أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2020
1301
التاريخ: 25-1-2023
941
التاريخ: 10-3-2022
1558
التاريخ: 2023-04-06
1200
|
لاحظ فريقان "السوبرنوفا" – بانفجار النجوم – في المجرات البعيدة. احدهما ترأسه الامريكي سول بيرل موتر، والآخر قاده الاسترالي نك سنتسف وبريان شمدت فالسوبرنوفا هو عبارة عن انفجار النجوم والتي تتألق مجراتها الابوية وبذلك يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة خارجية في هذا الكون. لاحظ أحد الفريقين الفلكيين هذه الظاهرة وعرفها بسوبرنوفا I. ولديها ميزة بأنها عندما تنفجر، فإنها تشرق دائماً بنفس الاضاءة. لذا فإذا رأيت إحداها أضعف من الأخرى، فأنت عندئذ تعرف بأنها الأبعد.
فما رأه الفلكيون هو أن المجرات البعيدة جداً أضعف مما توقعوه، مع الأخذ بعين الاعتبار المسافة التي تبعد بها عن الأرض. والطريقة الوحيدة لشرح ما رأوه هي بأن تمدّد الكون تسارع منذ انفجار النجوم، مما دفع هذه النجوم باتجاه أبعد مما هو متوقع وجعلها تظهر للعيان بشكل أضعف. وقد كان ذلك مفاجأة دخلت عالم العلوم. فالقوة التحتية المؤثرة على المجرات تتوقع بسحب جذري متبادل مما يوجب كسر التمدد وليس تسريعه.
والشيء الوحيد الذي يسرع الأشياء كان الفضاء نفسه. وخلافاً لكل التوقعات، لا يمكن أن يكون فارغاً. فيجب أن يحتوي على بعض الأنواع الغريبة التركيب والمجهولة العلوم – "الطاقة المعتمة" – والتي مارست نوعاً من التنافر الكوني، وهي مقاومة للجاذبية وتقود المجرات جانباً.
والفيزيائيون كلهم بمستوى واحد يأتون ليفهموا الطاقة المعتمة. فنظريتهم المفضلة، هي ان الميكانيك الكمي، يتوقع طاقة مشاركة مع الفضاء الفارغ وتساوي قيمتها 1 متبوعاً بـ 123 صفراً أكبر من ملاحظة بيرل موتر! لقد وصف الحائز على جائزة نوبل ستيفن فاينبرغ ذلك "بالفشل الأسوأ للقيمة المقدرة في تاريخ العلوم".
وبالرغم من الاحراج، فالطاقة المعتمة لها على الأقل نتيجة مرغوب فيها. إن تسمية ذلك بالتضخم يتطلب أن يملك الكون الكتلة الحرجة، ولكن كل المادة في الكون مجتمعة تشكل فقط ثلث الكتلة الحرجة. فكل أشكال الطاقة – كما اكتشف اينشتاين – لديها كتلة فعلية. ومن ضمنها الطاقة المعتمة وبالحقيقة أنها توجد لتحسب ثلثي الكتلة الحرجة؛ ولذا فالكون له بالضبط الكتلة الحرجة؛ تلك التي توقعها التضخم.
وعلاوة على أنه لا أحد يعرف ما هي الطاقة المعتمة، فالاحتمال الوحيد هو المشاركة مع القوة التنافرية للفضاء الفارغ المقترح من قبل اينشتاين. ففي العلوم، يبدو ان كل الأشياء تبدأ وتنتهي مع اينشتاين. وخطؤه الكبير ربما يتحول ليصبح نجاحه الكبير.
وتجدر الإشارة إلى أن ما حدث، مع كل نجاحاته، ما يزال بشكل أساسي وصفاً لكيفية تطور كوننا من حالة مكثفة جداً وحارة جداً إلى حالته اليوم مع المجرات والنجوم والكواكب. وكيف بدأ كل ذلك ما يزال لغزاً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|