المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفيتامينات Vitamins
28-1-2021
الزحاف المنفرد
24-03-2015
جزيئات الطاقة المتداولة Energy Currency Molecules
11-3-2018
مبدأ الفصل بين السلطات
26-10-2015
أغذية المستقبل Future Foods
28-5-2018
من معاني استوائه الى السماء
15-11-2015


تمدد الكون  
  
1225   10:48 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : فرانك كلوس
الكتاب أو المصدر : العدم
الجزء والصفحة : الفصل السادس (ص85- ص87)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2016 1915
التاريخ: 14-7-2020 1720
التاريخ: 24-3-2022 2393
التاريخ: 2-3-2016 1705

مع أن الفكرة الأساسية يسهل تخيلها بالبداهة، فإن حل معادلات أينشتاين ليس سهلا، وحتى اليوم بعد مرور قرابة قرن على صياغتها للمرة الأولى، فإنها لا تحل إلا في عدد محدود من الحالات. أبسط المعادلات هي المعادلات التي تخلو من الطاقة-الزخم، وهي الحالة التي ينعدم فيها الانحناء: حيث المكان مسطح. ثمة حلول أيضا يكون فيها الزمكان خاليا من المادة ومع ذلك غير مسطح. ويخالف هذا التوقعات الساذجة لفلسفات القرون الماضية، يمكن أن يحدث هذا في النسبية العامة بسبب حقيقة أن الإشارات تنتشر بسرعة الضوء الثابتة c، وليس على نحو فوري. إذا وقع شيء تسبب في التغير المفاجئ لتوزيع الطاقة، مثل انفجار مستعر أعظم أو انهيار أحد النجوم مكونا ثقبا أسود، فإن موجات الجاذبية سوف تشع نحو الخارج بسرعة الضوء. مجالات الجاذبية نفسها مليئة بالطاقة، ومن شأن التموج المحلي أن يسبب المزيد من تأثيرات الجاذبية على شكل موجات من الطاقة تنتشر نحو الداخل. وإذا أُزيل المصدر المادي الأساسي لموجة الجاذبية، يمكن أن تستمر الموجة في الانتشار. وهكذا يمكن للمرء أن يتخيل منطقة من الكون خالية من المادة، لكن الزمكان الخاص بها يعج بموجات الجاذبية. وهذا كفيل بوأد فكرة الفراغ الخاوي تماما!

تستدعي فكرة «تموجات الزمكان» السؤال عما يعنيه هذا بأي معنى مطلق وكيف يمكن كشف هذه التموجات. مثلما يبث الزلزال موجاته في الأرض، مقلقلًا جيوديسيات الأرض، ستحدث موجات الجاذبية بالمثل تذبذبات في جيوديسيات أي إشعاع من الفوتونات، وفي الفضاء بين ذرات أي أجسام مادية. تشبه تأثيراتها قوى المد والجزر التي تجذب وتدفع أي مادة موجودة إلى أشكال جديدة. مع أ أنه لا توجد سوى تلميحات غير مباشرة فحسب حتى الآن (كما في النجوم الثنائية النابضة)، فإن العثور على أدلة مباشرة تثبت وجود موجات الجاذبية يتصدر برنامج عمل العلماء. ترتبط أجهزة كشف في مختبرات يبعد بعضها عن بعض آلاف الكيلومترات إلكترونيا بغرض إجراء تجربة مترابطة على مستوى هائل تحت مسمى «مرصد التداخل الليزري لموجات الجاذبية». يجري أيضا ربط أجهزة الكشف الموجودة على الأقمار الصناعية المنتشرة انتشارا واسعا في مشروع يحمل اسم «لاقط التداخل الليزري الفضائي». عندما تصدم موجة جاذبية قضيبا يزيد طوله عن الكيلومتر، ينكمش القضيب قليلًا، ربما بمقدار لا يتجاوز حجم الذرة الواحدة. وبانعكاس أشعة الليزر من خلال مرايا، يمكن الكشف عن التغيرات في المسافة على المستوى الذري. من المنتظر نشوء موجات جاذبية عن النجوم المتصادمة والثقوب السوداء والمستعرات العظمى وغيرها من الأحداث الكارثية، ومن المرجو ليس فقط رصد الموجات وإنما تحديد طبيعة مصادرها أيضا. بل يأمل العلماء أيضا في رصد الأصداء الواهية للانفجار العظيم.

بعدما خط أينشتاين معادلاته، أراد أن يرى ما تعنيه بالنسبة للكون، ولعمل ذلك افترض أن الكون متسق في جميع الاتجاهات. وقد أدى هذا إلى استنتاج مذهل: يستحيل أن تظل شبكة زمكان الكون ثابتة متسقة، بل هي قطعا متغيرة. في الواقع كشفت المعادلات أن قوى الجذب الخاصة بكل أجزاء المادة نسبة إلى بقية الأجزاء الأخرى في كل أنحاء الكون اللانهائي غير مستقرة، فأقل انحراف عن التناظر يؤدي إلى الانهيار. راود أينشتاين حلان ممكنان لهذا التناقض؛ أولهما: أن الكون يتمدد، وهو حل أجازته المعادلات، غير أنه في عام 1915 كانت النظرة السائدة تقضي بأن الكون ثابت غير متغير، وعليه اتجه أينشتاين إلى الحل الآخر. أجازت معادلاته، علاوة على قانون التربيع العكسي الشهير للجاذبية، أنه يمكن لقوة الجاذبية أن تحوي مكونا إضافيا تتزايد قوته مع زيادة المسافة على نحو أشبه بالجاذبية المضادة. سيكون مثل هذا التأثير غير جدير بالذكر في ظل الحجم الهائل لمجموعتنا الشمسية أو حتى داخل مجرتنا، لكن في إطار المسافات الشاسعة للغاية بالكون يمكن أن يكون ذا شأن بحيث يعمل على تثبيت الكون. أطلق أينشتاين على هذا «قوة لامبدا» التي يرمز إليها بالرمز الإغريقي Ʌ، والمعروفة أيضا باسم «الثابت الكوني».

حدث في السنوات التالية أمر عجيب؛ أولا: اتضح أن ظهور لامبدا لم يحل المشكلة؛ إذ إن لامبدا لم تجعل الكون ثابتا. وصف أينشتاين هذا باعتباره أفدح خطأ ارتكبه في حياته. كان خطأ فنيا وإخفاقا للحدس أيضا لأنه في خلال سنوات قلائل كشفت ملاحظات إدوين هابل الفلكية أن الكون يحوي مجرات تتحرك مبتعدة بعضها عن بعض. وكلما زاد بعدها عنا، زادت سرعة ابتعادها، وهو ما يتفق مع تصور أن الكون يتمدد. وهذا السلوك هو ما تنبأت به فعليا معادلات أينشتاين قبلما يحاول أن يلغيه من خلال تقديم قوة لامبدا. واستكمالا لمسلسل المفارقات، تقترح الملاحظات الحديثة أن سرعة التمدد تتزايد بالتدريج كما لو أن هناك قوة كونية طاردة تعمل في الخفاء. قد يكون هذا الدليل الأول على أنه توجد حقا قوة لامبدا طفيفة.

الأمر يشبه كما لو كان الفضاء كله مليئا بنوع غريب من الجاذبية المضادة، التي باتت معروفة باسم الطاقة المظلمة. كانت تأثيرات هذه الطاقة غير ظاهرة في الكون المبكر المضغوط، لكن مع تمدد الكون ضعفت قوى الجاذبية بين مجراته التي سارت أكثر تباعدا من أي وقت مضى، حتى إن تأثيرات طاقة لامبدأ الكونية بدأت تسود. يبدو أن هذا الانقلاب في موازين القوى حدث منذ حوالي خمسة مليارات عام.

يوحي المعدل المرصود لتسارع تمدد الكون بأن قوة لامبدا في غاية الصغر، صغيرة أيما صغر حقا؛ فمقارنة بمقياس نيوتن لقوة الجاذبية هي أصغر بحوالي 10126 مرات. (ولكي تتصور حجم 1 إلى جواره 126 صفرا، اعلم أن هذا الرقم يتجاوز عدد البروتونات الموجودة في الكون القابل للرصد بأكمله بمليارات الأضعاف). إذا كانت قوة لامبدا كبيرة، شعر المنظرون بشيء من الراحة، ولو لم تكن موجودة على الاطلاق، أي كانت تساوي صفرا، لتوافق هذا مع فهمنا. لكن حقيقة أن كل متر مكعب من الفضاء مليء بالطاقة المظلمة بمقادير شديدة الضآلة، لكن ليس إلى درجة العدم، هي لغز عميق حول طبيعة الفراغ؛ هي «تكلفة» الفضاء الخاوي.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.