المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



مفهوم ومـعايـير عمليـة التـقيـيم في مؤسـسات الأعـمال  
  
1294   12:27 صباحاً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص180 - 182
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / مفهوم التنظيم و مبادئه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2016 2292
التاريخ: 5-5-2016 3045
التاريخ: 5-5-2016 98284
التاريخ: 12-10-2021 5344

الموضوع الثاني : التقييم

تعد مرحلة التقييم (Evaluation) واحدة من أهم الخطوات الحتمية التي يجب القيام بها بعد تنفيذ كافة المراحل الخاصة بالمشاريع المختلفة، سواء الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو السياسية، أو العسكرية، أو حتى الأكاديمية، حيث تبين هذه العملية مدى سلامة الخطوات التي تم اتباعها، ومدى فعاليتها في خدمة الأعمال، وترصد الأخطاء، وتعمل على تقويمها، وتصحيحها؛ تفادياً لتفاقمها وانتقالها لمراحل أكبر، مما يساعد على توفير الوقت، والجهد، والتكاليف الناتجة عن ذلك، ويحافظ على دقة العمل، ويضمن الحصول على مخرجات أفضل، وهناك العديد من الأدوات المخصصة للتقييم، تختلف تبعاً لاختلاف المجال، كما أن هناك تقييم مرحلي، يتم خلال العمل وبعد الانتهاء من كل خطوة، وهناك التقييم النهائي الذي يستهدف الأعمال ككل، وفيما يلي سنخصص الحديث عن المعايير الأساسية التي يقوم على التقييم السليم.

1- مفهوم عملية التقييم

هي واحدة من العمليات الاستراتيجية التي قدمها لنا عنصر التخطيط الإداري، والتي تشكل بدورها عملية من عملياتها، وتهدف بصورة مباشرة إلى قياس مدى تحقيق الأهداف المطلوبة، وتتمحور حول نشاطين رئيسيين يقومان على تقييم الأداء، واتخاذ الإجراءات التصحيحية والتقويمية، وتقديم تقرير بذلك لاتخاذ القرار المناسب، وتحدد الانحرافات والأخطاء المختلفة، بحيث تتضمن عملية التقييم قياس الأداء الذي يتيح لنا فرصة المقارنة بين ما هو مخطط له مسبقاً ، وما نحن عليه الآن، أي الأداء الفعلي، وتحدد الإجراءات التصحيحية اللازمة للعمل السليم، وتتضمن مجالاً، أو عدة مجالات؛ كتقييم الأداء المالي للمنظمات، وتقييم الموظفين، أو الطلبة في الميادين الدراسية، والآلات، والأداء التسويقي والإنتاجي، وأخيراً المسؤولية الاجتماعية للمنظمة. 

2- معايير التقييم 

- مطابقة النتائج التي تم التوصل إليها مع ما تم التخطيط له مسبقاً .

- الحصول على مخرجات حسب المواصفات المطلوبة.

- تنفيذ الخطط حسب الوقت المخصّص لها.

- سلامة العمليات التشغيلية المختلفة.

- كفاءة وخبرة القوى العاملة، والعمل بروح الفريق .

- مطابقة تنفيذ العمليات ضمن التكاليف المخصصة لذلك، أو ما يسمى في علم المشاريع بالكفاءة المالية.

- الاستدامة وضمان الاستمرارية.

- الأفكار الخلّاقة والمبدعة.

- الأمان الوظيفي، والبيئي، والصحي.

- مدى تحقيق الميزات التنافسية، والقدرة على الصمود في وجه التحديات.

- حجم التعامل مع المشكلات المختلفة، أو حجم المرونة.

- حجم الخدمات الاجتماعية المقدمة من قبل المشروع.

- رضا أصحاب المصالح.

- قوة الهيكل الوظيفي. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.