المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



«الحركة الدائرية تنتمي إلى المجموع والحركة المستقيمة وذات الزوايا تنتمي إلى الأجزاء»  
  
706   01:17 صباحاً   التاريخ: 2023-09-10
المؤلف : وليام تي فولمان
الكتاب أو المصدر : وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة : ص73–75
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

«أي جسم بسيط لا يمكن أن تكون له حركتان طبيعيتان متضادتان.» لم لا يجوز ذلك؟ لأن هذا الأمر لن يخرق وحسب قوانين الحركة النوعية للعنصر والمكان، وإنما ستخرق أيضًا البساطة؛ وكذلك الكمال وفق الإرادة.

«من المستحيل أن يتحرك جرم سماوي بسيط حركة غير منتظمة في فلك أوحد.» هذا ما أكده من ثم أحد أتباع أرسطو النجباء ويدعى كوبرنيكوس الذي يضيف قائلا: «إذ إن هذا لا بد أن يحدث إما على حساب عدم اتساق الفضيلة المحركة ... أو على حساب انعدام المساواة بينها وبين الجسم المتحرك.» وقد اقتبسنا من قبل رد فعله تجاه كلٌّ من الاحتمالين: «إن العقل يرتعد.»

لقد بدأنا نفهم «السبب» الذي جعل عقل كوبرنيكوس يرتعد. وما كان يعتبر نفسه من أتباع مذهب العقلانية الهندسية، وليس من الشعراء أو علماء اللاهوت، فما الذي في وسعه أن يفعله إزاء عدم اتساق الحركة؟ ما الذي في وسعه عمله إزاء حقيقة تقول إن الصيف والشتاء ليسا متساويين في طول فترتهما الزمنية؟

تلك هي! إنه يعرف الحركة المنتظمة التي كان يتوق إليها بأنها «متوسط الحركة». تلك حيلته السحرية.

قبل سنوات من انتهائه من تأليف كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» دون ملحوظة يقول فيها: «خلال بحثهما في مسألة مسار القمر تنبأ بطليموس ومن قبله هيبارخوس الروديسي، في بصيرة نافذة دؤوبة بأن دورة حركة غير منتظمة يجب أن تكون ذات أربع نقاط متضادة موجودة على الأقطار المتقابلة. تلك هي أقصى سرعة وأقصى تباطؤ، ومتوسط الحركة والحركة المنتظمة كلٌّ منهما عند طرفي قطر يتقاطع بزاوية قائمة مع القطر الواصل بين الطرفين الآخرين.»

لقد بين لنا منقذنا – أرسطو – كيف نقسم الحركة إلى أجزاء. تحديدًا برر لنا أرسطو منطقيًّا ما نسميه الآن متجهات الحركة؛ لكن بالنسبة له كانت الحركة في مختلف الاتجاهات تتصف بصفات متباينة: الحركة في خطوط مستقيمة والحركة الدائرية. إن العناصر الأربعة تعبر عن ميولها في شكل خطوط مستقيمة، وهو ما يعني أنها حركة لأعلى في حالة النار والهواء، أو لأسفل في حالة الماء والتراب؛ أما الأجرام السماوية فمن ناحيتها ترسم دوائر أبدية في صفحة السماوات، وهو مبرر آخر للاعتقاد بأنها مختلفة في طبيعتها عن المواد التي نعرفها على كوكب الأرض.

إن كوبرنيكوس بطريقة أو بأخرى يتبع خطى أرسطو في هذا الصدد، مستنتجا أن «الحركة الدائرية تمضي دائمًا في طريقها منتظمة؛ إذ إن لديها قضية لا تموت أبدًا ...» ومن ثم كان رفضه التفكر في احتمال أن تكون أفلاك الكواكب (في حين أنها بالفعل كذلك) دوائر غير تامة الاستدارة. إنه يصر على متوسط حركة حول نقاط متوسطة؛ وهكذا تسير استراتيجية كوبرنيكوس. والعقبات التي فسرها بطليموس بواسطة الموازنات، يمكننا نحن تفسيرها بالاندفاعات في خطوط مستقيمة إذا اضطررنا لذلك؛ ولكن إذا حالفنا الحظ فإننا لن نضطر أبدًا إلى ذلك. يكفينا القول – مثلما سيقول كتاب «عن دورات الأجرام السماوية»: إن «الحركة الدائرية تنتمي إلى الكل والحركة في خطوط مستقيمة تنتمي إلى الأجزاء» التي زعزعت من موضعها الصحيح. فإذا بدا وكأن فلكًا سماويا انحرف عن الدوران، فاحسب حينئذ متوسط حركته وابنِ ما يكفي من دوائر منتظمة الدوران من حول دوائر للتعبير عن ذلك التكافؤ.

في كتابي هذا سوف أدور في حذر حول الالتفافات القبيحة في نظرية الحركة لكوبرنيكوس ما أمكنني ذلك؛ إذ إنني في بعض الأحيان أرتاب في أن يكون حتى مؤلف كتاب «عن دورات الأجرام السماوية» على علم بأن اختزال الدورات السماوية في حركة دائرية منتظمة ليس من وراءه فائدة. إنه بدحضه بعضًا من أفكار بطليموس حول حركات الكواكب، يعبر عن الأمنية غير الطموحة للأسف بأن «تحفظ مبادئ ذلك الفن، وأن يتم حساب معدل الحركة المنتظمة الظاهرية» لا لتكون ثابتة على نحو مثالي، مثلما قد يأمل المرء، وإنما فقط «أكثر ثباتًا».

حسنًا، ولِمَ لا؟ فيما يتعلق بتعليق كوبرنيكوس للحركة المنتظمة بأنها متوسط حركة، يعلق الفلكي الذي قرأ هذا النص المكتوب كي يجنبني الوقوع في أخطاء، بقوله: «لاحظ أننا نفعل نفس الشيء تقريبًا حتى في أيامنا هذه. من الملائم لنا أن يكون لدينا شيء اسمه «يوم» طوله بالضبط 24 ساعة، لكن الحقيقة أن الشمس لا تعود إلى نفس الموضع بالضبط من السماء خلال نفس المقدار الزمني كل يوم.»

هذا كله صحيح، ولكننا نعلم أننا بالفعل نختصر الطريق، أما الكوبرنيكية فمن ناحيتها، كان أهم ما سعت إليه وناضلت في شرف حتى النهاية من أجله، التعبير عن الأفلاك الكونية في صورة «حركة منتظمة مباشرة في فلك تدوير دائري.»




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.