المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05

جمع المؤنث السالم
16-10-2014
دور الهوى في حياة الإنسان
10-2-2022
وظائف التنشئة الاجتماعية في الاسلام
24-5-2017
الدِفاعُ عن حوزة العقيدة والايمان
4-5-2017
العبادة والطاعة
25-09-2014
معنى كلمة لذّ‌
14-12-2015


معـايير تقييـم الأداء ومعـايير مـعدلات الأداء في مؤسـسات الأعـمال  
  
2306   01:05 صباحاً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص186- 188
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / مفهوم التنظيم و مبادئه /

التقييم والتقويم :

يقارن التقييم والتقويم النتائج التي تحققت فعلاً" نتيجة تطبيق الاستراتيجية التي اعتُمدت، والأهداف أو النتائج التي خططت المنظمة لتحقيقها عندما صاغت كافة أهدافها الرئيسية والفرعية .

- معايير تقييم الأداء

- تقييم الأداء

- يعد تقييم الأداء من النشاطات المهمة في الشركات والمؤسسات، فلا يعتبر فقط وسيلة لصناعة القرارات الخاصة بالموظفين من حيث ترقيتهم وزيادة أجورهم، بل يُعدّ أيضاً طريقة تحفيز لهم؛ لتقديم أفضل المجهودات لنجاح عملهم، كما يساهم تقييم الأداء في تحديد نقاط الضعف والقوة عند الموظفين، ويُعرّف تقييم الأداء بأنه قياس طبيعة الأداء الوظيفي الخاص بشخص معين، وإصدار أحكام حول استعداده للتطور والتقدّم في وظيفته.

معايير تقييم الأداء

- تُمثّل معايير تقييم الأداء المستويات التي يكون فيها الأداء مُرضياً؛ لذلك يعد اختيار هذه المعايير من الأمور الضرورية لنجاح تنفيذ تقييم الأداء ؛ بسبب دورها في مساعدة الموظفين على معرفة المهام المترتبة عليهم ؛ لتحقيق أهداف المنشأة التي يعملون بها، كما تُساهم في تقديم الدعم للإدارة في اختيار الأمور التي تساعد على تطوير الأداء بشكل عام، وتُصنّف هذه المعايير إلى نوعين وهما :   

- معايير العناصر : وهي جميع المميزات والصفات التي يجب أن يمتلكها الموظف، ويحرص على تطبيقها في سلوكه ووظيفته، حتى يستطيع تنفيذ واجباته بكفاءة ونجاح، ومن الأمثلة على هذه المعايير مقدار التعاون، والإخلاص في العمل، والأمانة، وتصنف هذه المعايير عموماً إلى نوعين من العناصر، وهما :

- العناصر الملموسة : وهي العناصر التي يسهل قياسها عند الموظفين، مثل الدقة في العمل، والمواظبة عليه، ومرات تغيبهم عنه.

- العناصر غير الملموسة: هي العناصر التي يصعب قياسها عند الموظفين لأنها تمثل صفاتهم الأخلاقية، مثل التعاون، والأمانة، والذكاء. 

معايير معدلات الأداء :

هي المعايير التي تساعد مُقيّم الأداء على تقييم معدل إنتاجيّة الموظفين؛ من أجل التعرف على كفاءتهم حسب الكمية والجودة الخاصة بإنتاجهم خلال مدّة مُحدّدة من الوقت ؛عن طريق المقارنة بين المهام المنجزة لكل موظف مع مُعدّل معين، ويساهم ذلك في الوصول إلى مستوى الإنتاج الخاص به، سواء وفقاً للجودة، أو الكمية، وتشمل هذه المعدلات ثلاثة أصناف، وهي :   

- المعدلات الكمية: وهي معدلات تحدد الكمية المناسبة من الوحدات الإنتاجية التي من الواجب إنتاجها خلال وقت معين.

- المعدلات النوعية: هي معدلات تهدف إلى تحقيق الموظف لمستوى معين من الدقّة، والجودة، والإتقان في العمل.  

- المعدلات النوعية والكمية: هي خليط من المعدلات السابقة، حيث تهتم بوصول إنتاجيّة الموظف إلى كمية محددة من الوحدات خلال وقت معين، مع تميزه بمستوى مُحدّد من الإتقان والجودة .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.