أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-09-2014
18865
التاريخ: 11-10-2014
1398
التاريخ: 11-10-2014
1714
التاريخ: 11-10-2014
1540
|
هو ابن حبيب بن عمارة بن اسماعيل أبو عمارة الكوفي التميمي ، أدرك الصحابة بالسن. أخذ القراءة عرضا عن سليمان الاعمش ، وحمران بن أعين. وفي كتاب الكفاية الكبرى والتيسير عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وطلحة بن مصرف ، وفي كتاب التيسير عن مغيرة بن مقسم ومنصور وليث ابن أبي سليم ، وفي كتاب التيسير والمستنير عن جعفر بن محمد الصادق 7 قالوا : استفتح حمزة القرآن من حمران ، وعرض على الاعمش وأبي إسحاق وابن أبي ليلى ، وإليه صارت الامامة في القراءة بعد عاصم والاعمش ، وكان إماما حجة ثقة ثبتا عديم النظير. قال عبد الله العجلي : قال أبو حنيفة لحمزة : شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيهما : القرآن والفرائض. وقال سفيان الثوري : غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض. وقال عبد الله بن موسى : وكان شيخه الاعمش إذا رآه قد أقبل يقول : هذا حبر القرآن ولد سنة 80 وتوفي سنة 156 (1) قال ابن معين : ثقة. وقال النسائي : ليس به بأس.
وقال العجلي : ثقة رجل صالح. وقال ابن سعد : كان رجلا صالحا عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة. وقال الساجي : صدوق سيئ الحفظ ليس بمتقن في الحديث. وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة. وأبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة. وقال الساجي أيضا والازدي : يتكلمون في قراءته وينسبونه إلى حالة مذمومة فيه. وقال الساجي أيضا : سمعت سلمة بن شبيب يقول : كان أحمد يكره أن يصلي خلف من يصلي بقراءة حمزة. وقال الآجري عن أحمد بن سنان : كان يزيد ـ يعني ابن هرون ـ يكره قراءة حمزة كراهية شديدة. قال أحمد بن سنان : سمعت ابن مهدي يقول : لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لا وجعت ظهره وبطنه. وقال أبو بكر بن عياش : قراءة حمزة عندنا بدعة. وقال ابن دريد : إني لأشتهي أن يخرج من الكوفة قراءة حمزة (2).
ولقراءة حمزة راويان بواسطة ، هما : خلف بن هشام ، وخلاد بن خالد :
أما خلف : فهو أبو محمد الاسدي بن هشام بن ثعلب البزار البغدادي. قال ابن الجزري : أحد القراء العشرة ، وأحد الرواة عن سليم عن حمزة ، حفظ القرآن وهو ابن عشر سنين ، وابتدأ في الطلب وهو ابن ثلاث عشر ، وكان ثقة كبيرا زاهدا عابدا عالما. قال ابن اشته : كان خلف يأخذ بمذهب حمزة إلا أنه خالفه في مائة وعشرين حرفا. ولد سنة 150 ، ومات سنة 229 (3). قال اللالكائي : سئل عباس الدوري عن حكاية عن أحمد بن حنبل في خلف ابن هشام. فقال : لم أسمعها ولكن حدثني أصحابنا أنهم ذكروه عند أحمد ، فقيل انه يشرب. فقال : انتهى الينا علم هذا ، ولكنه ـ والله ـ عندنا الثقة الامين. وقال النسائي : بغدادي ثقة. وقال الدارقطني : كان عابدا فاضلا. قال : أعدت صلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين. وحكى الخطيب في تاريخه عن محمد بن حاتم الكندي قال : سألت يحيى بن معين عن خلف البزار فقال : لم يكن يدري ايش الحديث (4).
أقول : وسيجئ الكلام فيمن روى قراءته.
وأما خلاد بن خالد : فهو أبو عيسى الشيباني الكوفي. قال ابن الجزري : إمام في القراءة ثقة عارف محقق استاذ. أخذ القراءة عرضا عن سليم ، وهو من أضبط أصحابه وأجلهم. توفي سنة 220 (5).
أقول : والكلام في رواة قراءته كما تقدم.
___________________
1 ـ طبقات القراء ج 1 ص 261.
2 ـ تهذيب التهذيب ج 3 ص 27.
3 ـ طبقات القراء ج 1 ص 272.
4 ـ تهذيب التهذيب ج 3 ص 156.
5 ـ طبقات القراء ج 1 ص 274.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|