أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2022
1956
التاريخ: 31-8-2020
1636
التاريخ: 30-7-2020
1282
التاريخ: 2023-11-08
885
|
التليسكوبات مفيدة جدًّا؛ فمن خلالها يمكن مثلا قياس درجة حرارة سطح كوكب معين وغلافه الجوي، كما يمكن التعرف على بنية كلَّ منهما. واكتشف ويليام هيرشل – على نحو صحيح ― الأغطية الجليدية القطبية الموجودة على كوكب المريخ منذ وقت طويل عام (1871). وكوكب المشتري ضخم وقريب بما يكفي بحيث يمكن رصد العواصف الموجودة بين سحبه حتى باستخدام التليسكوبات المتواضعة الإمكانيات. ومع ذلك، كانت هذا المقالة ستصبح مملة وأكثر اعتمادًا على التكهنات لولا نصف قرن من ارتياد الفضاء، عندما زارت مسابير فضائية أُطلقت من الأرض جميع كواكب المجموعة الشمسية؛ فقد وصلت مسابير سوفييتية إلى القمر في عام 1959، وسار 12 رائد فضاء أمريكيا على سطحه فيما بين عامي 1999 و1972. وقد مرَّ بكوكبي الزهرة والمريخ مسابير أمريكية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وأخرى سوفييتية غير مأهولة، وذلك في فترة الستينيات من القرن العشرين، وحققت هبوطًا آمنًا على سطحيهما ومداريهما خلال فترة السبعينيات. وحدث أول مرور بجوار كوكبي المشتري وزحل في فترة السبعينيات، وقد تمت زيارة الكواكب العملاقة الأخرى في فترة الثمانينيات وبداية من عام 1990، تم ارتياد الكواكب الأرضية بواسطة مركبات فضائية ذات إمكانيات أكبر، وسارت العربات الفضائية الروبوتية على سطح كوكب المريخ، وتمت جولات مدارية معقدة بنجاح حول كل من المشتري وزحل.
من بين أكثر البعثات الفضائية شهرة «فايكنجز» 1 و2 اللتان هبطتا على كوكب المريخ في عام 1976، و «ماجلان» التي رسمت خريطة لسطح كوكب الزهرة بواسطة الرادار في الفترة ما بين عامي 1990 و1994، و «فويد جرز» 1 و2 اللتان مرَّتا بالكواكب العملاقة بين عامي 1979 و1989، وجاليليو التي دارت حول كوكب المشتري بين عامي 1995 و2003، و«كاسيني» التي بدأت جولة مدارية حول كوكب زحل في عام 2004، وأرسلت مسبارًا باسم «هايجنز» لسطح القمر تيتان في عام 2005.
ومن بين أبرز الأحداث في السنوات التي تلت ذلك العودة إلى الأرض بعينات تم جمعها من كوكب المريخ والكويكبات والمذنبات، وهبوط الإنسان من جديد على سطح القمر. ولم تعد الولايات المتحدة وروسيا القوتين الفضائيتين الوحيدتين؛ فقد توجهت وكالة الفضاء الأوروبية منفردةً إلى كوكبي المريخ والزهرة، وإلى زحل بالاشتراك مع وكالة ناسا، وسوف تتوجه قريبًا إلى عطارد مع اليابان. وقد أرسل اليابانيون مسابير فضائية إلى القمر وإلى أحد الكويكبات، وقد وصلت الصين والهند إلى القمر. وكان هناك قدر كبير من التعاون في المجال العلمي، والدليل على ذلك أن الكثير من المسابير تحمل معدات وأجهزة أسهمت بها دول عدة، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أن بعض الدول ترى خروجها من هذا المجال يضع فخرها القومي على المحك، إضافة إلى مصالح استراتيجية وتجارية طويلة الأمد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|