المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أسـاليـب التـدريـب Methods of Training
10-10-2021
The lac Operon Is Negative Inducible
2-6-2021
الظواهر السياقية (ظاهرة الوقف)
15-4-2019
الحاجة لإجراء بحوث مستقبلية في العلاقات العامة
18-7-2022
علي بن الحسن بن فُضَيل بن مروان
29-06-2015
أسباب تقليل قيمة الذات
22-8-2022


النيازك والحياة على الأرض  
  
584   01:18 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : علي عبد الله بركات
الكتاب أو المصدر : النيازك في التاريخ الإنساني
الجزء والصفحة : ص81–84
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2016 1421
التاريخ: 2023-06-11 1113
التاريخ: 2-3-2016 1283
التاريخ: 7-12-2019 1545

يطرح الباحثون من حين لآخر السؤال: هل للنيازك علاقة بالحياة على الأرض؟ قد يفهم بداية أن السؤال يختص بما يمكن أن يكون للنيازك من علاقة سلبية بالحياة على الأرض، من خلال ما يمكن أن تحدثه من دمار وكوارث قد تقود الحياة إلى الاندثار، لكن السؤال هنا يختص بالجانب الإيجابي للنيازك ودورها في وجود الحياة على الأرض. ذلك أن هناك فريقًا من الباحثين – وإن كانوا قلة إلا أن حججهم قوية – يرى أن البذور الأولى للحياة الأرضية جاءت أول الأمر من مصادر خارجية، حملتها النيازك أو المذنبات ونثرتها على الأرض. وتعود جذور هذا القول إلى أزمنة موغلة في القدم، ربما مع بداية تطلع الإنسان إلى معرفة أصل الحياة على الأرض؛ فالقول بهبوط الحياة من الخارج راسخ في ثقافات مختلف الشعوب، وإن اختلفت الصورة التي يتصورها كل شعب لهذه الكيفية. وعمومًا ما يتوافر الآن من بيانات موثقة يوضح أن أول من أسهم بشكل مباشر في تجسيد فكرة البذور الكونية للحياة، هو الكيميائي السويدي «أ. س. أرهينيوس» A. S. Arhinuos [الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء] عندما اقترح في عام 1809 م أن الإشعاع الصادر عن النجوم يمكنه حمل الميكروبات الكونية إلى الأرض، والتي كانت بدورها بمثابة البذور الأولى للحياة الأرضية. ومع الاعتراضات الكثيرة التي تواجهها مثل هذه الآراء، والانتقادات العديدة التي توجه إلى هذا التوجه، يخرج من حينٍ لآخر باحثون يُعيدون إليها زخمها وبريقها، بما يسلّطون الضوء على هذه الآراء، وبما يقدمون من أدلة جديدة على ورود البذور الأولى للحياة عبر المواد الكونية المتساقطة على الأرض. وتمر هذه الآراء بمنعطفات كثيرة ما بين القبول والرفض، لكنها على أي حال لا تحقق ذيوعا كبيرا، رغم عجز نظريات الأصل الأرضي للحياة في تقديم دلائل قوية على ما تراه من أن الحياة نشأت وتطورت على الأرض.

ومنذ بداية ستينيات القرن الماضي، بدأ الاهتمام بالموضوع يعود ثانية إلى مسرح الحياة العلمية، وظهرت أبحاث مميزة تؤيد هذه الأفكار، وتقدم من الأدلة والشواهد ما يدعمها. ومن المؤلفات المهمة التي تتبنى قضية الأصول الكونية للحياة الأرضية؛ مؤلف العالم الشهير «فريد هويل» «البذور الكونية»، الذي نُشر في عام 1981م، ونقله للعربية العالم الراحل الدكتور أحمد مستجير. 6 ويناقش فيه المؤلف قضية الأصل الكوني للحياة، مفندا الآراء التي ترى أن الحياة نشأت أول الأمر على الأرض، ويرى أنها أتت من الفضاء. ومن بين الدراسات الحديثة عن الموضوع دراسة مهمة نشرتها مجلة «ساينتفك أمريكان»، في عدد يوليو عام 1999م، ونقلتها مجلة العلوم (الترجمة العربية لمجلة «ساينتفك أمريكان»)، عدد يناير عام 2000، تحت عنوان: «مواد الحياة الأولية المقذوفة من بعيد». 7 فهذه الدراسة ترى أن الحياة الأرضية، نشأت من الجزيئات الغنية بالكربون، التي تسبح في فضاء ما بين النجوم، وسقطت مع النيازك والمذنبات على الأرض الوليدة، حيث تشكلت منها الأحماض الأمينية والبروتينات التي قامت عليها الحياة أول الأمر.

ومع صعوبة قبول القول بأن النيازك قدمت الحياة للأرض، في ضوء المعطيات الحالية، يرى بعض الباحثين أن النيازك أسهمت بشكل مباشر، في تطور واستمرار الحياة على الأرض، من خلال ما قدمته من عناصر ضرورية للحياة؛ فبعض الباحثين يرى أن النيازك والمواد الكونية المتساقطة على الأرض، قدمت الماء الذي يميز الأرض ككوكب من بين كواكب المجموعة الشمسية ويختلف هؤلاء الباحثون، مع الباحثين الذين يرون أن الماء نشأ من دفقات المياه التي تخرج من أعماق الأرض، خلال ثورات البراكين، والأنشطة الأرضية الأخرى. وفي هذا الخصوص، ترى دراسة أعدها باحثان 8 من جامعة «أريزونا» بالولايات المتحدة الأمريكية أن النيازك الحديدية قدمت عنصر الفسفور للحياة الأرضية. فالفسفور هو خامس العناصر أهمية وشيوعا في المواد الحيوية، بعد الأكسجين، والهيدروجين، والكربون والنيتروجين. وتستعرض الدراسة شيوع الفسفور بالنسبة لهذه العناصر في الكون والمحيطات والبكتريا، حيث تسجل النسب التالية:

 

فما السبب وراء زيادة تركيز الفسفور في المواد الحيوية، مقارنة بنسبته في المواد الطبيعية؟ ترى الدراسة أن النيازك الحديدية، على وجه الخصوص، قدمت الفسفور للحياة الأولى؛ فمعدن الـ «شيربيرزيت» 3P(Fe,Ni)، الذي تقدمه النيازك الساقطة على الأرض، يتحلل في الماء العادي عند درجة حرارة الغرفة، ويتحرر عن تحلله عدد من مركبات الفسفور، منها المركب المهم للعمليات الحيوية، الذي يتكون من ذرتي فوسفور وسبع ذرات من الأكسجين.

 

________________________________________________

هوامش

 (6)فريد هويل، البذور الكونية، ترجمة: دكتور أحمد مستجير، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1989.

(7) واد الحياة الأولية المقذوفة من بعيد، مجلة العلوم، عدد يناير عام 2000.

(8) Pasek MA, Lauretta DS (2005): Aqueous corrosion of phosphide minerals from iron meteorites: A highly reactive source of prebiotic phosphorus on the surface of the early Earth. Astrobiology, 5 (4), p. 515–535

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.