أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2019
1686
التاريخ: 2-9-2016
2852
التاريخ: 24-4-2017
2405
التاريخ: 6-1-2022
1522
|
إختلالات التكلم في بعض الأفراد ترجع إلى أيام الطفولة التي هي الوقت الأصلي لتعلم التكلم. الطفل الذي له سنتين من الطبيعي أن يتلكّأ ويعاني من صعوبة في التكلم، وكذلك لا يستطيع بيان قصده، كلامه غير مفهوم ويقول أشياء لا معنى لها، وعندما يحاول الآباء محاكاة الأطفال بكلامهم هذا سيؤدي إلى تثبت هذه الحالة عند الطفل.
وهناك صعوبة إلى الآن يعانيها الأطفال الذين تبلغ أعمارهم الثلاث سنوات الى الخمس. لأن الطفل يبحث عن لغة مناسبة لبيان قصده، وفي هذا المجال يواجه مشاكل وصعوبات. من جملتها عدم الحصول على لغة مناسبة أو عدم تذكر اللغة المناسبة أو أدائها بصورة خط و...
ان إستعمال الضغط في هذه السنين على الطفل للتكلم السريع، وبدون أخطاء سيكون سبباً وعاملاً رئيسياً للتلكّؤ في الكلام عند الطفل خصوصاً في هذه المرحلة.
ومن الممكن أن يمر الطفل بسلامة من المراحل السالفة ولكنه في سنين الخامسة إلى العاشرة يبتلى بهذه الحالة، مثل هذه الاختلالات من الممكن أن ترتفع بنفسها، ولكنها تحتاج إلى تفكير وعمل، وفي أغلب الأحيان لا يعرف الأطفال إن لديهم مشاكل من هذا النوع بعكس البالغين.
من الأفضل اخبارهم حتى يتمكنوا أن يعملوا على إصلاح أنفسهم مع المربي.
ظاهر الأفراد الذين يعانون من التلكؤ
ما هو ظاهر الأطفال الذين لهم إختلالات كلامية؟ ومن أي نوع هم؟ البحوث المتعددة أظهرت أن أغلبهم:
- عصبيين وقلقين.
- في محيط حياتهم هناك ضغوط على الطفل سواء من ناحية الأمر والنهي، أو من ناحية التصرفات الغير معقولة والزائدة عن القدرة.
- الجدل والنزاع في البيت يمهدان المجال لبروز مشاكل عاطفية للطفل.
- لهم ذكاء طبيعي ولكنهم مفتقرين من الناحية العاطفية بشدة.
- بسبب الدلال وحياة النعمة يتكلمون بطرف ألسنتهم وعلى أثر عدم مراقبة الآباء لهم وعدم إصلاحهم تثبت هذه الحالة فيهم.
- في طول مدة حياتهم صُدِموا بصدقة نفسية أو عاطفية أو قد خافوا خوفاً شديداً من حادثة مرعبة.
- الفقر والاستضعاف الذي تعاني منه عوائلهم أحد أسباب هذه الحالة، وكذلك انشغال آبائهم بكثرة المشاغل والمصاعب تجعلهم لا يبالون بما يعاني منه اطفالهم.
- قد يكونوا من العوائل التي تطلب الكمال لهم، ويريدون أن يكون ابنهم مؤدياً لمبادئ الآداب ومؤدباً.
- إذا أبدى الأمهات والآباء - وهذا يحدث في كثير من الأحيان - عدم رضاهم على اطفالهم فانهم سيكونوا السبب في ازدياد حالة اضطراب الطفل وقلقه.
- ومن الملفت للانتباه هو أنه قد لا يكون الطفل من هذه العوائل المضطربة حتماً، فمن الممكن أن تكون اسرته سليمة، ويملك هو جهاز صوتي سليم أيضاً، ولكن بسبب عوامل وعلل غير معروفة يبتلى بهذه الأختلالات.
مضاعفات هذه الحالة
قلنا أن الخلل في اللسان غير معروف عند الأطفال وأغلبهم لا يعلمون بذلك، ولكن من الطبيعي أن يعرفوا ذلك فيما بعد، وبالمقايسة والتنبيهات المستمرة التي يعطيها الآخرون لهم.
في تلك الحالة بعض أولئك الاطفال يصابون بالحزن ويتعودون على الانزواء ويغرقون في أنفسهم ودنياهم ويحسبون الآخرين غرباء بالنسبة إليهم.
التلكؤ في الحديث يؤثر على حياتهم التعليمية والاجتماعية، التلكؤ في التكلم عند البعض قد يؤدي إلى هزيمة اجتماعية وترك العمل والدائرة، أو ترك الدرس والتعليم والتحصيل والانشغال بالأعمال الفردية.
هؤلاء لديهم إشكال إيضاً في التعلم وإستعمال اللسان. لهم إشكال في التطبيق واكتشاف المحيط الذي يعيشون فيه، في تشخيص جهة اليمين واليسار، الفوق والتحت. ولديهم مشكلة في توالي الحروف والكلمات التي يحتاجونها ولأداء الحركات اللازمة للكلام.
هذه مسائل تقلل من كفائتهم عند أنفسهم. فهم يشعرون بالقلق والاضطراب المستمر وقد يصابوا بحالة من العصبية والتعقيد والانحراف أحياناً بسبب الوضع النفسي المتأزم الذي يعيشونه.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|