المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كيفية التيمم‌
29-11-2016
مفاهيم الجغرافية التاريخية - أثر الجغرافية في التاريخ
27-10-2020
Bisulphite PCR
3-9-2017
أبكيا ملائكة السموات والارض
29-6-2017
مضمون قاعدة « الفراغ والتجاوز »
19-3-2022
محصول التبغ
2-1-2017


تقسيمات الخبر المتواتر.  
  
1394   11:15 صباحاً   التاريخ: 7-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو.
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 23 ـ 25.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2016 3960
التاريخ: 2023-08-02 1327
التاريخ: 23/10/2022 1463
التاريخ: 23-1-2023 1527

ينقسم الخبر المتواتر من حيث مؤدّاه إلى نوعين:

الأول: المتواتر اللفظيّ:

وهو الخبر المتواترة ألفاظه والمتّفقة على أداء منطوقٍ واحدٍ لمفهومٍ واحدٍ كما في قوله (صلى الله عليه وآله): "إنّما بُعثت لأتمّم مكارم الأخلاق"، وقوله (صلى الله عليه وآله): "قولوا لا إله إلا الله تفلحوا"، فهذا خبر متواتر لفظاً بتمامه ومثل قوله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): "أنت منّي بمنزلة هارون من موسى"، وقوله (صلى الله عليه وآله): "إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي" وهذا متواتر لفظ بعضه دون بعض، حيث تواتر هذا اللفظ إلا أنّ قبله أو بعده إضافات غير متواترة إلا أنّ المهم تواتر مؤدّاه اللفظيّ دون بقيّته.

الثاني: المتواتر المعنوي:

وهو أنّ تختلف ألفاظه ويتّفق مؤدّاه على معنىً واحد مشترك تضمّناً أو التزاماً كما في شجاعة علي (عليه السلام) حيث تتناقل أخبار عدّة في شجاعة علي (عليه السلام) تختلف في ألفاظها وتتّفق معانيها، وكما لو تناقلت لنا خبر واقعة معيّنة، حيث تقول قتل علي (عليه السلام) في معركة (أحد) خمسة عشرَ نفراً وخبر آخر أنّه قتل عشرين وآخر قتل ثلاثين فكلّها تواتر على أنّ [أمير المؤمنين] علي ابن أبي طالب (عليه السلام) قتل في معركة (أحد) مجموعة من المشركين.

 ولا تخلو تقسيمات المحقّق القمّي من فائدة، حيث قسّم الأحاديث المتواترة بلحاظ مؤدّاها وذكر فوائد في هذا الشأن تذكرها كالآتي:

1- أنّ تتواتر الأخبار باللفظ الواحد سواء كان المتواتر تمام الحديث أم بعضه.

2- أن تتواتر بلفظين مترادفين أو ألفاظ مترادفة، مثل ما إذا ورد؛ الهرّ طاهر أو السنّور طاهر والهرّ نظيف.

3 ـ أن تتواتر الاخبار بدلالتها على معنى مستقل وإن كانت دلالة بعضها بالمفهوم، والأخرى بالمنطوق وإن اختلفت ألفاظها كما إذا كان الماء قدر كرّ لم ينجس شيء فيدلّ ذلك على نجاسة الماء القليل بملاقات النجاسة. ومثله ما إذا ورد: " لا تشرب سؤر الكلب إلا أن يكون حوضاً كبيراً يُستقى منه الماء"، وورد أيضاً قوله حين سُئل عن التوضؤ في ماء دخلته دجاجة التي وطئت العذرة: " إلّا أن يكون الماء كثيراً" فينتزع من الكلّ انفعال الماء القليل.

4 ـ أن تتواتر الأخبار بدلالة إلتزاميّة ويكون ذلك قدراً مشتركاً بين تلك الآحاد، كما في قول القائل: ضربَ زيدٌ عمراً باليد، وقال آخر: ضربه بالدرّة، وقال الثالث: ضربه بالعصا، وقال الرابع: ضربه بالرجل إلى غير ذلك فالكلّ يتضمّن صدور الضرب.

5ـ أن تتواتر الأخبار بدلالة إلتزاميّة، ويكون ذلك قدراً مشتركاً بينها، مثل ما إذا نهانا الشارع من التوضؤ من مطلق الماء القليل إذا لاقته العذرة، وعن الشرب منه إذا ولغ فيه الكلب، وعن الاغتسال منه إذا لاقته الميتة، فالكلّ يدلّ على نجاسة الماء القليل بذلك.

6 ـ أن تتكاثر الأخبار بذكر أشياء تكون لوازم لملزوم واحد مثل الأخبار الواردة في غزوات علي (عليه السلام).

الثالث: التواتر الإجمالي:

أن تتواتر أخبار متظافرة تبلغ حدّ التواتر، تتحدّث عن موضوع واحد يجمع هذه الأخبار قدر مشترك يتّفق الجميع عليه بحيث يُعلم يقيناً أنّ بعضها قد صدر واقعاً عن المعصوم (عليه السلام).

كما في الأخبار الواردة في حجيّة الخبر الواحد فهي كثيرة، ولكن يُعلم أنّ بعضها قد صدر واقعاً من المعصوم (عليه السلام)، وهذا عند التعامل مع هذه الأخبار يُؤخَذ بالقدر المتيّقن الذي اتّفقت عليه الأخبار، كما في خبر العدل الإماميّ الضابط الذي عدّله اثنان وليس خبره مخالفاً للكتاب والسنة، فنقطع بصدور هذا الخبر ونسمّيه بالمتواتر الإجماليّ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)