المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

البروتينات Proteins
13-10-2019
التعريف القضائي للنظام العام
16-1-2019
القوارض واضرارها على الحبوب والمواد المخزونة
2024-01-16
sleeping issues
2024-01-27
أنماط الرنا (RNA) المحفزة
6-6-2021
اسرى بدر
17-6-2021


الأديان في شبة الجزيرة العربية.  
  
854   03:35 مساءً   التاريخ: 2023-08-06
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 110 ــ 112.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-21 998
التاريخ: 13-9-2019 2399
التاريخ: 2023-12-10 1025
التاريخ: 8-11-2016 1999

أديان العرب وكانت أديانهم متشعبة، بحسب البلاد التي يجاورونها والأرض التي ينتجعونها، وهم في أديانهم(1) على صنفين : الحمس (2) والحلة، فأما الحمس فقريش كلها، وأما الحلة: فخزاعة لنزولها مكة ومجاورتها قريشًا، وكانوا يشددون على أنفسهم في دينهم، فإذا نسكوا لم يسلئوا سمنا، ولا يجزون شعرًا ولا ظفرًا، ولا يمسون النساء ولا الطيب، ولا يأكلون لحما، أما الحلة فكانوا على العكس من ذلك، ينعمون بالطيبات كلها لا يبالون ما صنعوا، ثم دخل قوم في دين اليهود وفارقوا هذا الدين، ودخل آخرون في النصرانية، وتزندق منهم قوم فقالوا بالثنوية. وزعم اليعقوبي أن اليمن تهودت بأسرها، وتهود قوم من الأوس والخزرج، بعد خروجهم من اليمن لمجاورتهم خيبر وقريظة والنضير، وتهود قوم من بني الحارث بن كعب وقوم من غسان وقوم من جذام، «وكان بنجران بقايا أهل دين عيسى على الإنجيل أهل فضل واستقامة. وكان من العرب من يميل إلى الصابئة ويعتقد في أنواء المنازل اعتقاد المنجمين في السيارات، حتى لا يتحرك إلا بنوء من الأنواء، ويقول: مطرنا بنوء كذا، ومنهم من أنكر الخالق والبعث وقالوا: وما يهلكنا إلا الدهر، وهم الدهريون وقال بعضهم كانت المجوسية في تميم، والزندقة في قريش، أخذوها من الحيرة، ويقول ابن الأثير: (3) إن ديار تميم كانت تجاور بلاد الفرس وهم تحت أيديهم، والمجوسية في الفرس، على أن العرب قبل الإسلام كان كثير منهم قد تنصر، كتغلب وبعض شيبان وغسان، وكان منهم من صار مجوسيًّا وهم قليل، وأما اليهودية فكانت باليمن، وكان من العرب صنف اعترفوا بالخالق وأنكروا البعث، وصنف عبدوا الأصنام، وأصنامهم مختصة بالقبائل، ومنهم من يعبد الجن، ومنهم من يعبد الملائكة وكانوا يحجون البيت ويعتمرون ويحرمون ويطوفون ويسعون (4) ويقفون المواقف كلها ويرمون الحجارة. وللعرب أصنام؛(5) فكان سواع لهذيل وود لكلب، ويغوث لمذحج وقبائل من اليمن، وكان بدومة الجندل ، والنَّسر لذي كلاع بأرض حمير، ويعوق لهمدان، واللات لثقيف بالطائف، والعُزَّى لقريش وجميع بني كنانة، ومناة للأوس والخزرج وغسان، وهُبَل كان في الكعبة وكان أعظم أصنامهم، وإساف ونائلة كانا على الصفا والمروة، وسعد لبني ملكان بن كنانة، وكان عدد الأصنام في الحرم لما فتح الرسول مكة بضع مئات كسرها وأصحابه. قال أبو عثمان النهدي: (6) كنا في الجاهلية نعبد صنما يُقال له: يغوث، وكان صنمًا من رصاص لقضاعة تمثال امرأة، وعبدت ذا الخَلَصَة، وكنا نعبد حجرًا ونحمله معنا فإذا رأينا أحسن منه ألقيناه وعبدنا الثاني، وإذا سقط الحجر عن البعير قلنا: سقط إلهكم فالتمسوا حجرًا. ويؤخذ من هذا أنه كان للعرب في الجاهلية المصور والمثال؛ فصوروا جدران الكعبة وملأوها بتماثيل أربابهم، ومن جملة ما كان فيها صورة عيسى وأمه عليهما السلام بقيتا حتى رآهما من أسلم من نصارى غسان، وكان على أحد عمد الكعبة تمثال مريم وفي حجرها ابنها مزوقًا، (7) وقال ابن الكلبي: إنه كان لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام يُقال له: الأقيصر، كانوا يحجونه ويحلقون رءوسهم عنده، فكان كلما حلق رجل منهم رأسه ألقى مع كل شعرة قُرَّة، (8) وكان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر قوما صالحين ماتوا في شهر فجزع عليهم ذوو قرابتهم، فعملوا لهم خمسة أصنام على صورهم، فمضت قرون ثلاثة وهم يعظمون، وفي القرن الثالث أخذوا يعبدونهم. وكان ود تمثال رجل كأعظم ما يكون من الرجال، قد زبر عليه حلتان متزرًا بحلة مرتديًا بأخرى، عليه سيف قد تقلده، وقد تنكب قوسًا، وبين يديه حربة فيها لواء ووفضة (9).

 

.................................................

 

1- تاريخ اليعقوبي.

2- المتحمسون لدينهم.

3- أسد الغابة لابن الأثير.

4- العمرة: الزيارة، ومعنى العمرة في العمل: الطواف بالبيت والسعي بني الصفا والمروة، وأحرم الحاج أو المعتمر إذا دخل في عمل وحرم عليه به ما كان حلالا كالرفث والتطيب ولبس المخيط وصيد الصيد فهو محرم.

5- مفاتيح العلوم للخوارزمي.

6- أسد الغابة لابن الأثير.

7- رسالة التصوير عند العرب لأحمد تيمور.

8- القرة: قبضة من الدقيق.

9- الوفضة: الجعبة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).