أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-5-2022
4032
التاريخ: 26-1-2016
2025
التاريخ: 23-1-2022
1411
التاريخ: 6-10-2021
1928
|
ومن خلال دراسة الوظائف التي تؤديها الدولة تحتم الدراسة تناول العلاقات الداخلية والخارجية لها بالتحليل
- العلاقات الداخلية: وضمن هذا المجال من علاقات الدولة تدرس النقاط التالية :
1- تبدأ الدراسة بتحليل الوظائف التي تؤديها الدولة. وتتمثل هذه الوظائف في:
أ- تثبيت كيانها في المنطقة التي تشغلها لتعمل كوحدة مستقلة ذات سيادة كاملة.
ب- تحقيق الرفاهية الاقتصادية لكل فرد في المجتمع.
ج- العمل على تماسك وترابط سكانها اجتماعيا ، ومعالجة قضاياهم الاثنوغرافية.
د- حماية الوطن من أي عدوان خارجي، وحماية الافراد والممتلكات.
و- سن وتنفيذ القوانين لتحقيق الاهداف السابقة.
- تحديد النطاق الاقليمي للدولة: وعلى الدارس بعد ذلك أن يحدد النطاق الاقليمي للدولة . ويعني في هذا المجال بدراسة نوعين من القوى:
أ- قوى الطرد المركزية: Centrifugal force وهي التي تعمل على عدم ترابط أجزاء الدولة مع بعضها وتشتمل مكونات هذه القوة على الحواجز الطبيعية (التي تعرقل اتصال حركة الأنسان ونشاطه علماً بانه قد تغلب على كثير من هذه الحواجز عن طريق البرق والسكك الحديد فضلاً عن وسائل النقل والمواصلات الحديثة) ، والفواصل البشرية والاختلاف في العلاقات مع الدول الخارجية ، وتباين خواص السكان. من مكان لآخر، واختلاف المصالح الاقتصادية والاتجاهات السياسية.
ب- قوة الجذب Centripetal force: وهي التي تعمل على تمساك أجزاء الدولة سوياً . أي أنها تسير في اتجاه معاكس للقوة السابقة ، وتعمل للتغلب على آثارها المناقضة لها وتشتمل مكونات هذه القوة على الرغبة المشتركة في تكوين دولة لتوفير مقومات قومية معينة وتتشابه الفكرة السابقة مع رأي جوتمان J. Gottmann الذي قسم بمقتضاه القوى المؤثرة في الدولة الى مجموعتين:
- الاكنوجرافيا Iconography وهي مجموعة المعتقدات الفكرية، وتخص مسائل معنوية ومادية تعمل على تفكيك الدولة.
- الحركة Circulation وهي تتضمن انتقال السلع والناس والأفكار وهي تعمل على تماسك أجزاء الدولة.
ويمكن مما تقدم معرفة : هل تتطابق الدولة تماماً مع الأمة ؟ أم أن الدولة أوسع من الأمة وبذلك تضم اليها عناصر سكانية مختلفة عن قوميتها ؟ واذا كانت الدولة تضم عناصر سكانية مختلفة ، فهل هذه العناصر موالية للدولة أم أنها مناوئة لها . واذا كانت مناوئة فما هي أسباب ذلك أم هل الدولة أضيق من الأمة ، وبالتالي توجد عناصر من قوميتها في الدول المجاورة ؟
3- تحليل مبررات وجود الدولة Raison d'être.
4- المقومات الاثنوغرافية للأمة كاللغة والدين والجنس.
5- تحديد النواة النووية - أي القلب الحيوي في الدولة.
6- التنظيم الداخلي، حيث يعتني في هذا المجال بدراسة الاقسام التي تنقسم اليها الدولة سواء أكانت أقطار أو مقاطعات أو محافظات أو ولايات، ويتم تحليل أوجه الشبه والاختلاف بين هذه الاقسام وذلك ليمكن تقرير ما اذا كانت الاختلافات بينها ثانوية ومن ثم تنشأ الدولة الموحدة Unitary مثل وحدة الأمة العربية في أقطارها ومثل فرنسا . أم أن هذه الاختلافات التي بينها جوهرية، ومن ثم لا بد من نشأة الدولة الفيدرالية Federated مثل الولايات المتحدة وكندا واستراليا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|