أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-20
754
التاريخ: 2024-10-01
200
التاريخ: 13-2-2017
1181
التاريخ: 2023-05-04
1156
|
قبل أن يطرح عُلماء الغرب نظرية السيال الحراري بألف سنة تقريبًا؛ لتفسير انتقال الحرارة من جسمٍ حارٌ إلى آخر بارد، وقبل أن يسود اعتقاد جازم لديهم بأن للحرارة وزنًا، خَطَرَت هذه الفكرة لجابر بن حيان؛ وذلك لافتراضه أنَّ للحرارة طبيعةً مادية محسوسة يُمكن تقدير وزنها باستخدام الحروف 10 المكوّنة لأسماء المواد، وعليه يُمكننا بذلك ضبط كمية الحرارة في أي مادة أو تفاعل كيميائي.
لإدراك أصالة الفكرة التي طرحها جابر سنلقي نظرة على فقرة كتب يقول فيها: «لا علم إلا بعلمٍ قبله يتقدَّمه فاعرف ذلك، واعمل عليه وإيَّاك وإهماله؛ فإنَّكَ إن أفرطت فيه ندمت ندامةً تعم الحياة، وذلك إنه إذا ذهبت بزمانك فليس يمكنك كل يوم العمل والتجربة لترى الرُّشد فيما نقوله لك، ولكن اتعب أولا تعبًا واحدًا، واجمع وانظر واعلم ثم اعمل.» 11 نستنتج من الكلام السابق أنه لا بد وأنَّ جابر قد بحث جيدًا في أعمال السابقين، وتوصل أنه لم يُسبَق إلى عمله هذا من قبل.
لذلك يرى مؤرخ العلوم فؤاد سزكين أنَّ النظريات المميزة لكيمياء جابر، مثل نظرية الميزان والتوليد وتدبير الإكسير من مواد عضوية ونظرية استعمال النشادر ذي الأصل العضوي وغير العضوي، هي نظريات لا يُمكن التَّحقُّق من وجودها في كتب أبولونيوس التياني. 12
قبل أن يُؤسس جابر لنظريته اعتنى بمسألة لها قيمة كبيرة من الناحيتين العلمية والعملية بشكل عام، وهي مسألة «التكوين الصنعي»؛ فقد أراد من وراء وضعه لعلم التكوين – كما يُسميه – أن يُوجد صنعيًّا أنواعًا من الكائنات التي تُنسب للممالك الطبيعية الثلاث، وخصوصًا المملكة الحيوانية. وتقوم فكرته على أساس إذا كان بمقدور الكيمياء أن تُوجد مواد جديدة من خلال تركيبها للأجسام بعضها مع بعض، فلمَ لا تقوم أيضًا بإنتاج الحيوان والنبات، وحتى بإيجاد الإنسان الصنعي؟ ووجد أنَّ هذا الأمر ممكن لأن وجود الكائنات الحية – ومن بينها الإنسان – نتيجة تضافر القوى الطبيعية. 13 والطبيعة في إنتاجها للكائنات إنما تخضع لقوانين كمية عددية يكشفُ عن سرها «علم الميزان»، الذي يعرفه جابر بأنه: «العلم الذي يُعنى بدراسة الاختلاط بعد ممازجة الأجسام 14 مع الأجسام، أو الأجسام مع الأجسام والأحجار، 15 أو الأرواح 16 مع الأرواح، أو الأحجار مع الأرواح، أو الأحجار والأجسام والأرواح.» 17 أي إنه علم يهتم بدراسة القوانين الطبيعية الكمية والتفاعلات الحادثة بين المواد. ويعتبر جابر أن هذا ليس بالخروج على قوانين الطبيعة، وإنما تقليد ومساعدة على إيجاد المواد؛ فالطبيعة إذن «وَجدَت للتكوين طريقًا [غير طريقها هي] استغنت به عن طريق ثان.»18 لقد أراد جابر من تأسيس علم الميزان أيضًا البحث في نظام العلاقات العددية الذي تتكون بموجبه المواد من عناصر أولية.19
إذن نظرية «التكوين الصنعي» كانت وراء ميلاد علم الميزان الخاص بضبط تفاعلات المواد أيًا كان نوعها، وما تخضع له من مؤثّراتٍ فيزيائية خارجية أو داخلية كالحرارة والبرودة؛ وعليه فإنَّ الأمر يستلزم ضبط مقادير هذه المؤثّرات بميزان خاص كما تضبط المواد بميزان وزني.
مصطلح «المیزان» نفسه يستخدمه جابر من باب التشبيه والاستعارة بالميزان الوزني، كما نحن نستعيره لميزان الحرارة الحالي.
وقد وضع جابر ثلاثة موازين عنصرية؛ أحدها خاص بالنار والآخر بالماء وميزان ثالث مرگب منهما، لكنَّ ميزان النَّار أهم وأخطر هذه الموازين؛ لأنَّه يضبط كيفية الحرارة والبرودة داخل المادة، وأي خلل في تقديراته قد يفسد العملية الكيميائية برمتها. وقد تقصد جابر – نظرًا لأهمية ميزان النار – أن يُشفّره أكثر مما فعل مع بقية الموازين، وذلك حتى لا يتمكن منه إلا الكيميائي البارع، كما هدف جابر من وضع ميزان النار تنقية المواد من الشوائب التي تعتريها وليس قياس أو ضبط مقادير الكيفيات الداخلة فيها فحسب. يقول جابر: «قد علمت أن الموازين العظام ثلاثة على ما بَيَّنَّاه في كثيرٍ من كتبنا الموازينية، فميزانان منها بسيطان وهما ميزان الماء والنار، وميزان مُركَّب من هذين، وهذا الشيء يخرج – وحق سيدي 20 – بهما جميعًا إلا أنه خطر جدًّا في الموضعين كليهما، إلا أنَّه في ميزان النَّار أعظم خطرًا، وأنا أريك كيف عمل ذلك فيهما جميعًا وأختم عند ذلك الكتاب إن شاء الله ؛ فأقول إنَّ ميزان الماء لا خطر في أوله أصلا ... وستعلم أنه كذلك إذا قرأته في هذا الكتاب، وتعرف قدر النعمة عليك، وبعد ما بين الموضعين، وذلك أن ذكرتُ هناك، وفي غيره من الكتب الموازينية عمل ميزان الماء وقسمته وتعديل كفاته، وما جرى ذلك المجرى مِمَّا لا نسبة بينه وبين ما الأمر عليه في نفسه، وذكرته ها هنا على وجهه ... واعلم يا أخي أن الماء إنما قيل له ميزان من حيث كان مُظهرًا لزيادة الطبائع كلها من نقصانها إظهارًا بَيِّنًا أصدق – وحق سيدي – من إظهار ميزان الصنجات لزيادة الذهب والفضة من نقصانهما، وليس كذلك ميزان النَّار، فاعرف الفرق بينهما فإنه عجيب؛ ولهذه العلة احتاج ميزان الماء إلى ميزان النار، ولم يحتج ميزان النار إلى ميزان الماء بكل وجه. وميزان النار قد ذكرناه أيضًا في كتبنا كلها مرموزًا قريبًا لا كما ذكرنا ميزان الماء؛ وذلك لأنَّ ميزان النار صعب جدًّا خطر، فلِخَطره وكثرة وقوع الخطأ من حُذَّاق هذه الصنعة فيه لم يحتج إلى رمزِ بعيد إن كان لا يظفر به إلا من بلغ أقصى غايات الصَّنْعَة، ومن هذه صفته فليس يُعوزه نيله إذا رآه وأدمن عليه، واحتمل مضَض الخطأ وتحرز من أمثال ما يُخطئ فيه واعلم أن ميزان النار وحده رُبَّما خرج فيه هذا الشيء على غاية ما يكون من الكمال، وفي أكثر الأمر فإنه لا يظهر به وحده إلا في صورته دون فعله، فإذا جمع ميزان الماء وميزان النار، كان لا محالة خارجًا على الأمر الأكبر إلا أن يُخطئ مدبره، وكل هذا يكون في أقل من طَرفة عين، فاعلم ذلك. وقد عرفت ما أشرنا إليه من الميزان في كتاب الموازين المفرد القائم بنفسه، وما نذكره ها هنا فهو بخلاف ذلك في ظاهره؛ لأنه مُفتضَح منكشف كما أمرنا به. والغرض يا أخي فيه هو تخليص جواهر الحجر بأعيانها دون دهاناته المفسدة له المانعة كل المنع من الانتفاع به، والتي من أجلها احتيج إلى التدابير الطوال والقصار، فإن جوهر الحق – يا أخي – إذا كان خالصًا من هذه الدهانات المفسدة فهو بذاته صابغ، ولولا أنه كذلك لما أمكن بالتدبير أن يجعل صابعًا هذا بقدر الإعارة والذَّهب النقي المضيء النوراني الممازج غير المشتغل.» 21
ونحن نرى أنَّ أحد الأسباب التي حَفَّزَت جابرًا لوضع ميزان الحرارة (الحروفي) ليضبط مقدار الحرارة في كل مادة هو وجود تحديد مسبق لبنيتها، فهي تتكون من أربعة عناصر ومن أربع كيفيات، وكون المواد يُمكن ضبط وزنها بالميزان الوزني؛ فإنَّه يتبقى علينا ضبط الكيفيات الأربع بميزان من نوع مختلف، وهنا جاء اقتراحه بأن يكون حروفيًّا.
إن اصطناع أسماء للمواد وترابط الحروف داخل كل اسمٍ يخضع لبنية منطقية قابلة للقياس، على غرار علم العروض والنحو. ولا نعتقد أنَّ جابرًا اعتمد على السيمياء 22 في وضع ميزانه الحراري الحروفي؛ فهي وإن كانت تُدعى «علم أسرار الحروف» إلا أنَّه لا يُمكن أن تُتخذ كأساس في عمليات الضبط؛ لأنَّ السيمياء عبارة عن «تأليف اسم أو اسمين أو ثلاثة أو أربعة ونحو ذلك مِمَّا اجتمع من حروف وأودعه الله فيها سر اسمه العظيم الأعظم، واشتملت عليه الطبائع الأربع.» 23 بمعنى الربط بين أسماء الله الحسنى والظروف والحالات التي يمر بها الإنسان في أوقات معينة.
والملاحظ أنَّ جابرًا اعتمد ترتيب الحروف أبجد هوز ، ولم يعتمد طريقة الأرقام التي تقابلها والمعروفة عند العرب بحساب الجمل؛ حيث يقابل كل حرف قيمة عددية (مثل: أ = 1، ب = 2، ج =3 وهكذا). لقد كان قصد جابر أن يصبغ نظريته بصبغة عقلانية منطقية وواقعية أكثر؛ بحيث يتجنَّب فيها مبدأ العدادة Numerology أو دراسة الخصائص السحرية للأعداد التي يُعرف أنَّها تُستخدم في الأعمال الخُرافية والسحرية كثيرًا. ميز جابر بين المادة والحرارة والبرودة فقال: «ينبغي أن تعلم أولا أنَّ الجوهر شيء وأن الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة شيء.» 24 الأمر الذي جعله يميز بين وزن المادة ووزن الطبائع، ولم يجعل منها شيئًا واحدًا؛ أي يزيد وزن المادة ينقص حسب الطبع الذي دخلها، فالمادة قد تُصبح خفيفة بالحرارة وثقيلة بالبرودة؛ حيث «إِنَّ في الطبائع ما هو أخفُ من الجوهر ومنها ما هو أثقل من الجوهر، وهما اثنان اثنان؛ فالخفيفان الحرارة واليبوسة، وأما الثقيلان فالبرودة والرطوبة.» 25
ثم يُخبرنا جابر بالطبيعة المادية للحرارة والبرودة؛ وعليه يمكننا قياسهما كما نقيس الكتل بوساطة الأوزان والميزان المعروف «وكذلك ينبغي أن تعلم أنه قد وجب بالإطلاق أن كل ما كانت فيه الحرارة، فهو خفيف، وكذلك القول في اليبوسة، وبالعكس فإن كل ما كانت فيه البرودة فهو ثقيل، وكذلك الرُّطوبة، وليس في ذلك شك.» 26
لذلك وجد جابر أن يمنح كل حرف من اسم كل مادة كيميائية قيمة وزنيَّة، ليُوجد نوعا من التجانس في وحدات القياس، بين وزن المادة ووزن الطبائع التي بداخلها. كما أنه أراد أن يُوجد وحدة لقياس مقدار الحرارة المقاس، فاعتمد وحدات قياس الأوزان.
ولم ينطلق جابر في ربطه بين الحروف والكيفيات من الفراغ؛ ففي رسالته (الحدود) يقسم علم الحروف إلى طبيعي وروحاني، والطبيعي مُنقسمًا أربعة أقسام؛ حرارة وبرودة ورطوبة ويبوسة.» 27
وحتى لا يذهب ذهن القارئ بعيدًا قدَّم جابر على الفور تعريفه لعلم الحروف الذي يستخدمه «أنه العلم المحيط بمباحث الحروف الأربعة، من الهلية والمائية والكيفية واللمية»، 28 أي تنتهي حدود علم الحروف عندما يجيب عن هل، وما هو، وكيف، ولم.
لم يجد جابر أي اختلاف بين منهج الطبيعة في صنع المواد، ومنهج اللغة والنحو في تركيب الكلمات والجمل؛ إذْ يخضع كلٌّ منهما في النهاية لمنطق معين يبرر إجراء هذه المطابقة. ويُفيد جابر أنه من الخطأ الكبير أن نعتبر أنَّ اللغة نشأت بالوضع أو الاتفاق أو المصادفة؛ لأن اللغة جوهر طبيعي الأصل، لا تعود إلى وضع وإنما إلى تشوق النفس، مثلها في ذلك مثل أعمال النفس الجوهرية؛ وبالتالي فإنَّ الحروف التي تُشكّل مادة الكلام، هي من صنع النفس ولذلك فهي جوهرية.29 وقد أعاد برتراند راسل B. Russell في القرن العشرين البحث في موضوع الرابط بين اللغة وحقيقة الأشياء في كتابه المترجم للعربية «ما وراء المعنى والحقيقة». 30 فقد طور من خلالها فلسفةً تتعلق بالمعرفة الفعلية التي تُولي الاعتبارات اللغوية أهميةً كبيرة، طبعًا على طريقة جابر، وإنما على طريقته الفلسفية الخاصة.
_____________________________________________
هوامش
10- نشير هنا إلى أنه لا علاقة لعمل جابر بن حيان بعقيدة «فرقة الحروفية» التي تقول إن أصل كلام الله 28 حرفًا، وإن منها 13 مفردة هي: الحروف المقطَّعة في القرآن، وفيها خمس نقط. وحروف «الفاء والدال والنون والصاد والألف» تزيد في نقطها مفردة ثلاثة أحرف هي «اللام والنون والفاء» لتكون سبعة عشر حرفًا ويبقى من الجميع أحد عشر. انظر: القحطاني، طارق بن سعيد، أسرار الحروف وحساب الجمل، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدین، 2009م، ص203.
11- بربوتي، محمود مهدي المنهج البحثي لدى الكيميائيين العرب الأوائل، مجلة المجمع العلمي في بغداد، العدد 2 ، المجلد ،52 ، بغداد، 2005م، ص39.
12- سزكين، فؤاد، تاريخ التراث العربي (السيمياء والكيمياء والنبات والفلاحة)، ج4، ترجمة: عبد الله حجازي، جامعة الملك سعود، الرياض، 1986م، ص16-17.
13- يُذكرنا هذا التوجه العلمي الناضج والمبكر بما يفعله عُلماء الهندسة الوراثية والكيمياء الحيوية اليوم، وهذه نظرة ثاقبة وتسبق عصر جابر بألف سنة. كما أنه يُفسر لنا المعارضة الشديدة التي لقيها العاملون العرب والمسلمون بالكيمياء من قبل رجال الدين والفكر.
14- الأجسام أو الأجساد وهي المعادن السبعة (الفِضَّة والذَّهب والنحاس والحديد والأسرب والرصاص والخارصين أو الزنك) التي تثبت عند معالجتها بالنار، وتمتاز بأنها مُنطَرِقة. عن: بربوتي، محمود مهدي، المنهج البحثي لدى الكيميائيين العرب الأوائل، ص 44.
15- الأحجار: هي المواد المُرَكَّبة من أكثر من مادة، مثل التوتياء (أكسيد الخارصين)، والمرقشيتا (البيريت)، واللازورد (كربونات النحاس القاعدية)، والدهنتج الملاخيت)، والفيروزج (فوسفات الألمنيوم القاعدية المتحدة بالنحاس). عن: الموسوعة العربية العالمية، مدخل «العلوم عند العرب والمسلمين»، مؤسسة أعمال الموسوعة الرياض، 2004م.
16- هي المواد غير الثابتة في النَّار؛ أي التي تتطاير أو تتسامى لدى تعرُّضها للحرارة، مثل الزاج الأزرق والأسود والشب والنشادر والكبريت والزئبق والزرنيخ. عن: بربوتي، محمود مهدي، المنهج البحثي لدى الكيميائيين العرب الأوائل، ص 44.
17- جابر بن حيان، مختارات رسائل جابر بن حيان كتاب الأحجار على رأي بليناس، ج 4، ص 182.
18- بدوي، عبد الرحمن، تاريخ الإلحاد في الإسلام ط 2، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1980م، ص 159.
19- نافعة، حسن، وبوزورث كليفورد، تراث الإسلام، ترجمة: حسين مؤنس وإحسان العمد، ج 2، سلسلة عالم المعرفة 12، تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1978م، الكويت، ص143.
20- يقصد سيده ومعلمه جعفر الصادق (عليه السلام) الإمام السادس الذي يُعتبر من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ عليه جابر بن حيان، كما كان عالم فلك ومتكلم وأديب وفيلسوف وطبيب. عن ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ج 1، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1900م، ص327.
21- المزيدي، أحمد فريد رسائل جابر بن حيان (كتاب الملك)، ص 490-492.
22- يرى ابن خلدون أنَّ هذا العلم نشأ عند ظهور غلاة المتصوفة وبدءوا يشطحون، فزعموا أن طبائع الحروف وأسرارها تسري في الأسماء، وهي تسري في الأكوان وَفْق هذا النظام. عن: مقدمة ابن خلدون، ص 936.
23- ابن تومرت الأندلسي، جمال الدين محمد، كنز العلوم والدر المنظوم في حقائق علم الشريعة ودقائق علم الطبيعة، تحقيق: أيمن عبد الجابر البحيري، ط 1، دار الآفاق العربية، القاهرة، 1999م، ص173.
24- جابر بن حيان مختار رسائل جابر بن حيان، ص 449.
25- المرجع السابق نفسه، ص 452.
26- المرجع السابق نفسه، ص 452.
27- المزيدي ، أحمد فريد، رسائل جابر بن حيان (رسالة الحدود)، ص11.
28- المرجع السابق نفسه، ص13.
29- سزكين، فؤاد، تاريخ التراث العربي (السيمياء والكيمياء والنبات والفلاحة)، ج 4، ص 212-213.
30- العنوان الأصلي للكتاب هو an inquiry to meaning and truth وهو يُفيد التحقيق في المعنى والحقيقة؛ أي العلاقة بين ما نتكلم وحقيقة الأشياء المادية الملموسة، وليس كما أسبغ المترجم عليه صبغةً غيبية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يواصل إقامة دوراته القرآنية لطلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف
|
|
|