المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



مراحل إعداد الحديث الصحفي- رابعاً- مرحلة النشر  
  
1506   01:50 صباحاً   التاريخ: 2023-06-27
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 351-352
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

مراحل إعداد الحديث الصحفي- رابعاً- مرحلة النشر

قلنا إن الصحافة القديمة حرصاً منها على الدقة والامانة كانت تنشر الاسئلة والاجوبة نشراً حرفياً، أما الصحافة الحديثة فقد استعاضت عن ذلك بطريقة "القصة الخبرية"، ومعنى ذلك أن الصحف الحديثة ترى أن من الاصوب أن يتجنب المحرر الاسلوب الذي يأتي فيه بالسؤال، ثم يتلوه بالجواب، أو بالأسلوب الذي تستخدم فيه فقرات طويلة من البيانات التي يصرح بها المتحدث، وترى الصحف الحديثة أن يأتي المحرر بجزء من هذه البيانات، ثم بملخص بسيط لها، ثم يأتي بجزء آخر من البيانات، ثم بملخص بسيط لها، وهكذا، وذلك كله في أسلوب غير مباشر، وطريقته تعتمد في أكثرها، على وصف شخصية المتحدث نفسه، ذلك أن إعداد الحديث للنشر لابد فيه من إظهار شخصية المتحدث ما دام ذكر اسمه ضرورياً، أما المظهر الخارجي للحديث فقد يكون ذا طابع يغلب عليه الطابع الرسمي الخالص، أو يكون ذا طابع تغلب عليه الصبغة الإنسانية أو الودية الخالصة.

فإذا كان القصد من الحديث هو الحصول على الحقائق، فمن الطبيعي أن تكون الحقائق أولى من الاسماء بعناية الكاتب، والعكس صحيح في الحالات الاخرى .. كما أوضحنا ذلك.

ومهما يكن من شيء فليس هناك بد في نشر الحديث من الامور التالية:

1. أن يوضح للقارئ خطورة صاحب الحديث، حتى يرى أهميته بالقياس إلى الموضوع، فإذا كان الحديث مما يتصل برأي من الآراء فعلى المحرر أن يوضح للقارئ أهلية المتحدث لإعطاء هذا الرأي، وإن كان الموضوع عن حادث ما وجب أن يكون المتحدث شاهد عيان، أو مشتركاً في الحادث نفسه.

2. أن يحذر المحرر كما قلنا إقحام شخصه في الحديث أو أن يتخذ من نفسه محوراً له.

3. أن يوضح المحرر للقراء القصد من الحديث، والغاية منه بجلاء تام، وأن يقرن هذه الغاية أو القصد بشخص المتحدث وحده ليس غير.

4. على المحرر ألا ينسى الجانب الإنساني في الحديث كلما أمكن ذلك، فعن هذا الطريق يستطيع القراء أن يتابعوا هذه المادة، وأن يجدوا في قراءتها متاعاً ولذة.

تلك هي المراحل الاربع التي يسير عليها مندوب الصحيفة في أخذ الحديث، وتلك هي الخطوات التي يسير عليها في قطع كل مرحلة منها.

ولا ينسى الباحثون في هذا الفن أن يوصوا في النهاية بالمظهر الخارجي لمندوب الصحيفة، استناداً في ذلك على أن الوجه والمظهر الخارجي هما سفير المرء عند من يريد التعرف إليهم دائماً من الناس.

و"بعد" فلا ينسى الصحفي كذلك أن الحديث الصحفي طريق لكسب صداقات جديدة، وإنشاء علاقات مفيدة يستطيع أن يعتمد عليها في كثير من المواقف الصحفية التي تعرض له في حياته المستقبلة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.