المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

أنواع تكسر الزجاج وطريقة تحديد اتجاه الكسر
2023-12-13
أنواع النظم الأنتخابية
3-3-2022
[2+2]-Cycloaddition
2-9-2018
عمر بن عبد العزيز مع الامام الباقر
22-8-2016
نبوخذنصر
31-10-2016
اختيار الدورة الزراعية للبامياء
19-1-2022


التسمية والدعاء وقت الطعام.  
  
1066   12:38 صباحاً   التاريخ: 26-1-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 119 ـ 123.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الطعام والشراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2023 921
التاريخ: 22-6-2017 1267
التاريخ: 25-9-2016 1035
التاريخ: 25-9-2016 1011

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"إذا وُضعت المائدة حفّها أربعة آلاف ملك فإذا قال العبد: «بسم الله» قال الملائكة: «بارك الله عليكم في طعامكم» ثم يقولون للشيطان: اخرج يا فاسق لا سلطان لك عليهم، فإذا فرغوا فقالوا: «الحمد لله».

 قالت الملائكة: «قوم أنعم الله عليهم فأدّوا شكر ربّهم».

فإذا لم يسمّوا قالت الملائكة للشيطان: أدنُ يا فاسق فكُل معهم، فإذا رُفعت المائدة ولم يذكروا اسم الله عليها قالت الملائكة: قوم أنعم الله عليهم فنسوا ربّهم‌" (1).

وعن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: "إذا وُضِعَ الخوان فقل: «بسم الله» فإذا أكلت فقل: «بسم الله» أوّله وآخره وإذا رُفع فقل: «الحمد لله» "(2).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "من ذكر اسم الله عند طعام أو شراب في أوّله وحمد الله في آخره لم يُسأل عن النعيم من ذلك الطعام أبداً" (3).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ الرجل إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده وقال: «بسم الله والحمد لله ربّ العالمين» غفر الله (عزّ وجلّ) له من قبل أن تصير اللقمة إلى فيه‌" (4).

وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إذا وُضعت المائدة بين يديه قال: «سبحانك اللّهمّ ما أحسن ما تبتلينا سبحانك ما أكثر ما تعطينا سبحانك ما أكثر ما تعافينا اللّهمّ أوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات» "(5).

وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا وُضع الطعام بين يديه قال: "اللّهمّ هذا من منّك وفضلك وعطائك فبارك لنا فيه وسوّغنا وارزقنا خلفا إذا أكلنا ورُبّ محتاج إليه رزقت فأحسنت اللّهمّ واجعلنا من الشاكرين" (6).

وقال أبو عبد الله (عليه السلام): "اذكروا اسم الله على الطعام وإذا فرغت فقل: «الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم» "(7).

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رُفعت المائدة قال: «اللّهمّ أكثرت وأطبت وباركت وأشبعت وأريت، الحمد لله الذي يُطعِم ولا يُطعَم» "(8).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "كان أبي (عليه السلام) يقول: الحمد لله الذي أشبعنا في جائعين وأروانا في ظامئين وآوانا في ضاحين وحملنا في راجلين وآمننا في خائفين وأخدمنا في عانين" (9). (10)

وعن زرارة قال: "أكلت مع أبي عبد الله (عليه السلام) طعاما فما أحصي كم مرّة قال: «الحمد لله الذي جعلني أشتهيه» "(11).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "ضمنت لمن سمّى على طعام ألّا يشتكي منه فقال: ابن الكوا: يا أمير المؤمنين لقد أكلت البارحة طعاما سمّيت عليه فآذاني قال: لعلّك أكلت ألوانا فسمّيت على بعضها ولم تسمّ على بعض يا لكع‌" (12).

وعن مسمع قال: "شكوت ما ألقى من أذى الطعام إلى أبي عبد الله (عليه السلام) إذا أكلت فقال: "لم تسمِّ؟ فقلت إنّي لأسمّي وإنّه ليضرّني فقال: إذا قطعت التسمية بالكلام ثمّ عدت إلى الطعام تسمّي؟ قلت: لا، قال: فمن ههنا يضرّك أمّا أنك لو كنت إذا عدت إلى الطعام سمّيت ما ضرّك‌" (13).

وعن داود بن فرقد عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث التسمية على الطعام قال: "قلت: فإنّ نسيت أن أسمّي؟ قال: تقول: «بسم الله على أوّله وآخره» "(14).

وعن ابن بُكير قال: "كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فأطعمنا ثمّ رفعنا أيدينا فقلت: الحمد لله فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «اللّهُمّ لك الحمد بمحمّد رسولك لك الحمد، اللّهمّ لك الحمد صلّ على محمدّ وعلى أهل بيته» "(15).

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "لمّا جاء المرسلون إلى إبراهيم (عليه السلام) جاءهم بالعجل فقال: كُلوا فقالوا: لا نأكل حتّى تخبرنا ما ثمنه.

فقال إذا أكلتم فقولوا «بسم الله» فإذا فرغتم فقولوا: «الحمد لله» "(16).

وعن علي بن الحسين (عليه السلام) أنّه كان إذا أطعم قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأيّدنا وآوانا وأنعم علينا وأفضل علينا الحمد لله الذي يُطعِم ولا يُطعَم» (17).

وعن الأصبغ بن نباتة قال: "دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وبين يديه شواء (18) فدعاني فقال: هلمّ إلى هذا الشواء فقلت: أنا إذا أكلته ضرّني فقال: ألا اعلّمك كلمات تقولهنّ وأنا ضامن لك ألّا يؤذيك طعام قل: «اللّهُمّ إنّي أسألك باسمك خير الأسماء ملأ الأرض والسّماء الرحمن الرحيم الذي لا يضرّ معه داء» "(19).

وورد في رواية أخرى جاء شخص إلى الإمام الصادق (عليه السلام) يشكو إليه ألما في معدته فقال له الإمام (عليه السلام): "إذا فرغت من طعامك فامسح على بطنك وقل: «اللّهُمّ هنّئنيه اللّهم سوّغنيه اللّهُمّ أمرأنيه» ".

وعن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "إذا حضرت المائدة فسمّى رجل منهم أجزأ عنهم أجمعين"‌ (20).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الوسائل: ج 16 ص 482 باب 57 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(2) الوسائل: ج 16 ص 483 باب 57 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(3) الوسائل: ج 16 ص 483 باب 57 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 5.

(4) الوسائل: ج 16 ص 480 باب 56 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(5) الكافي: ج 6 ص 293 ح 8.

(6)  الوسائل: ج 16 ص 487 باب 59 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 4.

(7) الوسائل: ج 16 ص 483 باب 57 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 4.

(8) الوسائل: ج 16 ص 487 باب 59 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 5.

(9)  أروى من الريّ ضد العطش، والظمأ شدّة العطش، وآوانا من الإيواء يعني الحمد لله الذي أسكننا وفي الناس من لا سقف يظلّه من حرارة الشمس، وأخذ منا في عانين يعني جعل لنا خادما يخدمنا وفي الناس من لا خادم له ويتحمّل المشقّة في عمله بنفسه.

(10) الوسائل: ج 16 ص 486 باب 59 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(11) الوسائل: ج 16 ص 487 باب 59 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 6.

(12) الوسائل: ج 16 ص 490 باب 61 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 3.

(13) الوسائل: ج 16 ص 490 باب 61 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(14) الوسائل: ج 16 ص 485 باب 58 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 1.

(15)  الوسائل: ج 16 ص 488 باب 59 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 7.

(16) الوسائل: ج 16 ص 484 باب 57 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 10.

(17) الوسائل: ج 16 ص 488 باب 59 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 9.

(18) الشِّواء والشُّواء: ما شوي من اللحم ونحوه، والشِّواءة والشُّواءة والشَّواة: القطعة منه.

(19) الوسائل: ج 16 ص 515 باب 90 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

(20) الوسائل: ج 6 ص 486 باب 58 من كتاب الأطعمة والأشربة ح 2.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.