أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
124
التاريخ: 25-11-2020
1802
التاريخ: 10-12-2014
1660
التاريخ: 1-12-2014
2919
|
عيسى بن مريم عليهما السّلام
هو عيسى بن مريم بنت عمران بن ماثان ، ويصل نسب مريم إلى سليمان بن داود عليه السّلام ، وسنذكر بقية نسبها في ترجمة حياتها .
كان عليه السّلام يلقّب بألقاب عديدة منها : المسيح ، وروح اللّه ، وكلمة اللّه ، والناصريّ ، ويكنّى بابن مريم ، واسمه بالعبريّة يشوع أو يسوع .
أحد أنبياء أولي العزم ، وصاحب الديانة النصرانيّة أو المسيحيّة ، وآخر الأنبياء والرسل من بني إسرائيل إلى البشريّة .
كانت أمّه مريم عليها السّلام منذ نعومة أظفارها تعيش في جوّ من الطهارة والفضيلة ، مجتهدة في عبادة اللّه وطاعته ، وكانت الملائكة تأتي إليها ، وتخبرها بأنّ اللّه اصطفاها وطهّرها من الأدناس والأرجاس والخبائث .
ولمّا بلغت مبلغ النساء دخل عليها جبرئيل عليه السّلام بأمر من اللّه على صورة شابّ ، فخافت منه واستعاذت من رؤيته ، فطمأنها وقال : أنا جبرئيل ، أرسلني اللّه إليك لأهب لك غلاما زكيّا ، فنفخ في جيبها ، فحملت بقدرة اللّه عزّ وجلّ بعيسى عليه السّلام ، واختلف العلماء في مدّة حملها به ، فمنهم من قال : إنّ مدّة حملها كان ستّة أشهر ، وقيل : سبعة أشهر ، وقيل : ثمانية أشهر وقيل : ساعة واحدة ، وقيل : كما حملته ولدته في بيت لحم بالقرب من بيت المقدس بفلسطين ، وقيل : ولدته في دمشق .
وبعد أن وضعته أتت به إلى قومها فقابلوها بالازدراء ، واتّهموها بإتيان الفاحشة ، فدافع عيسى عليه السّلام وهو رضيع في المهد عن طهارة أمّه وبراءتها من الفاحشة والفجور ، وسيأتي تفصيل ذلك في ترجمة حياة مريم عليها السّلام .
وبعد أن بلغ ثمانية أيّام ختنوه وسمّوه عيسى أو يسوع أو يشوع . لمّا كان هيرودس ملك اليهود قد أصدر أمرا بقتل الأطفال في بيت لحم ؛ خوفا من طفل سينشأ ويقضي عليه وعلى مملكته ، وللحفاظ على عيسى عليه السّلام من فتك الملك قام يوسف بن يعقوب النّجار ، - وهو من أقارب مريم عليها السّلام - بنقلها ورضيعها من بيت لحم ، وذهب بهما إلى مصر ، وأسكنهما في مدينة عين شمس .
ولم يزل عيسى عليه السّلام وأمّه في عين شمس إلى أن هلك الملك ، فعاد إلى فلسطين ، وعمر عيسى يومئذ 7 سنوات ، وقيل : 12 سنة .
قضى أيّام صباه في أورشليم ، ولمّا كان اللّه عزّ اسمه قد منحه العلم والمعرفة في شؤون الدين والدنيا أخذ يجالس العلماء ويناقشهم ويحاجّهم .
وبعد أن قضى فترة من عمره في أورشليم انتقل مع أمّه إلى مدينة الناصرة ، وقضى بها أيّام شبابه .
ولمّا بلغ الثلاثين من عمره ، ومنهم من قال : لمّا بلغ السابعة من عمره بعثه اللّه إلى بني إسرائيل بشريعة خاصّة به ؛ ليخلّصهم من الانحراف والتشتّت والظلم والفساد الذي ساد بينهم وينهاهم عمّا قاموا به من تحريف شريعة موسى بن عمران عليه السّلام ، وتبديل كلام اللّه الذي جاء به في التوراة حسب أهوائهم ومصالحهم الدنيويّة .
اختلف المؤرّخون في المكان الذي بعث فيه للنبوّة ، فمنهم من قال : في الجليل ، وآخرون قالوا : في كفرنا حوم ، وفريق قالوا : في بيت المقدس ، وكلّها في فلسطين ، وقيل : استلم الإنجيل من جبرئيل عليه السّلام على جبل الزيتون بفلسطين ، ثمّ انتقل إلى أورشليم وسكنها ، واشتغل بها في تبليغ رسالته .
وبعد الإعلان عن رسالته ونبوّته بادر جماعة إلى الإيمان به وتصديقه والتعلّم عليه ، وكان في مقدّمتهم الحواريّون الاثنا عشر وهم : سمعان المعروف ببطرس الصيّاد ، واندراوس أخو سمعان ، ويعقوب بن زبدي ، ويوحنّا بن زبدي ، وفيلبس ، وبرتوطاوس ، وتوما ، ومتّى العشّار ، ويعقوب بن حلفي ، ولباوس ، وسمعان القانوني الغيور ، ويهوذا الأسخريوطي ، ويضيف بعضهم إليهم الحواري برنابا .
صدّ عنه الكثيرون ونفروا منه ، وكذّبوه واتّهموه بالسحر .
ولنشر دعوته ودينه بين صفوف اليهود قام بإرسال الحواريّين إلى القرى والأرياف اليهوديّة للتبشير إلى دينه ورسالته .
منحه اللّه القدرة على إنجاز أعمال يعجز غيره من الناس القيام بها ، فكان يخلق من الطين كهيئة الطير ، ثمّ ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن اللّه ، وكان يبرئ الأكمه والأبرص ، ويحيى الموتى ، ويخبر الناس بما يأكلون ويدّخرون في بيوتهم .
كان عليه السّلام يسيح في الأرض ، ليس له منزل ومأوى ، وليس له قرار ولا موضع يعرف به ، وكان في صلاته يستقبل صخرة بيت المقدس . أنزل اللّه عليه الإنجيل ، وهو يتضمّن مجريات حياته وأعماله ومواعظه ومعاجزه والخوارق التي أجراها اللّه تعالى على يده ، فكانت مسطّرة على صورة قصص تحثّ الناس على عبادة اللّه وحده ، وإطاعة أوامره ، والتجنّب عن نواهيه ، وتشجيعهم على التمسّك بالأخلاق الفاضلة ، والابتعاد عن مساوئ الأخلاق ؛ لإيصالهم إلى مراحل الكمال والسؤدد .
أنزل اللّه الإنجيل على قلبه ، فكان بدوره يلقيه على تلاميذه وحواريّيه .
ولا يغيب عن البال بأنّ الإنجيل لم يكتب ويدوّن في زمانه ، بل كتبه من بعده تلاميذه وتلاميذ تلاميذه ممّا حفظوه عنه ، فبلغت الأناجيل التي كتبت أكثر من مائة ، ومن أشهرها : إنجيل متّى ، وإنجيل مرقس ، وإنجيل يوحنّا ، وإنجيل لوقا ، وإنجيل برنابا ، والكنيسة المسيحيّة تعترف بجميعها عدا إنجيل برنابا ، ويقولون إنّه مخلوق وغير قانونيّ .
يقول المحقّقون : إنّ الأناجيل المذكورة والموجودة بأيدي المسيحيّين لم تكن لها أصالة وصحّة من حيث المحتوى والسند ، بل تلاعبت بها الأهواء والأغراض ومعطيات المراحل الزمنيّة التي مرّت بها .
وبعد أن لاقى الأمرين من أعدائه اليهود وغيرهم وشوا به ، وتآمروا عليه ، وشكوه إلى الوالي فأمر بإلقاء القبض عليه ، وهنا تدخّلت عظمة البارئ وحكمته حيث أنقذه من جلاوزة الوالي ، وجاءوا بأحد تلاميذه وكان يدعى يهوذا الأسخريوطي وكان يشبهه ، وقد وشى بعيسى عند الوالي ، فأخذوه وصلبوه ببيت لحم حتّى هلك ، فنجا عيسى عليه السّلام من شرور اليهود ومناوئيه ، ورفعه اللّه عزّ وجلّ بجسده وروحه حيّا إلى السماء ، وسيبقى على قيد الحياة حتّى ظهور صاحب الأمر والزمان الحجّة بن الحسن عليه السّلام ، فيصبح من أنصار الحجّة عليه السّلام وأتباعه .
وبعد مقتل الأسخريوطي شاع بين الناس بأنّ عيسى عليه السّلام صلب فمات . وللمسيحيّين فيه عقائد وقصص وخرافات لم ينزل اللّه بها من سلطان ، ولا ذكرها معصوم ، بل صوّرتها لهم أخيلتهم ، فاتّهموه بتهم باطلة ، وألصقوا به أمورا وحوادث هو براء منها ، ومن جملة ما قالوا فيه : هو اللّه ، وابن اللّه ، وروح القدس ، وغيرها من النعوت والصفات والأباطيل بالنسبة إليه ولأمّه عليهما السّلام . رفع السيّد المسيح عليه السّلام إلى السماء سنة 622 قبل الهجرة المحمّدية صلّى اللّه عليه وآله ، وعمره يومئذ 34 سنة ، وقيل : 33 سنة ، وقيل 40 سنة .
والفترة الزمنيّة بينه وبين سيّدنا ونبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه وآله كانت 600 سنة ، وقيل : 500 سنة ، وقيل : 560 سنة ، وقيل : 540 سنة ، وقيل : 620 سنة ، وقيل غير ذلك .
وطيلة مدّة عمره الشريف لم يتزوّج قطّ .
وبعد أن رفعه اللّه إلى السماء سلّط اللّه على اليهود ومناوئيه أحد ملوك الطوائف من ولد نبوخذنصّر ، فقتلهم وشتّتهم ، فضربت عليهم الذلّة والمسكنة .
وصف الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام عيسى عليه السّلام بقوله : « كان يتوسّد الحجر ، ويلبس
الخشن ، وكان أدامه الجوع ، وسراجه بالليل القمر ، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها ، وفاكهته ريحانة ما أنبتت الأرض للبهائم ، ولم تكن له زوجة تفتنه ، ولا ولد يحزنه ، ولا مال يتلفه ، ولا طمع يذلّه ، ودابّته رجلاه ، وخادمه يداه » .
القرآن العزيز وعيسى بن مريم عليهما السّلام
وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . . . البقرة 87 .
وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى . . . البقرة 136 .
وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ . . . البقرة 253 .
إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ آل عمران 45 .
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ . . . آل عمران 52 .
وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ . . . آل عمران 53 .
إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا . . . آل عمران 55 .
إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ . . . آل عمران 59 .
وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ . . . آل عمران 84 .
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَما قَتَلُوهُ وَما صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً النساء 157 .
وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ . . .
النساء 163 .
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ . . . النساء 171 .
لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ . . . النساء 172 .
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ . . . المائدة 17 .
إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ . . . المائدة 17 .
وَقَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ . . . المائدة 46 .
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ . . . المائدة 72 .
وَقالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ . . . المائدة 72 .
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ . . .
المائدة 75 .
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ . . . المائدة 78 .
إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ المائدة 110 .
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي . . . المائدة 111 .
إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ المائدة 112 .
قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ . . . المائدة 114 .
وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ . . . المائدة 116 .
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ . الأنعام 85 .
وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ . . . التوبة 30 .
اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ . . . التوبة 31 .
فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا مريم 24 .
فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا مريم 29 .
قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا مريم 30 .
وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا مريم 31 .
وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا مريم 32 .
وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا مريم 33 .
ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مريم 34 .
فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ الأنبياء 91 .
وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ . . . .
الأحزاب 7 .
وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى . . . الشورى 13 .
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ الزخرف 57 .
وَلَمَّا جاءَ عِيسى بِالْبَيِّناتِ قالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ الزخرف 63 .
وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ . . . الحديد 27 .
وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ الصفّ 6 .
كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . . . الصفّ 14 . « 1 »
______
( 1 ) . الآثار الباقية ، راجع فهرسته ؛ اثبات الوصية ، ص 65 - 70 ؛ الأخبار الطوال ، ص 41 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ص 186 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 89 و 314 ؛ أعلام قرآن ، ص 443 - 457 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 853 ؛ الأمالي ، للصدوق ، ، ص 170 و 401 و 416 و 442 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 469 - 496 ؛ إنجيل برنابا ؛ إنجيل لوقا ؛ إنجيل متى ؛ إنجيل مرقس ؛ إنجيل يوحنا ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 161 - 168 ؛ أنيس الأعلام ، راجع فهارسه ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 120 - 127 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 51 - 94 وج 6 ، ص 295 و 296 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 111 - 115 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 200 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 392 - 411 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 720 - 745 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتى ، ج 2 ، ص 289 - 342 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 140 - 148 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 167 - 180 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 424 - 435 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 48 - 51 ؛ تاريخ گزيده ، ص 55 - 58 ؛ تاريخ مختصر الدول راجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 68 - 79 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 55 - 57 و 60 و 103 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 13 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 6 ، ص 416 و 431 و 442 وج 9 ، ص 367 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 3 ، ص 322 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 86 و 87 و 116 و 139 و 375 و 404 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 102 و 103 و 158 و 159 و 164 و 176 و 190 وج 2 ، ص 49 و 50 و 366 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 338 و 339 - 351 و 569 - 571 و 651 و 692 وج 2 ، ص 205 وج 3 ص 327 - 335 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 102 - 105 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 44 - 47 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 279 - 315 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خطط المقريزي ، ج 1 ، ص 230 ؛ دائرة المعارف ، لفريد وجدي ، ج 6 ، ص 783 - 790 ؛ داستانهاى شگفتانگيز قرآن مجيد ، ص 625 - 660 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 108 - 120 و 137 - 141 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ روح المعاني ، ج 2 ، ص 410 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سعد السعود ، ص 47 و 53 - 57 و 58 و 59 - 63 و 191 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 191 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 342 - 366 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 91 و 92 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ علل الشرائع ، ص 80 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 1 ، ص 162 و 79 و 80 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1223 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2437 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 138 و 139 - 141 و 142 و 143 و 146 و 163 و 176 ، وج 2 ، ص 5 و 28 و 29 و 55 و 69 و 146 و 176 و 177 و 178 و 181 - 187 و 222 و 225 و 241 ؛ الفهرست ، للنديم ، ص 111 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 860 - 888 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 249 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 453 - 476 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 238 - 244 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 264 - 277 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 661 - 716 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 351 - 456 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 371 - 468 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 235 - 253 و 387 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 42 - 47 و 228 - 231 ؛ قصص القرآن ، لمحمد احمد جاد المولى ، ص 220 - 237 ؛ قصههاى قرآن ، ص 196 - 206 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 298 و 307 - 321 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 161 و 162 و 363 - 368 و 593 و 617 و 663 و 664 و 668 و 691 وج 3 ، ص 15 و 16 وج 4 ، ص 262 و 528 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كمال الدين ، ص 159 و 534 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 595 وج 6 ص 153 و 169 وراجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 35 و 468 ؛ مجمع البيان راجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 216 - 220 ؛ المحبر ، ص 1 و 131 و 391 ؛ المخلاة ، ص 162 و 210 و 466 و 579 و 580 و 581 و 603 ؛ المدهش ، 108 - 111 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 63 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 7 ، ص 222 - 228 ؛ مسيحيت ، راجع فهرسته ؛ المعارف ، ص 31 ؛ معاني الأخبار ، ص 50 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 184 - 191 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 521 ؛ المعرب ، ص 452 ؛ الملل والنحل ، ج 1 ، ص 220 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 900 ؛ المورد ، ج 6 ، ص 12 وج 7 ، ص 18 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1981 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 196 - 198 و 200 - 202 و 204 - 221 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 215 و 230 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|