دور صناعة السياحة في الاقتصاد - دور الصناعة السياحية في التنمية |
1946
11:24 صباحاً
التاريخ: 5/11/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/11/2022
2310
التاريخ: 3-4-2022
1628
التاريخ: 13-1-2016
2862
التاريخ: 19-4-2022
1687
|
دور صناعة السياحة في الاقتصاد
تعتبر السياحة عاملا قويا من عوامل التنمية والتقديم الاقتصادي، وتختلف مكانتها في اقتصاديات الدول من دولة لأخر، لكن يجمع كل الباحثين والاقتصاديين أن التأثير الاقتصادي للسياحة يعد من أهم التأثيرات على الإطلاق، فمنذ سنة 1985 م أصبحت السياحة أكبر صناعة في العالم حسب إحصائيات الأمم المتحدة وأصبحت الجوانب الاقتصادية لصناعة السياحة أحد المكونات الرئيسية في الهيكل الاقتصادي للعديد من الدول وذلك لدورها المهم في تجميع العملة الصعبة وتوفير مناصب الشغل. وعليه يمكن توضيح دور الصناعة السياحية في الاقتصاد فيما يلي:
دور الصناعة السياحية في التنمية: تساهم الصناعة السياحية في تحفيز الأنشطة الاقتصادية الأخرى وبالتالي أصبح لها دور أساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى نمو الاستثمارات السياحية من شأنه أن يؤدي إلى الاستغناء عن استيراد الكثير من السلع والخدمات من الخارج والاعتماد على السوق المحلي في التموين والتمويل مستقبلا، كما أن عائد الاستثمار في القطاع السياحي أسرع وأكبر منه في قطاعات أخرى. وقد شكل القطاع السياحي أحد العناصر الأساسية في التنمية الاقتصادية وخاصة في الدول النامية، فقد استطاعت العديد من الدول بفضل اهتمامها بتنمية السياحة والتركيز على استثماراتها، الانتقال إلى مجموعة الدول الأكثر تطور سياحيا، ويقاس ذلك بحصيلة صافي النقد الأجنبي الناتج عن صافي الإيرادات والنفقات الخاصة بالسلع والخدمات والمواد السياحية. وعموما يمكن تقسيم الدول التي أعطت أهمية بالغة للقطاع السياحي في استراتيجيتها التنموية إلى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى: دول تعتمد في مشاريعها و خدماتها السياحية على تزويد ما تحتاجه من سوقها المحلي، والكثير منها ممول من أموال محلية أو مغتربين وتدار وطنيا، وهنا تكون حصيلة صافي النقد الأجنبي كبيرة جدا قد تصل إلى 85 % من إجمالي حصيلة هذه الدول من كل السلع والخدمات كإسبانيا والمكسيك، وتكون الدخول كبيرة جدا مقارنة بباقي قطاعات الاقتصاد الوطني الأخرى.
فبخلاف فرنسا، إيطاليا، سويسرا والنمسا، لم تكن إسبانيا كدولة جاذبة للسياحة العالمية إلا خلال العقدين الماضيين، حيث ركزت الحكومة الفيدرالية جهودها لتطوير هذا القطاع الحيوي، وبالنتيجة أصبحت إسبانيا الآن من أكثر بقاع العالم جذبا للسياح الأجانب، وهي تسمى اليوم ببلاد الشمس، البحر، الرمال) كمؤشر لأهمية إيرادات إسبانيا السياحية، وعلى سبيل المثال لقد شكلت الإيرادات السياحية لإسبانيا ثلاثة أضعاف إيراداتها الناتجة عن أهم صناعاتها المتمثلة في صناعة الألبسة الجاهزة و صناعة الأحذية.
المجموعة الثانية: دول تكون فيها مشروعاتها السياحية والفندقية مملوكة لعناصر أجنبية، كما تعتمد على استيراد العديد من المواد الخام الخاصة بالتشغيل مثل بعض أنواع الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى التجهيزات الفندقية وبعض السلع اللازمة للمنشآت السياحية، وحاجتها لاستيراد العمالة المتخصصة، ومن هنا يكون من الواضح ضالة حصيلتها من النقد الأجنبي السياحي حيث تبلغ نسبته نحو 40 % إلى 50 % من إجمالي حصيلة النقد الأجنبي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|