المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الجيوبوليتيك Geopolitics
2-1-2021
أسباب الأمراض النفسانية
6-10-2016
تفسير سورة الحجر
2023-11-02
الأسس التي تقوم عليها عملية الاختيار والتعيين
16-10-2016
في الإرادة والمشيئة
9/12/2022
الفرق بين الحب والعشق.
2024-05-18


مفهوم المكان - المكان اصطلاحا  
  
12502   01:35 صباحاً   التاريخ: 19/12/2022
المؤلف : محمد احمد السامرائي
الكتاب أو المصدر : فلسفة المكان في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 18- 20
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

مفهوم المكان - المكان اصطلاحا:

المكان المعين عبارة عن مكان له اسم سمي به بسبب أمر داخل في مسماه كالدار فأن تسميته بها بسبب الحائط والسقف وغيرها وكلها داخله في مسماه. ويعني المكان فلسفيا هو ما يحل فيه الشيء أو ما يحوي ذلك الشيء ويميزه ويحده ويفصله عن باقي الأشياء. ونجد أن أول استعمال اصطلاحي للمكان في الفلسفة قد صرح به أفلاطون إذ عده . حاوياً وقابلا للشيء. أما عند ارسطو طاليس فهو يعد محلا، وعند أقليدس فانه ذو ثلاثة أبعاد هي الطول والعرض والعمق. وإذا انتقلنا إلى ابن سينا فانه في جميع مؤلفاته (الحدود، الشفاء، والنجاة وعيون الحكمة) قد عرف المكان، وكان أقربها إلى ابن سينا هو "السطح المادي المتمكن وهو نهاية الحاوي المماسة لنهاية المحتوى". وهذا هو الحقيقي برأي ابن سينا وغير الحقيقي هو الجسم المحيط".

إن المكان عند ابن سينا يتمتع بخصائص اساسية منها :

1- إن المكان هو الذي فيه الجسم وحده ولا يجوز أن يكون فيه معه جسم غيره".

2- المكان يقبل المتمكن فيه ويفارقه المتمكن بالحركة.

3- المكان الواحد عند ابن سينا يقبل متمكنات عديدة في أزمنة مختلفة ولا يقبل هذه متمكنات مجتمعة بزمان واحد.

4- المكان عند ابن سينا يحمل خاصية الثبات، وهو محل للجسم ولكن ليس لأبعاد الجسم ويملأه المنتقل شغلا ويفارقه المنتقل بالانتقال عنه ويواصله بالانتقال اليه".

5- المكان يقبل القسمة إلى الجهات كالفوق والتحت، ولهذا فأن هذه الجهات هي من الأمور المقسمة للمكان لا المقومة له.

6- ومن خواص المكان الاساسية، انه متناه تبعا لتناهي الجسم الطبيعي الذي يحل فيه. لأن القول بعدم تنامي الجسم وقبول القسمة الانفكاكية إلى ما لا نهاية، فأن ذلك سوف يقودنا إلى القول بعدم تناهي المكان وهذا ما يرفضه إبن سينا.

ويقول (ابن حزم): وقد علمنا أن كل ما كان في مكان فانه شاغل لذلك المكان ومالئ له، ومتشكل بشكل المكان، والمكان متشكل بشكله ولابد من أحد الأمرين ضرورة، وعلمنا أن ما كان في مكان فانه متناه يتناهى مكانه وهو ذو جهات ست أو خمس متناهية في مكانه، وهذه كلها صفات الجسم. وإذا انتقلنا إلى الفلسفة الحديثة والمعاصرة، فأننا نجد أيضاً، ان مفهوم المكان يشغل أهمية خاصة، فهو عند ديكارت "الممتد في الأبعاد الثلاثة" وعند اسبينوزا ومالبرانش "هو الامتداد غير المتناهي". أما عند كيبنتز هو نظام للأشياء في معيتها وهو فكرة مضطربة ومجرد شيء ظاهر". أما موقف جون لوك من مفهوم المكان فهو "فكرة لا محدودة والمكان عند نيوتن وكلارك كما هو عند أفلاطون حاو للأشياء مع أضافة خاصية له هي اللاتناهي والأزلية والأبدية والقدم وعدم الفناء"

لذا نلاحظ أن مفردة المكان لم تجد دلالتها في اللغة ولا في الفلسفة لفظة ذات دلالة تعبر تعبيرا واضحا عما يراد منها. بشكل واضح بقدر ما هي أ لقد تطورت فكرة المكان وموقف الإنسان منها مع تطور الفكر البشري وتعامله مع العالم الخارجي، حتى وصل إلى النظرة السائدة في العلم والفلسفة النظرة النسبية التي وحدت بين الزمان والمكان وعدت الزمان بعدا رابعا وهي الأبعاد المكان الثلاث. والذي يعرف بمصطلح الزمكان.

وفي هذا الاتجاه أكد ابن سينا في مفهوم الحركة والزمان والمكان والتلازم بينهما من أن "الحركة متصلة اتصالاً مباشراً بالمكان وابرزها حركة النقلة من مكان إلى مكان". كما اوضح انه "لا" حركة إلا في زمان والحركة في المكان، فالزمان والحركة إذن يحتويهما مكان، فالمكان أعم من الزمان وأثبت في الوجود منه"

أما فهم الجغرافيا لمصطلح المكان فيتمثل في أن هناك اتفاق بين أكثرية الجغرافيين على أن الجغرافيا تهتم بالمكان والزمان، غير أنها علم مكاني بالدرجة الأولى سواء كان المقصود بالمكان منطقة إقليم أرض، جيومر، أو مظهر الأرض، أو سطح الأرض.

يقول فولز (Volz) : "إن الهدف والأهمية التي لا يستعاض عنها للجغرافيا هي في كونها تعرفنا بالمكان (Space) الذي نعيش فيه، سطح الأرض". كما يقول ساور : "تتولى الجغرافيا مسؤولية دراسة الأمكنة (Places) وذلك لأن هناك فضولاً مشتركا حول هذا الموضوع.

 إن الشيء المهم حدده المنهج الجغرافي وهو أن على الجغرافي إلا ينظر إلى أية ظاهرة من ظواهر سطح الأرض بذاتها (على نحو مستقل) فلا يمكن فهمها إلا من خلال تصور موقعها في علاقته بالأماكن الأخرى من الأرض. وهذا ما يميز علم الجغرافيا عن العلوم الأخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .