المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7157 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الايجاب الصريح في التعاقد
14-3-2017
أنواع الضرر المتغير
19-5-2016
معنى السُّبات
3-06-2015
معنى كلمة عدو‌
17-12-2015
اسباب خاصة لانقضاء الدعوى العامة
7-1-2021
Muhyi l,din al-Maghribi
23-10-2015


عـناصـر الـرقـابـة الداخـلـيـة  
  
1752   12:16 صباحاً   التاريخ: 2023-08-21
المؤلف : د . تامر مزيد رفاعة
الكتاب أو المصدر : أصول تدقيق الحسابات وتطبيقاته على دوائر العمليات في المنشأة
الجزء والصفحة : ص55 - 57
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

رابعاً: عناصر الرقابة الداخلية.  
يشمل أي نظام رقابي على خمس مكونات أساسية لابد من الاهتمام بها و دراستها بعناية عند تصميم وتنفيذ أي نظام رقابي حتى يمكن الوصول إلى ضمان معقول لتحقيق الأهداف الرقابية، وتشتمل هذه المكونات الأساسية لنظام الرقابة الداخلية على: 
1. بيئة الرقابة. 
2. تقييم المخاطر.
3. الأنشطة الرقابية أو إجراءات الرقابة.
4. المعلومات والاتصال.
5. المتابعة. 

أولاً : بيئة الرقابة
تعريف بيئة الرقابة بأنها الموقف العام للمدراء والإدارة وإدراكهم وأفعالهم المتعلقة بنظام الرقابة الداخلية وأهميته في المنشأة وتتكون بيئة الرقابة من :
ـ أداء مجلس الإدارة واللجان التابعة له.
ـ فلسفة الإدارة وأسلوب العمل.
ـ الهيكل التنظيمي للمنشأة وإناطة الصلاحيات والمسؤوليات. 
ـ نظام الرقابة الإدارية والمتضمن وظيفة التدقيق الداخلية، والسياسات المتعلقة بالموظفين والإجراءات وفصل المهام.
ثانياً : تقييم المخاطر  
يهتم هذا المكون بتحديد وتحليل المخاطر المتعلقة بتحقيق أهداف المنشاة والتعرف على احتمال حدوثها ومحاولة تخفيض حدة تأثيراتها إلى مستويات مقبولة.
ثالثا : إجراءات الرقابة :
تعني كل السياسات والإجراءات التي اعتمدتها الإدارة إضافة لبيئة الرقابة ، لغرض تحقيق الأهداف الخاصة للمنشأة، ومن أهم الأمثلة على نظام اجراءات الرقابة :
ـ تقديم التقارير واختبار وتأييد المطابقات.
ـ فحص الدقة الحسابية للسجلات.
ـ السيطرة على تطبيقات وبيئة نظم معلومات الحاسوب، مثلا تأسيس ضوابط على : التغيير في برامج الحاسوب. حرية الوصول إلى ملفات المعلومات.
ـ حفظ ومراجعة الحسابات الإجمالية وموازين المراجعة.
ـ الموافقة والرقابة على المستندات.
ـ مقارنة المعلومات الداخلية مع المصادر الخارجية للمعلومات. 
ـ مقارنة نتائج جرد النقدية والأوراق المالية والمخزون مع السجلات المحاسبية.
ـ تحديد حرية الوصول الفعلي المباشر إلى الأصول والسجلات.
ـ مقارنة وتحليل النتائج المالية مع مبالغ الموازنات التقديرية.
رابعاً: المعلومات والاتصال 
يهتم هذا المكون بتحديد المعلومات الملائمة لتحقيق أهداف المنشأة، والحصول عليها وتشغيلها وتوصيلها لمختلف المستويات الإدارية بالمنشأة، عن طريق قنوات
مفتوحة للاتصالات تسمح بتدفق تلك المعلومات وإعداد التقارير المالية. 
خامساً: المتابعة  
يهتم هذا المكون بالمتابعة المستمرة والتقييم الدوري لمختلف مكونات نظام الرقابة الداخلية. ويعتمد تكرار ونطاق التقييم الدوري على نتائج المتابعة المستمرة، والمخاطر ذات الصلة بنظام الرقابة الداخلية.
وفقاً لتقرير لجنة دعم المنظمات COSO فان هذه المكونات تعتبر مقاييس يمكن على أساسها تقييم فعالية نظم الرقابة الداخلية كما أنها تتضمن إرشادات تطبيقية بخصوص العوامل التي يمكن أن تؤخذ في الاعتبار عند تقييم فعالية نظم الرقابة الداخلية بالمنشآت . وأشار إلى أن ذلك الإرشاد التطبيقي لا يتضمن قائمة شاملة بكل تلك العوامل وانه مجرد نقطة بداية وان بعض تلك العوامل غير موضوعية بدرجة عالية وتتطلب ممارسة درجة كبيرة من التقدير الشخصي. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.