المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مبيدات الأكاروسات حيوانية المصدر
10-7-2021
Hermann Ludwig Schmid
29-10-2017
تبييض شمع النحل
3-9-2021
المتغيرات المؤثرة في الدور - النظـرة الدولية- موقف القوى الكبرى - تشجيع ادوار محدده
24-1-2021
Subordinate clauses
31-1-2022
تطور علم الجيومورفولوجيا
12-3-2016


مفهوم القياس الحراري عند دانيال فهرنهايت (القرن 18م)  
  
1171   01:37 صباحاً   التاريخ: 2023-05-11
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص306–309
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

كتب الفيزيائي الألماني دانيال غبرييل فهرنهايت عام 1724 يقول: «قبل زهاء عشر سنوات قرأت في تاريخ العلوم أنَّ غوليوم أمونتون الشهير استعان بمقياس حرارة من اختراعه، فاكتشف أن الماء يغلي بدرجة حرارة ثابتة، فأخذتني فورًا رغبة جارفة بأن أصنع أنا نفسي مقياسًا مثله، حتى أرى بعيني هذه الظاهرة الطبيعية الجميلة وأقتنع بصحة هذا الاختبار.» 74 وكما وجدنا سابقًا أن فهرنهايت كانت له لقاءات مع رومر وتأثر بتجاربه أيضًا، والتي سيضمن نتائجها في مقياسه.

(إلى اليمين) فهرنهايت وهو يُجري تجاربه على مقياسه الحراري. (مصدر الصورة: http://www.nndbd/people/950/000029863)) (إلى اليسار) مقارنة حديثة بين مقياسي درجات الحرارة الفهرنهايتي والمئوي. ولا يزال مقياس فهرنهايت مستخدمًا في الولايات المتحدة وبعض دول الكومنويلث البريطاني، مع كل تعقيداته. (مصدر الصورة: http://en.wikipedia.org/wiki/Thermometer).

 

إن الذي دفع فهرنهايت للعمل في هذا المجال ارتكاز بعض المقاييس على ظاهرات طبيعية تتكرر دائمًا عند درجة الحرارة نفسها، وفي ظل ضغط جوي ثابت، وهو ما نجده من اختيار أعضاء أكاديمية ديل شمنتو لنقطتهم الدنيا (برد الشتاء) ونقطتهم العليا (حر الصيف). وكان يعني لهم برد الشتاء درجة حرارة الثلج أو الجليد في أقسى أيام الصقيع، أمَّا حرُّ الصيف فقد استخدموا درجة حرارة بقرة أو أيل. واقترح أحد الأعضاء أن تُتخذ درجة حرارة الهواء أثناء الصقيع كنقطة دنيا، ودرجة ذوبان الزبد كدرجة عليا. 75

في البداية حاول فهرنهايت أن يُحْسِن انتقاء نقطتين ثابتتَين، فاتخذ من درجة تجمد مزيج الجليد والماء والملح والأمونياك نقطة دنيا، واتخذ من درجة حرارة جسم الإنسان السليم من المرض نقطة عليا؛ كونها موثوقةً أكثر من درجة غليان الماء – بحسب اعتقاده 76 – وحَدَّدها بقيمة اعتباطية هي 96 درجة 77 بدلًا من الدرجة 98 (والتي تقابل فعليًّا الدرجة °37 مئوية) التي تُستخدم اليوم. كما أنَّ فهرنهايت استخدم الزئبق كسائل للتمدد بدلا من الكحول أو الماء؛ بناءً على ما سبق قرر أن الجليد الخالص يذوب عند الدرجة 32 (تُقابل صفرًا مئوية)، وأن درجة غليان الماء تُعادِل 212 درجة (تقابل 100° مئوية). وقال مُنتقدًا ما توصل إليه: «لعلَّ هذه النتيجة تفتقر إلى الكمال من وجوه عديدة، ولكنها استطاعت تحقيق رجائي، وكنتُ قرير العين فكريا وأنا أراقب دقة هذا الجهاز.» 78

بعد ذلك اعتقد فهرنهايت بطريقة ما أنَّ وجود ثلاث نقط ثابتة أفضل من اثنتين كنقاط مرجعية لتصميم مقياس الحرارة، فكان منه أن اختار مزيجًا متجمدًا من الماء وملح البحر (0F°)، وجليدًا ذائبًا في الماء وحده (32F°)، ودرجة حرارة جسم الإنسان (96F°). فيما بعد عدل ذاك المقياس بشكل طفيف، بحيث يضع الماء المغلي عند 212F°؛ أي تماما 180 درجة فوق الجليد الذائب. لا يمكن للمرء أن يحول بين نفسه وبين اعتبار أن 180° هي رقم دقيق على الأقل عندما تكون الدرجات درجات قوس. من ناحية ثانية فإنَّ ميدلتون، الذي يصف تطوير مقياس الدرجة الفهرنهايتية ببعض التفصيل، لم يُشر إلى تلك المقارنة والنتيجة أنها من المحتمل عَرَضية. 79

ثمَّة أمرٌ مهم كان يُدركه فهرنهايت نود الإشارة إليه، وهو أن درجة غليان الماء تتوقف على الضغط الجوي، وهي الفكرة التي سيرتكز عليها الفيزيائي الإنكليزي وليم هايد ولاستون -1766)1828م) في صُنع مقياس مزدوج لدرجة الحرارة والضغط معًا (ترموبارومتر) واستعمله لاحقًا كمقياس للارتفاع. 80

تم إرسال مقاييس حرارة فهرنهايت من أمستردام، موطن الصانع، إلى كافة المدن الأوروبية؛ لأنها مصنوعة بعناية وكذلك تعرض إمكانية مقارنة ممتازة، وأحرزت استخداما واسعًا ولا سيما في إنكلترا، فكان أن منحت إنكلترا فهرنهايت الشرف في عام 1724م وذلك بانتخابه عضوًا في الجمعية الملكية. 81

 

_____________________________
هوامش

74- ويلسون ميتشل، الطاقة، ص29.

75- المرجع السابق نفسه، ص 30.

76- بيريلمان، ياكوف، لماذا؟ اسأل الفيزياء، ترجمة: إسكندر منيف وبسام الحسين، ط1، دار شعاع، حلب، 2001م، ص 143.

77- لقد اختار هذا الرقم بالذات لأنه سهل القسمة عليه ؛ أي 4 × 24 = 96، والرقم 24 هو عدد ساعات اليوم؛ أي إن مقياسه مقسَّم فعليًّا لأربعة أقسام، وتقابل 96 الدرجة 35.5 درجة مئوية؛ أي أنقص بدرجة ونصف من درجة حرارة جسم الإنسان الحقيقية.

78- ويلسون، ميتشل الطاقة، ترجمة: مكرم عطية، دار الترجمة والنشر لشئون البترول، بيروت، 1971م، ص 30.

(79) Muller, Ingo, A History of Thermodynamics, p. 4

80- فوربس، ر. ج.، وديكستر، إ. ج.، تاريخ العلم والتكنولوجيا، ط 2، ترجمة: أسامة أمين الخولي، ج 2، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1992م، ص 44.

81-Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p.296-299

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.