أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2020
2274
التاريخ: 30-12-2016
15432
التاريخ: 28-8-2017
2043
التاريخ: 19-4-2016
2204
|
من الضروري ان نعرف أولاً وقبل كل شيء ما هي التربية وما هي ضرورتها واهميتها؟ وما هي مكوناتها وابعادها؟
لقد طرحت للتربية تعاريف عدة منها قولهم: ان التربية تعني الجهد والعمل الواعي من قبل الانسان لإيجاد التغييرات المنشودة. ومن البديهي ان اسلوب الفهم واستخلاص المعنى من هذا التعريف يتفاوت بتفاوت المجتمعات، فما اكثر الامور التى تعتبر مرغوبة فى مجتمع ما بينما تواجه بالرفض في مجتمع آخر. فالبعض يعتبرها - أي التربية - فناً ينتقل في ظله نشوه ونمو القوى الانسانية في ادوار الحياة المختلفة بما يتناسب مع السن ودرجة النضج، ويتم خلال عملية النقل هذه الاستفادة من الجوانب العلمية والتجريبية.
فنحن نسعى من خلال التربية إلى تعليم الطفل اسلوب الاستمتاع بالحياة، وتنمية قواه الجسمية وملكاته الروحية لبلوغ الكمال المنشود وننقل إليه أسس التفكير والشعور والعمل المدروس، وننقل الحضارة الانسانية بعد التقييم والاغناء، إلى الجيل الجديد، ونكشف الاستعدادات والقدرات الكامنة لدى الطفل ونوجهها صوب الجوانب المراد تحقيقها.
ابعاد العمل التربوي: تمثل التربية في احد ابعادها الاهتمام بتنمية القوى الجسمية بسبب ما للجسم من أهمية واعتبار سواء كان حياً أم ميتاً وهذا ما يوجب ترك او اداء الكثير من الاعمال العبادية.
وتهتم التربية من جهة أخرى بتنمية القوى الذهنية، كالحفظ والادراك وتداعي المعاني والدقة والارادة وحتى صياغة الذهن عن طريق ايجاد الصلة والاتحاد بين محتويات الذهن بحيث تنمو الجوانب المتعلقة بها بشكل متناسب ومتزن.
وتركز التربية من جهة ثالثة على الاهتمام الابعاد الروحية والعاطفية لأن المطلوب هو تربية وصياغة وتوجيه روح الطفل. فلا شك ان الوضع يوجب في بعض الحالات طرح موضوع الحياة، وفي حالات أخرى طرح موضوع اعادة البناء. وفي التربية يجري التأكيد على تعليم مثل هذا الانسان روح المسؤولية بحيث يرى نفسه مسؤولاً امام ذاته وامام خالقه وامام الناس، والطبيعة، لكي يبلغ بروحه وجسمه ارفع درجات الجمال والكمال الممكن، وتوفير موجبات ضمان مستقبله وتوجيهه أخيراً الى ما يحقق آمال مجتمعه ودينه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|