المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المصطلحات القرانية في آية 59 من سورة البقرة
2023-05-24
البيئة التسويقيـة ومفهومها
26-2-2019
تنزيه سليمان عليه السلام
19-12-2017
طريقة التغلب على الاضطرابات والقلق
25-11-2014
الجو المناسب لزراعة الكرز
2023-10-29
القطع الموضوعي
13-9-2016


الأهداف الرئيسيـة لـنشـاط التـدقيـق الـداخلـي ومـنهجيتـه  
  
1624   01:08 صباحاً   التاريخ: 2023-02-27
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص23 - 25
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الأهداف الرئيسية لنشاط التدقيق الداخلي :  

حسب ما تم الإشارة إليه ضمن مفهوم نشاط التدقيق الداخلي فإن الأهداف الرئيسية لوجود نشاط تدقيق داخلي في المؤسسة تركزت في ثلاثة أهداف رئيسية :ـ

1ـ إضافة قيمة للمؤسسة.

2- تحسين عمليات المؤسسة.

3- مساعدة المؤسسة على تحقيق أهدافها.

يتضح من خلال الأهداف أعلاه بأن نشاط التدقيق الداخلي هو نشاط مكمل لباقي أنشطة المؤسسة وداعماً لها وليس متناقضاً معها، حيث إنه يهدف في النهاية إلى مساعدة المؤسسة على تحقيق أهدافها لذلك هو معين للمؤسسة وليس عبئاً على عملها.

إن النظرة القاصرة لنشاط التدقيق الداخلي من قبل الجهات المدقق عليها بالنظر إلى هذا النشاط بأنه معيق للعمل وهدفه الأساسي البحث عن الأخطاء والتسبب أحياناً في تحقق نتائج سلبية تعود على الموظفين أو النشاط الخاضع للتدقيق، إضافة إلى التصرفات التي تتم من قبل بعض المدققين بالابتعاد عن الهدف الرئيسي للتدقيق الداخلي يضعف من الدور الواجب أن يلعبه التدقيق الداخلي في المؤسسة ويقود إلى التلكؤ والتردد بالأخذ بنتائج التدقيق الداخلي.

لذلك لابد من جلاء الصورة وبيان الدور الرئيسي للتدقيق الداخلي، ويتضح ذلك من خلال المفهوم الحديث للتدقيق الداخلي، وهو مساعدة المؤسسة على تحقيق أهدافها وإضافة قيمة لها وتحسين أعمالها من خلال تقييم أنظمة الرقابة الداخلية والتوصيات التي يقدمها للتدقيق والتي تكون موجهة لمعالجة أي انحرافات أو تقديم توصيات من شأنها تحسين إجراءات العمل وزيادة كفاءة الأنظمة والعمليات ، وهو يتطلب أن تتغير النظرة إلى التدقيق الداخلي بحيث ينظر إليه كنشاط مكمل ومساعد للأنشطة وأهدافه تتوافق مع أهداف المؤسسة ولا تتناقض معها وعلى المدققين الداخليين ترسيخ هذه الأهداف من خلال التوعية المستمرة، ومن خلال حسن التصرف أثناء تأدية المهام والاتصال مع الجهات الخاضعة للتدقيق.

منهجية نشاط التدقيق الداخلي : 

يشير مفهوم التدقيق الداخلي بأن على دوائر ووحدات التدقيق الداخلي التحول من الأساليب التقليدية في تنفيذ مهام التدقيق إلى الأساليب الحديثة والتي تقود في النهاية إلى تحقيق الأهداف التي تم الإشارة إليها أعلاه، لذلك يجب على هذه الدوائر والوحدات إعادة النظر في المنهجية المتبعة لديها وتقييمها والوقوف على نقاط القوة والضعف فيها، فيتضح من المفهوم أن التدقيق الداخلي المتطور عليه أن يتبع منهجية حديثة تقوم على ما يلي:۔

1ـ استخدام التدقيق المبني على المخاطر Risk Based Audit في تخطيط وتنفيذ عمليات التدقيق الداخلي .

2 ـ مراعاة مبادئ حوكمة المؤسسات Corporate Governance.

3- استخدام الأساليب الحديثة في تقييم أنظمة الرقابة الداخلية .

وسوف يتم تناول هذه المواضيع في التفصيل ضمن فصول الكتاب لاحقاً .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.