المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تصنيف المركبات العضوية
2023-07-06
معنى كلمة جمّ
9-12-2015
حساسية لبيض الدجاج Hens Egg Allergy
23-7-2018
نظام المعلومات الجغـرافـيGis
17-4-2022
أصحاب الكهف والرقيم / اسوة الشباب في القران الكريم
1-5-2022
Anomalous Forms of Growth
8-11-2016


عرض الخيارات فيما تطلبه من طفلك  
  
1058   01:45 صباحاً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص103 ــ 106
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

إن الاختيار هو تقديم خيارين أو أكثر يجب أن يختار طفلك أحدها. ويساعد تقديم الخيارات على فتح قنوات التواصل بينك وبين طفلك بدلا من إصدار الأوامر. فيجب على الأطفال الامتثال للطلبات طوال الوقت، ولكن الاختيار به مرونة. فلماذا لا تعطيهم قليلا من التحكم في حياتهم اليومية عن طريق إعطائهم بعض الخيارات؟ وإليك بعض الأمثلة:

تريد من طفلك أن يرتدي البيجاما لينام، فتقول:

" أي البيجامتين تختار الحمراء أم المخططة؟".

المغزى: لقد حان الوقت لارتداء البيجاما.

تريد من طفلك أن يفرغ محتويات سلة المهملات فتقول:

" هل ستفرغ سلة المهملات الآن أم بعد تناول الإفطار؟ "

المغزى: يجب عليه أن يفرغ سلة القمامة هذا الصباح. 

تريد من طفلك أن يرتدي حذاءه ليذهب إلى المدرسة فتقول:

هل تريد أن ترتدي حذاءك بمفردك، أم تريدني أن أساعدك؟

المغزى: ينبغي عليه أن يرتدي حذاءه.

يشعر الكثير من الأطفال بارتياح عند امتثالهم لطلب إذا ما كان لديهم بعض التدخل في هذا الأمر. وعندما يقرر طفلك خياره، أثن عليه بعبارة بسيطة مثل: " شكراً " أو " اختيار جيد".

وقد يقترح طفلك خياراً ثالثاً. فإذا كان يجدي وافقه عليه. وإذا لم يكن خياراً جيداً، فاعرض عليه خياراتك مرة أخرى.

وربما يتحداك طفلك بأن يرد قائلاً: " إنني لا أريد أن أفعل كلا الأمرين".

فإذا فعل ذلك، ينبغي عليك أن تعيد عليه العرض مرة أخرى. فإذا استمر فى عدم اختياره، فربما تكون مضطراً لأن تقول له " إذن فإنني سوف أختار نيابة عنك "، حافظ على هدوئك وحيادك وقدم الثناء عندما تتوصل في النهاية إلى اتفاق. على سبيل المثال:

الأب:  " إن الطقس بارد إلى حد ما الليلة فهل تريد أن ترتدي معطفك أم الجاكت الخاص بك؟ ".

" مات ": " لا أريد أن أرتدي أياً منهما ".

الأب:  " المعطف أم الجاكت ؟ ".

" مات ": " إنني لا أريد أن أرتدي أي شيء. إنني لا أشعر بالبرد ".

الأب:  إذا كنت لا تستطيع أن تختار، فإنني سوف أختار نيابة عنك.

" مات ":      " حسناً، ماذا عن القميص الرياضي؟ ".

الأب:  " لا بأس أن ترتدي القميص الرياضي يا " مات "، إنني أشكرك ".

فبسبب برودة الطقس في هذه الليلة، يعرض الأب في هذا المثال على طفله أن يختار بين أن يرتدي المعطف أو الجاكت. والمغزى هو: " إنك سوف ترتدي ملابس ثقيلة الليلة ". وعندما قدم الخيارات اعترض " مات “! فكان ما فعله والده هو أنه:

1ـ كرر عرضه.

2ـ أخبر طفله أنه سوف يختار نيابة عنه.

3ـ قبل خياراً ثالثاً مفيداً اقترحه الطفل.

إذا ما اعترض طفلك مهما كان عمره أو انتابته نوبة غضب، تجاهله حتى يهدأ ثم قدم الخيارات مرة أخرى. فإذا لم ينتج عن هذا تعاون، فاستخدم وسيلة وضع الحدود من الخطوة الخامسة.

التدريب:

عرض الخيارات

حدد سلوكاً تريد طفلك أن يقوم به. وبدلاً من أن تطلب منه أن يفعله (بالأمر)، اعرض عليه خيارات. وتذكر أن مغزى العرض هو إدراك أن طفلك يجب أن يختار أحد الخيارات.

أما إذا اختار طفلك خياراً آخر يكون مقبولاً بالنسبة لك، فلا بأس. أما إذا رفض أن يختار أحد الخيارات، فأخبره أنك سوف تختار نيابة عنه ونفذ ما تقول.

حافظ على هدوئك، وكرر العرض إذا ما حاول طفلك أن يلهيك بالتهكم أو السخرية أو التعليقات أو المناقشات.

وقدم له الثناء عندما يختار أحد الخيارات وعندما يفعل السلوك المرغوب.

الخلاصة

عندما تريد أن يقوم طفلك بعمل ما، اعرض عليه أن يختار من بين خيارين. وعندما يختار، أثن عليه. وإذا ما قدم خيارا ثالثا، فاقبله إذا كان خياراً فعالاً.

إن مغزى عرض الخيارات هو إدراك أن الطفل يجب أن يقرر أن يتعاون. تأكد من تقديم الثناء عليه عندما يختار وعندما ينفذ العمل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.