المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تدمر
13-11-2016
حكــــــم تعارض الأدلة
1-9-2016
اضافة السماد مع مياه الري (التسميد مع مياه الري)
29-8-2016
عَقَبات القَبر
19-12-2018
ثلاثة أسئلة تطرح دائماً عند مناقشة الإعلانات
29-6-2022
زكاة الفطرة
2023-09-16


المكان وثنائية الجغرافية - ثنائية الجغرافيا بين النظرية والتطبيق  
  
1279   11:05 صباحاً   التاريخ: 26/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 181- 183
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

ثنائية الجغرافيا بين النظرية والتطبيق:

أفرزت المرحلة أثناء الحرب العالمية الثانية والفترة التي اعقبتها مطالب ومتطلبات جديدة ومشاكل من نوع آخر تحتاج إلى حلول وإلى تنمية وتخطيط خاصة بعدما أصاب العالم من دمار أثناء الحرب العالمية الثانية. لذا فقد وجد الجغرافي نفسه، شأنه شأن المتخصصين في كثير من العلوم الأخرى، أمام تحديات جديدة ومحفزات يمكن عن طريق منهجه ومعرفته الجغرافية أن يسهم في ادراكها والتفسير والتخطيط لحلها وتوجيهها ايجابيا والمشاركة في تنميتها وبخاصة بعد أن تسلح بالمنهج الكمي وبفنون الدراسات الميدانية والتطبيقية وبأخذه بمنجزات التطور التقني.

ويقصد بالصفة التطبيقية للجغرافية الإفادة من المعرفة الجغرافية في تحسين الأحوال البشرية على سطح الأرض. وتتفاوت مجالات الجغرافية التطبيقية في دراسة العالم ككل إلى دراسة الأقطار والأقاليم أو المدن والقرى أو دراسة مشروع صناعي أو تخطيط سكني أو غيرها. ويعتبر التخطيط الحضري والإقليمي من أهم الميادين التطبيقية للجغرافية.

كما يمكن للجغرافي في الدراسات التطبيقية الاستفادة من التخصصات الجغرافية الأخرى، حيث تشكل ركائز تنطلق منها عمليات التخطيط كدراسة السكان والمدن والموارد الاقتصادية ومصادر المياه وقضايا التوطن الصناعي وشبكات الطرق والمواصلات وغيرها . ولا شك أن ما حدث من تطور وتقدم في وسائل البحث وطرائقه قد وضع في يد الجغرافي أسلحة لبلوغ أهدافه، حيث أن ما حدث من تطور المنهج الكمي وفي قراءة الصور الجوية والاستشعار عن بعد والحاسب الالي والأساليب الحديثة الأخرى قد كفل تطور المفاهيم التطبيقية في الدراسات الجغرافية المعاصرة.

لقد كان من الخطر القول بوجود نمطين جغرافيين متباينين احدهما نظري والثاني تطبيقي محاولين أن نسبغ على احدهما التفوق والأولوية ، فالجغرافية التطبيقية من غير دراسة بحتة وتوجيه منهجي سرعان ما يضيق افقها وينضب معينها.

لذا فأن أهم نقطة تواجه الباحث هي أن يعمل على تلاقي الناحيتين النظرية والعملية، ولا يعدو الاختلاف بين الجغرافية البحتة والجغرافية التطبيقية سوى سلوك الباحث في اختيار موضوعات ومشكلات معينة يتناولها بالدرس والبحث إلا أن أية دراسة تهدف إلى تحقيق أهدافها التطبيقية على الواقع لا يمكن أن تتحقق دون أن يسبقها التخطيط، فالتخطيط في أساسه: "عبارة عن جغرافية تطبيقية وأن الخطوة الأولى في أعادة التعمير هي البحث الجغرافي.

إن الدراسات الجغرافية ضرورية لأغراض التطبيق حتى لا يتحول رجال البحث العلمي إلى مجرد فنيين في خدمة الادارات والشركات. ومن المتفق عليه عالميا بين معظم الجغرافيين أن المجالات التطبيقية في الجغرافية تتمحور حول هذه الاتجاهات:

1- دراسة الأشكال البيئية الرئيسية واتجاهات وكثافة التغيرات فيها، والتنبؤ بما تنطوي عليه تلك التغيرات وأعداد الطرق لتحسين النتائج للمجتمع البشري.

2- تقويم موارد الثروة الطبيعية واكتشاف كميات وأنواع جديدة منها، لما لهذه الموارد من أهمية بالغة في تطوير المجتمع الإنساني، وفي تخطيط الوسائل المناسبة لاستغلالها، بما في ذلك الوسائل التي تسهل المحافظة على البيئة وصيانتها وتنميتها.

3- دراسة مجالات الانتاج وتحديد مواقعة المناسبة وموقع المستوطنات البشرية التي تتفاعل معه.

4- دراسة السكان ونموهم وتوزيعهم وأنماط حياتهم والسبل التي تكفل تطوير أساليب ومستوى معيشتهم واقتراح السياسات السكانية والانتاجية التي تتماشى مع خصائص وامكانات المناطق والأقاليم وظروفها الاقتصادية.

5- الاسهام الفعلي في تشخيص المشكلات الاجتماعية والعمرانية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ،وغيرها، والاشتراك في صياغة السياسات العامة للأقاليم أو الدول والنفاذ إلى مواقع صناعة القرار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .