المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

إسماعيل بن محمد الصّدر.
28-7-2016
ما هو المقصود بالتشيّع؟ ومن هم الشيعة؟
2023-05-28
أسباب ودوافع الثورة الحسينية
14-7-2022
تسمية يوم التروية ويوم عرفه
20-01-2015
الامر الالهي بتزويجه من الزهراء (عليهما السلام)
10-02-2015
نظرية العمود وجمود الشعر
25-03-2015


آيات الوقت  
  
1226   02:48 صباحاً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص67-69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-19 605
التاريخ: 12-10-2014 3341
التاريخ: 20-10-2014 2654
التاريخ: 2024-06-18 606

اولاً: هل سمى الله أوقات الصلاة في القرآن ؟

من لايحضره الفقيه: قَالَ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ‏ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)- أَخْبِرْنِي عَمَّا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الصَّلَوَاتِ قَالَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اللَّيْلِ والنَّهَارِ، قُلْتُ: لَهُ هَلْ‏ سَمَّاهُنَ‏ اللَّهُ‏ وبَيَّنَهُنَّ فِي كِتَابِهِ؟

 فَقَالَ: نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لِنَبِيِّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) – {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ} [الإسراء :78 ] ودُلُوكُهَا زَوَالُهَا فَفِيمَا بَيْنَ دُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ‏ أَرْبَعُ صَلَوَاتٍ سَمَّاهُنَّ اللَّهُ وبَيَّنَهُنَّ ووَقَّتَهُنَّ وغَسَقُ اللَّيْلِ انْتِصَافُهُ ثُمَّ قَالَ‏ {وَقُرْآنَ الْفَجْر إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهوداً }فَهَذِهِ الْخَامِسَةُ وقَالَ فِي ذَلِكَ- {أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وطَرَفَاهُ الْمَغْرِبُ وَالْغَدَاةُ وزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ‏} [هود : 114 ] وهِيَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وقَالَ‏ حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى‏ وهِيَ صَلَاةُ الظُّهْرِ وهِيَ أَو لُ صَلَاةٍ صَلَّاهَا- رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  وهِيَ وَسَطُ صَلَاتَيْنِ بِالنَّهَار صَلَاةِ الْغَدَاةِ وصَلَاةِ الْعَصْرِ[1].

الآية الاولى:{ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهوداً } [الإسراء :78 ]

الآية الثانية: {وأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرين‏} [هود:114]

الآية الثالثة: {فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ * ولَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُون‏}[الروم: 17-18]

ثانيا: دلالة النص وتشخيص المصاديق:

وفي ما يلي بيان الشبهة المفهومية والشبهة الموضوعية بتفسير الراسخين في العلم فتحول المتشابه الى محكم ببركة الراسخين في العلم فيكون محكما راسخي .

أما دلالة النص فهي:

اقام الصلاة: عبارة عن الاتيان بها.

الدلوك: دلوكها اي زوالها عن كبد السماء وهو المروي عن ائمتنا، واشتقاقها من الدلك لان الانسان يدلك عينه عند النظر اليها .

الغسق: شدة الظلمة وهو يكون عند انتصاف الليل .

قرآن الفجر: القرآن في اللغة بمعنى القراءة والمراد به هنا صلاة الفجر من باب تسمية الشيء باسم جزئه وهذا المعنى ورد عن لسان الشرع .

مشهودا: اي تشهده ملائكة الليل والنهار.

طرفي النهار: وطَرَفَاهُ الْمَغْرِبُ والْغَدَاةُ (الصبح ) .

 وزلفا من الليل: وزلفة هي القربى وهِيَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ.

وقوله {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}، التسبيح دلالة على الصلاة وهو من باب تسمية الشيء بجزئه ومفسر بإجماع المفسرين بالصلوات الخمس، لان قوله {حِينَ تُمْسُونَ} يعني المغرب والعشاء الآخرة، و{وَحِينَ تُصْبِحُونَ} يعنى الصبح، و{وَعَشِيّاً} يعنى العصر، و{وَحِينَ تُظْهِرُونَ} الظهر.

وأما موضوعها الخارجي فهو بيان أوقات الصلوات الخمسة وقد حددت بثلاث اوقات رئيسية مما يدلل على جواز الجمع بين الصلاتين، الظهرين والعشاءين.

ثالثا: لماذا اختار الله جل وعلا هذه الاوقات ؟

المحاسن: عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)‏ جَاءَ نَفَرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَقَالُوا ... يَا مُحَمَّدُ وأَخْبِرْنَا لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ وَقَّتَ‏ اللَّهُ‏ الصَّلَاةَ فِي خَمْسِ مَوَاقِيتَ عَلَى أُمَّتِكَ فِي سَاعَاتِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ؟

 قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم) : إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا صَارَتْ فِي الْجَو عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ لَهَا حَلْقَةٌ تَدْخُلُ فِيهَا فَإِذَا دَخَلَتْ فِيهَا زَالَتْ فَسَبَّحَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مَا دُونَ الْعَرْشِ لِوَجْهِ رَبِّي وهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي يُصَلَّى فِيهَا عَلَى رَبِّي فَافْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ وعَلَى أُمَّتِي فِيهَا الصَّلَاةَ وَقَالَ‏ أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ‏ وهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي يُؤْتَى فِيهَا بِجَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ وُفِّقَ لَهُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ أَنْ يَقُومَ أَو يَسْجُدَ أَو يَرْكَعَ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ.

وأَمَّا صَلَاةُ الْعَصْرِ فَهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي أَكَلَ آدَمُ مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ وأَمَرَ ذُرِّيَّتَهُ بِهَذِهِ الصَّلَاةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ واخْتَارَهَا لِأُمَّتِي فَهِيَ أَحَبُّ الصَّلَوَاتِ إِلَى اللَّهِ وأَو صَانِي رَبِّي أَنْ أَحْفَظَهَا مِنْ بَيْنِ الصَّلَوَاتِ، وأَمَّا صَلَاةُ الْمَغْرِبِ فَهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي تَابَ اللَّهُ عَلَى آدَمَ وكَانَ بَيْنَ مَا أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ وبَيْنَ مَا تَابَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا ويَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ أَلْفُ سَنَةٍ وكَانَ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْعِشَاءِ فَصَلَّى آدَمُ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ رَكْعَةً لِخَطِيئَتِهِ ورَكْعَةً لِخَطِيئَةِ حَوَّاءَ ورَكْعَةً لِتَوْبَتِهِ فَافْتَرَضَ اللَّهُ هَذِهِ الثَّلَاثَ الرَّكَعَاتِ عَلَى أُمَّتِي وهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ وَوَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يَسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعَاهُ فِيهَا بِالدُّعَاءِ وهِيَ الصَّلَاةُ الَّتِي أَمَرَنِي رَبِّي بِهَا فَقَالَ‏ فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ‏.

وأَمَّا صَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَإِنَّ لِلْقَبْرِ ظُلْمَةً ولِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ظُلْمَةً أَمَرَنِي اللَّهُ وأُمَّتِي بِهَذِهِ الصَّلَاةِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ لِيُنَوَّرَ الْقَبْرُ والصِّرَاطُ ومَا مِنْ قَدَمٍ مَشَتْ إِلَى صَلَاةِ الْعَتَمَةِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ صَاحِبَهَا عَلَى النَّارِ وهِيَ الصَّلَاةُ الَّتِي اخْتَارَهَا اللَّهُ لِلْمُرْسَلِينَ قَبْلِي، وأَمَّا صَلَاةُ الْفَجْرِ فَإِنَّ الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَطْلُعُ عَلَى قَرْنَيْ شَيْطَانٍ فَأَمَرَنِي اللَّهُ أَنْ أُصَلِّيَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ صَلَاةَ الْفَجْرِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَسْجُدَ لَهَا الْكُفَّارُ فَتَسْجُدُ أُمَّتِي لِلَّهِ وسُرْعَتُهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ وهِيَ الصَّلَاةُ الَّتِي تَشْهَدُ لَهَا مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلَائِكَةُ النَّهَار[2].

  •  الآية الاولى:

{ أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهوداً } [الإسراء :78 ]

وعنه عن ابن مسكان عن الحلبى وغيره عن ابى عبد اللّه (عليه السلام) قال‏:

أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ‏ قال دلوك الشمس زوال النهار من نصفه، وغسق الليل زوال الليل من نصفه، قال ففرض فيما بين هذين الوقتين أربع صلوات، ثم قال‏ وقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهوداً يعنى صلوة الغداة يجتمع فيها حرس الليل والنهار من الملئكة[3].

فهذه خمس صلوات بأوقاتها .

  • الآية الثانية

{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }[هود: 114 ]

تفسير القمي: وقوله‏ {أَقِمِ‏ الصَّلاةَ طَرَفَيِ‏ النَّهارِ } الغداة والمغرب‏، {وزُلَفاً مِنَ‏ اللَّيْلِ}‏ العشاء الآخرة، {إِنَ‏ الْحَسَناتِ‏ يُذْهِبْنَ‏ السَّيِّئاتِ}‏ فإن صلاة المؤمنين في الليل- تذهب ما عملوا بالنهار من السيئات والذنوب [4].

وقال الله في كتابه: {إِنَ‏ الْحَسَناتِ‏ يُذْهِبْنَ‏ السَّيِّئاتِ‏} قال: قال: صلاة الليل تذهب بذنوب النهار، وقال يذهب بما جرحتم.

  • الآية الثالثة

{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}[ الروم: 17] {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18]

عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَالَ: مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ ولَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُونَ‏ لَمْ يَفُتْهُ خَيْرٌ يَكُونُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وصُرِفَ عَنْهُ جَمِيعُ شَرِّهَا ومَنْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَفُتْهُ خَيْرٌ يَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وصُرِفَ عَنْهُ جَمِيعُ شَرِّهِ[5].

رابعا: فقهيات الآيات

اذا عرفنا ذلك فهنا فوائد:

  1. وجوب أقامة الصلاة عند دخول وقتها فمن صلى قبل دخول الوقت فلا صلاة له .
  2. الدلالة على سعة اوقات هذه الصلوات على الاجمال وعليه عمل الامامية ونفى كثير من المخالفين المواسعة .
  3. الظاهر منها اشتراك الفرضين كالظهر والعصر، والمغرب والعشاء حيث ذكرت الآية ثلاث اوقات وعليه رواية عبيد بن زرارة حيث يختص اول الوقت بأداء الظهر واخر الوقت بأداء العصر والوقت بينهما مشترك وضم اليها صلاة الصبح المدلول عليها ب( قرآن الفجر) .
  4. (فسبحان الله) التسبيح هو الصلاة وهو من باب تسمية الشيء بجزئه كما في (قرآن الفجر) دلالة على صلاة الفجر.

 

 


[1] من لا يحضره الفقيه، ج‏1، ص: 196،ح600

[2] المحاسن، ج‏2، ص: 323،ح62

[3] الأصول الستة عشر (ط - دار الشبستري)، المتن، ص: 149

مختصر اصل علاء بن رزين‏

[4] تفسير القمي، ج‏1، ص: 339

[5] ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، النص، ص: 166




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .