المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

تفسير الآية (50-68) من سورة الصافات
29-8-2020
كيف تكون منتج للمحتوى الإعلامي- أولا : من ؟
18-1-2022
ترك الرحمة والإحسان الى الوالدين
13-12-2019
Separating the effects of different rules
29-3-2022
حق المتولي في الايصاء
7-2-2016
Aban Number
26-1-2021


مفهوم النار عند أرسطو (القرن 4 ق.م.)  
  
827   02:17 صباحاً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص336–338
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

تُعد النار أحد عناصر نظرية العناصر الأربعة التي وضَعَها أرسطو، والعناصر الثلاثة الباقية هي التراب والماء والهواء، وتختلف العناصر الأربعة عن الكيفيات الأربع والتي هي«الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة»، أما البسائط الأولى فهي المواد التي لا يُمكن أن تتحلل إلى أشياء أبسط منها.39

مارست هذه النظرية تأثيرها على الفكر العلمي اليوناني كما حَظِيَت بالقبول في الفكر العلمي العربي والأوروبي؛ فقد تمكنت من تفسير الكثير من الظاهرات الطبيعية سواء المتعلقة بتركيب المادة أو الأدوية أو الكائنات الحيَّة، وكان أرسطو يرى بأنه لا يمكن للنار التي يقصد بها هنا الحرارة الداخلية أن تكون سببًا في نمو الكائن الحي: «ويذهب بعض الفلاسفة إلى أن طبيعة النار، هي على الإطلاق، علة التغذي والنمو؛ إذْ يظهر أنها وحدها من بين الأجسام أو العناصر، هي التي تتغذى وتنمو، ومن أجل ذلك قد نفترض أنَّ النار هي العلة الفاعلة في النبات والحيوان على السواء، ولكن إذا كانت النار من وجه علةً مُصاحبة، فإنها مع ذلك ليست علةً بالمعنى المطلق؛ إذْ الأولى أن تكون النفس هي هذه العلة؛ ذلك أن نمو النار يذهب إلى ما لا نهاية له، ما دام هناك وقود، وعلى العكس في جميع الكائنات الحية يُوجد حد وتناسب في المقدار والنمو. وترجع هذه الأمور إلى النفس لا إلى النار، وإلى الصورة لا إلى الهيولى.» 40

أَمَّا بخصوص العلاقة بين الاحتكاك وتولد الحرارة، فقد كان مفهوم الاحتكاك عند أرسطو مثاليا في السماء؛ ففي عالم ما فوق القمر تُوجد سلسلة من الهياكل الأثيرية المتراكزة والمتداخلة بعضها مع بعض، وتُفسّر لنا دوراناتها حركات الأجرام السماوية. يبلغ: عدد هذه الهياكل 55 هيكلا، وهي تتحرك بنوع من الدفع الاحتكاكي الذي ينقل نزولا، من واحد لآخر. وكما نلاحظ أن أرسطو كان يقصد بكلامه حالة الاحتكاك المثالي الذي لا ينتج عنه أي حرارة، كما هو الحال عندما يحتك أي جسمين مع بعضهما، علمًا أنَّ الأثير كان بالنسبة لأرسطو مادة صلبة بلورية شفافة. 41

أخيرًا، فإن أرسطو لم يكن يعتقد بإمكانية الانفصال بين النار والحرارة الناتجة عنها؛ أي لا يمكن أن تُوجد نار بلا حرارة؛ حيث إن «صورة الأشياء وغاياتها يمكن أن يقال إنها كيفيات وعادات، في حين أنَّ المادة إنما هي المادة القابلة تمامًا. على هذا، حينئذ [فإن] النار لها حرارتها في المادة، وإذا كانت الحرارة شيئًا ما قابلا للانفصال عن مادة النار فلا يُمكنها أن تقبل شيئًا ولا أن تتأثر، ولكنه محال من غير شك أنَّ الحرارة تكون منفصلة عن النار التي تُسخّن، وإذا كان ثمة أشياء منفصلة بهذه المثابة، فإنَّ ما قلناه آنفًا لا يكون صادقًا إلا بالنسبة لتلك.»42

وقد ذكر أرسطو أنَّ خصومه من الذريين يرون أنَّ الذرات تختلف بحسب الحرارة، فاشدها حرارة هي الذرات الكروية التي تتألف منها النار، 43 فكان أن ردَّ عليهم بقوله: «إذا كان الحار والبارد من الصفات التي تُضَاف إلى الذرات فمن التناقض كذلك ألا يكون لها صفات الثقل والخفة والصلابة والليونة.» 44 أي ليس مقبولًا منطقيا أن نضيف صفات ولا نضيف أخرى، والواقع أن ما أثبت صحته العلم الحديث هو أنَّ الذريين كانوا على حق؛ فنحن نعلم اليوم أن من الذرات ما هو خفيف أو ثقيل حسب عدد الجسيمات التي تكتنزها بداخلها.

 

__________________________________

هوامش

39- بدوي، عبد الرحمن، أرسطو، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1943م، ص226.

40- أرسطو، كتاب النفس، ترجمة: أحمد فؤاد الأهواني، ط 1، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1949م، ص 56.

41- أبليارد، بريام، فهم الحاضر تاريخ بديل للعلم، ترجمة: عبد الكريم ناصيف، وزارة الثقافة، دمشق، 2009م، ص46.

42- أرسطو، الكون والفساد، ترجمة: أحمد لطفي السيد، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، 2014م، ص 161.

43- عطيتو حربي عباس الفلسفة القديمة، ص206.

44- المرجع السابق نفسه، ص 215.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.