المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فيروس A البطاطس POTATO VIRUS A
19-6-2018
السَلامِيُّ الشاعر
29-12-2015
إبرام عقد البناء والتشغيل ونقل الملكية
23-12-2019
Syntactic preferences and constraints
2023-03-15
السيد حسين ابن السيد علي الطبطبائي
12-6-2017
الميكروبات الخارقة Superbugs
6-5-2020


أهمية تنمية الموارد البشرية  
  
2251   09:50 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 56- 57
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

أهمية تنمية الموارد البشرية

تلعب الموارد البشرية دورا هاما في عملية التنمية، كون الإنسان غاية التنمية ووسيلتها. إذ أن الهدف النهائي لعملية التنمية يتمثل في رفع مستوى المعيشة للإنسان عن طريق رفع مستوى الدخل الحقيقي، الذي ينعكس بشكل إيجابي على مجمل حياة الإنسان من تعليم، صحة، وخدمات...الخ. أما كون الإنسان وسيلة التنمية فيأتي من أن عملية التنمية توضع وتنفذ وتعطي ثمارها من خلال النشاط الإنساني.

إن نظرية التنمية الاقتصادية تربط الزيادة في الدخل الحقيقي بأربعة عوامل، تراكم رأس المال، النمو السكاني، اكتشاف موارد جديدة ثم التقدم التكنولوجي، لذا فأن الموارد البشرية يظهر أثرها واضحة من خلال كون تراكم رأس المال هو نتيجة لجهود سبق وأن بذلها الإنسان في الماضي، وأن نمو السكان هو الأساس في نمو الموارد البشرية وكذلك التقدم التكنولوجي هو نتيجة لتطور معرفة الإنسان وتنامي قدراته ومهاراته، لذا فأن الموارد البشرية تعني القدرات والمواهب والمهارات والمعرفة لدى الأفراد والتي تستخدم في إنتاج السلع أو تقديم الخدمات بطريقة أفضل وبكفاءة عالية.

إن التخطيط للموارد البشرية ينبغي أن يهتم بأعداد الأيدي العاملة اللازمة في الأوقات والأماكن المناسبة وفقا لمتطلبات الخطة التنموية للبلدان، إذ أن عملية التنمية الاقتصادية تعتمد كثيرة على خلق قوة العمل المجهزة بالمهارات الفنية الضرورية للإنتاج الصناعي الحديث الذي يعتبر جوهر التنمية الاقتصادية.

تعني البلدان النامية من إغفال واضح لأهمية الموارد البشرية ولأهمية الاستثمار في هذه الموارد، والذي يعد ضرورية جدا لتحقيق عملية التنمية، ويعود السبب في ذلك إلى:

1- أن عملية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية تحتاج إلى زمن طويل لجني نتائجها، وأنها تتطلب أحيانا فترة أكثر من 15 سنة خاصة إذا ما اتبع برنامج التنمية البشرية ابتداء من الدراسة الابتدائية.

2- عدم توفير دراسات كافية في الدول النامية تدل على وجود علاقة بين التنمية البشرية وقابلية الفرد على الإنتاج كما ونوعا وأثر ذلك على الناتج القومي والدخل القومي.

3- إعطاء أهمية كبيرة من قبل الاقتصاديين وإلى فترة قصيرة إلى رأس المال على أنه الأساس في عملية التنمية الاقتصادية دون إعارة الأهمية اللازمة على ضرورة التنمية البشرية وأهميتها للتنمية.

وإن تجاوب أغلب دول العالم الثالث لم تتحقق أهدافها والسبب في ذلك كثيرا ما يكون ناجمة عن فقدان الملاكات الماهرة والفنية، هذا الأمر يتطلب القيام بدراسات اقتصادية واجتماعية تهتم بنوعية الموارد البشرية ودورها في علمية الإنتاج والتنمية الاقتصادية، لذلك فأن التركيز على رأس المال البشري يحتاج إلى جهود كبيرة من قبل الدول النامية يكفي بتوليد ثورة تقابل تلك الثورة التي تؤكد على رأس المال المادي لأنه بناء الأمم يتوقف على تنمية البشر وتنظيم نشاطهم ، لأن العلاقة بين التطور الاقتصادي والموارد البشرية مع افتراض تطابق البنية الهيكلية للاقتصاد مع لعرض المتاح للأيدي العاملة، يمكن القول أن معدل النمو الاقتصادي يتسارع كلما زاد عدد السكان وكلما كان التركيب النوعي للقوة المنتجة يكون لصالح فئة الشباب ولصالح التدريب والتأهيل والتعليم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .