أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
2013
التاريخ: 14-11-2017
5887
التاريخ: 7-8-2022
1149
التاريخ: 3/9/2022
1420
|
من المسائل المهمة التي يبحث عنها وتصاب بها الأسر والمدارس، مسألة الكسل والاهمال عند الأطفال، والتي يعاني الطفل في ظلها من ضغوط شديدة، ويكون الآباء والأولياء قلقين على وضع الطفل ومستقبله بشدة، والمدرسة تسعى كل سعيها لإزالة هذه المسائل.
في بعض الأحيان من الممكن أن يكون الاسلوب الذي نتخذه والتعامل معه بصورة يتضرر الطفل بسببها، وقد تؤدي إلى الانحراف. وفي بعض الموارد من الممكن أن الطفل يسبب الخذلان والاحساس بالفقر والفراغ وحتى يغيّر طريقه ومستقبله.
ضرورة هذا البحث
حول ضرورة هذا البحث توجد حالات كثيرة جديرة بالذكر من جملتها:
1ـ مشكلة البيت والمدرسة وما يسببه من قلق واضطراب، فما أكثر الآباء والأمهات الذين هم متأثرون وقلقون من هذا الموضوع ويبحثون عن طريقة وحل لها.
2ـ مشكلة الطفل أيضاً بسبب صلتها بمستقبله وأيضاً بسبب اللوم والخذلان والتشمّت الذي يسمعه الطفل والذي يسبب له نتائجاً مؤسفة وغير مقبولة. خصوصاً أن تعوّد الأطفال على ذلك الوضع سيؤدي بهم في المستقبل بأن يكونوا أفراداً عاطلين.
3ـ الضرر الاقتصادي والاجتماعي أيضاً توجب أن نضع هذه المسألة ونكشف المشكلة ونرفعها، لأن مستقبل حياة هؤلاء الأطفال بصورة يذهب دخانه في عيون مجتمعنا (كناية عن رجوع الضرر إلينا).
4ـ وبالتأكيد، من المسائل الجديرة بالذكر هي، نجاة الطفل من هذه الأوضاع السيئة، تحرير هؤلاء من الضرب والشتم الشديد، ادخالهم في المجتمعات التي يحسون فيها بالحياة الشريفة، وكذلك بأن لهم شخصية، لا يستحقرون ولا يجرحوا عواطفهم.
5ـ من النكات الاخرى في هذا الموضوع هي المواقف السلبية التي يتخذها الآباء والمربّون بحيث تصبح فيها الأوضاع أسوء بكثير من السابق نحن نظن أن المسؤولين التربويّين لو عرفوا جوانب وأبعاد المسألة بدقة فأنهم يستطيعون القيام بمساعدتهم وسدّ طرق التخلّف والعطالة أمامهم.
اصدار الأحكام العشوائية
من المناسب أن نذكر قبل كل شيء أن بعض الأطفال على أساس الضوابط والقوانين غير كسولين في الواقع. ولكن بسبب اصدار الأحكام الخاطئة يطلق عليهم بـ (الكسالى).
وعلى أساس بعض التحقيقات التي اجريت نجد أن 9 / 28% من الأطفال يتّهمون بالكسل في البيت والمدرسة. ولأجل التوضيح نذكر أن بعض الآباء والامهات يتّهمون أطفالهم بالكسل لأنهم يضنون أن مقدار العمل والجهد الذي يبذله في المدرسة غير كاف خصوصاً أنهم كانا في الماضي أشخاصاً فعّالين ومجدّين وقليلي اللعب، فيريدون أطفالهم كذلك. مع أن هذا الجهد لا يستطيع أن يؤديه الأطفال وليس في امكانهم موافقة ميولهم ورغبتهم ومصلحتهم.
الطفل في عالم الطفولة يحتاج أن يكون طفلاً، يقفز ويثب، يلعب ويجهد، ويكون منه مجامع دنياه. توقّعنا من الطفل أن يكون كوالديه هادئ ومعقول وفي جميع الأحيان. يكون مشتغلاً بالدرس والواجبات الدراسية توقع في غير محله.
وكذلك نرى أن بعض الآباء والمربّين يحسبون أخلاقه السيئة وأعماله الخاطئة أو اشتغاله بالألعاب الطفولية من الكسل أو يجعلون الدرجات الدراسية ملاكاً لكسله بدون أي كلام ومع فرض عصمة المدرسة والمعلم، ونحن نعلم أن هذه الاحكام إلى أي درجة خاطئة.
وبالإمكان كذلك أن يكون الطفل في بعض الأحيان متخلفاً لا كسولاً، ليس له الدقة الكافية في مطالعة الدروس. ليس له القدرة الكافية على البيان، نظمه وترتيبه ليس في حد قابل للقبول و. برأينا من الضروري أن نفرق ونميز بين هذه الحالات والكسل حتى يكون موقفنا وتقدمنا بتدبير وفكر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تنبيه: هذا البحث نشر في آبان (1983 م) في مجلة (زن روز)، وفي عدة أقسام والآن بسبب الضرورة. والحاجة لأمثال هذه الموضوعات نعيد نشره مع الاختصار لبعض الموضوعات واكمال ما كان ناقصاً. و(زن روز) هي مجلة تصدر باللغة الفارسية تعني (امرأة اليوم).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|