x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أسس عمارة مدينة سامراء ونشاتها
المؤلف: مجيد ملوك السامرائي
المصدر: الجغرافية وأفاق التنمية المستدامة
الجزء والصفحة: ص 97ـ 99
2024-07-31
464
أ- الأسس الاجتماعية:
أسست غالبية المدن الاسلامية على اساس فكرة الترابط الاجتماعي وفقاً للعقيدة الاسلامية توحيداً (لله سبحانه وتعالى) وتطبيقاً لأحكام الشريعة الاسلامية، وكان المسجد الجامع هو نواة تحقيق هذه الفكرة، لذلك كان موضع المسجد هو المحور الذي تدور حوله كافة فعاليات المدينة الاجتماعية والاقتصادية، وهذا ما تحقق لمدينة سامراء المركز القديم منذ أن التف السكان حول الحضرة العسكرية قبل ما يزيد عن ألف سنة، اذ تم إنشاء المسجد الجامع جامع سامراء الكبير جوار الحضرة من جهة الغرب وكما سبق تفصيله، ثم إنشاء المدرسة العلمية الدينية الحميدية جوار المسجد المذكور، وعليه تركزت مساكن السكان والاسواق بشكل حلقات الواحدة بعد الأخرى حول الحضرة.
ب ــ الأسس الدينية:
إن أتجاه موضع الحضرة والمسجد نحو الكعبة المشرفة بمكة المكرمة بمحور شمالي شرقي جنوبي غربي، حدد تفرع أزقة السابلة ( الدرابين) وخصوصاً الرئيسة منها إلى المحلات السكنية إنطلاقاً من مركز الحضرة، كما تعامدت لاحقاً الشوارع المعبدة بعد شقها وبنائها مع مركز الحضرة أيضاً، ومنها شوارع الإمام (البنك) والقبلة والمتحف، أما تكوين الاشكال الحضرية المعمارية البارزة في المدينة فيرتبط بالقيم الاسلامية المعبر عنها بعمارة الروضة العسكرية بقبتها الذهبية ومناثرها وقبة جامع سامراء الكبير، إضافة الى الأسوار المرتفعة من جهتي الحضرة الشرقية والشمالية.
ج- الأسس الطبيعية:
تمثلت هذه الأسس في تأثيرها على إيجاد البيئة الحضرية المنسجمة مع الظروف الطبيعية السائدة، وعليه تكاملت عملية أعمار المدينة مع المواد الطبيعية المتوفرة كمادة الجص والحصى والرمل والاحجار والطين والطابوق المحلي، ومن جهة اخرى المحاولة للانسجام مع الاحوال المناخية والمتمثلة بوضع أسس البناء في المناطق الأكثر ارتفاعا عن محيطها لتفادي سيول الامطار، وحفر الأقبية (السراديب) أسفل المساكن للإيواء فيها صيفاً، وتألفت المساكن من طابق واحد أو طابقين مع تقابل الغرف ضمن المسكن الواحد.
ذو الفضاء الوسطي (الحوش)، حيث كانت الغرف الشمالية الغربية مخصصة للإيواء شتاء في مواجهة أشعة الشمس، أما صيفاً فالعكس صحيح لمواجهة الرياح الشمالية الغربية السائدة والباردة نسبياً، وقد تم تصميم الأزقة الضيقة والملتوية سواء المفتوحة أو المغلقة، بما يحمي السابلة من حدة الاشعاع الشمسي صيفاً، والأحوال المناخية كالرياح الشديدة والأمطار الغزيرة شتاء.
د ــ الأسس السياحية والتجارية:
بعد نشوء مدينة سامراء الحالية أمست مركزاً للتبادل التجاري ما بين مدن الموصل الخليج وأربيل ونصيبين جنوب تركيا حاليا، ومدن بغداد والبصرة وصولاً الى الهند عبرالعربي، وكان سبب مركزية المدينة يعود الى حركة قوافل الزوار الوافدين الى الحضرة العسكرية، وحالة الأمن النسبية للمدينة مما يدفع لاستقرار القوافل التجارية أثناء الرحلة ما بين بغداد واسطنبول خصوصاً في موضع قصر العاشق بعد تحول الطريق التجاري الى غرب نهر دجلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رشيد حميد الياسين السامرائي، التجديد الحضري لمدينة سامراء، رسالة ماجستير، مركز التخطيط، جامعة بغداد، 1985. ص89