المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الطواف واحكامه
2024-09-24
حق الغارمين في الصدقات
26-11-2015
اصل التضاعف Replication Origin
22-11-2019
القصد الجنائي العام في تزيف العملة
20-3-2016
تسمية المطعمين في طريق بدر من المشركين
9-7-2019
Complex Addition
18-10-2018


الألوان في الصورة الصحفية  
  
1702   02:19 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 385-387
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / التصوير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2022 1354
التاريخ: 25-7-2020 1485
التاريخ: 1-1-2022 2577
التاريخ: 8-8-2021 2260

الألوان في الصورة الصحفية

يعد اللون من أهم عناصر التجسيد لما له من تأثيرات نفسية كان الإنسان قد أدركها، قبل أن يجرى العلماء بحوثهم في هذا المجال، حيث تبين أن الألوان تأثيرها في جذب الانتباه أو التوجيه أو الإثارة، وتلعب الألوان دورة مهمة في تحقيق الانسجام والتوازن في الأشكال في العين وفي كسب الانتباه وفي إرضاء ميل الفرد نحو ألوان معينة، وذهب علماء النفس إلى تأكيد أهمية الألوان في النفس خصوصا وأن الألوان تساعد في تقديم الأشكال بطريقة مؤثرة، نظرة الاتصال اللون بالحس.

ولقد زاد استخدام الألوان في الصحف ( جرائد ومجلات ) في السنوات الأخيرة زيادة هائلة بحيث أصبحت الألوان قاعدة في المجلات في الصور و المتن، وأصبح الاستثناء هو صدور مجلات أو صور غير ملونة لأن المجلات تعتبر السوق الأول لتسويق الصور الملونة.

ويرجع زيادة استخدام اللون في الصحف بشكل عام والصور الملونة على وجه الخصوص إلى عوامل عديدة أهمها:

1- الدور الرئيسي الذي تلعبه الألوان في الحياة الإنسانية.

2- التطورات التكنولوجية.

3- زيادة استعمال الطباعة الملساء وتطويراتها المختلفة.

4- زيادة استعمال اللون في وسائل الإعلام المختلفة.

5- الوظائف المؤثرة التي يقوم بها اللون في الطباعة والتي تلعب دورا هاما في نجاح استخدام الصورة كوسيلة اتصال بالجماهير لنقل مضمون معين بكفاءة وبفاعلية أنجح من المادة المكتوبة بمفردها.

وذلك بالإضافة إلى أن الألوان الطباعية للصحيفة المطبوعة تزيد من قيمة الصحيفة من وجهة نظر القراء، وترفع سعر الإعلانات إذا استخدمت في تلوينها، وتعطي الموضوعات التحريرية الملونة شكلا مختلفاً كل الاختلاف، ولقد علق المتخصصون على دراسة الألوان، فالفيزيقيون يهتمون باللون باعتباره موجات أهتزازية لها تردد معين وتتولد من مصادر للطاقة، في حين يركز الفسيولوجيون بأبحاثهم على أثر الكون في الخلايا الموجودة في الجهاز العصبي، أما الفنان فينظر إلى اللون كأداة تعاونه في التعبير أو الترميز.

فليس هناك شك في أن تلوين الصورة الفوتوغرافية أيضا يضفي عليها المزيد من الواقعية وجذب بصر القارئ، بالإضافة إلى دعم موقف الصحيفة التنافسي في مواجهة الصحف الأخرى من ناحية، وموقفها في مواجهة وسائل الإعلام من ناحية أخرى، وخاصة أننا في عصر صار اللون فيه لغة عالمية في السينما والتليفزيون والملصقات وسائر مناحي الحياة، والصحف لم تستطع أن تسارع في استخدام الألوان المركبة لطباعة الصور الفوتوغرافية الملونة في بداية الأمر ولكنها حاولت القيام بتلوين الصور الفوتوغرافية الملونة نظرا لدورية صدورها الطويلة نسبية، ونوعية الورق المستخدم، وطريقة طباعتها، وهي كلها عناصر ليست في صالح الجرائد بحال من الأحوال.

عموما فإن خبراء الفنون الطباعية أن الصحف المطبوعة بالألوان تجذب انتباه القراء بسرعة أكبر من المطبوعات العادية.

والسبب في ذلك عدة أمور أهمها:

1- عين القارئ غير معتادة على قراءة الصحف الملونة، فإذا طبع أحد العناصر بلون ما، فإنه يبرز أمام القارئ أكثر مما لو طبع بالأسود وحده.

2- ثبت أن العين تتأثر بالألوان الزاهية أكثر من تأثرها بالألوان الباهتة.

3- يتميز كل لون بطول معين لموجاته الضوئية، وهو ما يجعل تأثير كل لون يقع على شبكة العين مختلفة عن أي لون آخر.

4- الألوان تمثل الواقع خاصة عند استخدامها في طبع صور فوتوغرافية ملونة بالألوان الطبيعية الكاملة فتصبح وكأنها جزء من الواقع الذي يراه القارئ حوله فعلا بالألوان.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.