الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
علاقة الخصائص السكانية بالتنمية البشرية - التركيب العمري للسكان
المؤلف:
محمد دلف احمد الدليمي
المصدر:
جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة:
ص 60- 61
14/9/2022
1515
التركيب العمري للسكان:
من خلال ملاحظة الهرم السكاني للبلدان المختلفة يمكن التعرف على وجود أشكال مختلفة من المشاكل في التركيبة العمرية للسكان، ففي البلدان المتقدمة يعاني الهرم السكاني فيها من وجود قاعدة عريضة لكبار السن (الكهولة) بينما تكون القاعدة الصغار السن قليلة، وبعكس ذلك نجد أن قاعدة الهرم التي تمثل صغار السن عريضة بسبب حجم الولادات العالي وخاصة في البلدان الإسلامية التي يحرم فيها تحديد النسل، هذه القاعدة تبدأ بالضيق في الفئات العمرية بعد الولادة بسبب زيادة عدد الوفيات للأطفال الأسباب تتعلق بالمستوى الصحي والاقتصادي للسكان.
ومن خلال التعرف على التركيبة العمرية للسكان يمكن معرفة حجم السكان الذين هم في سن العمل والذي يحدد بعمر 15-65 في بعض البلدان، وهذا أمر مهم في حالة وضع برامج تنموية للأقاليم، إذ يتطلب الأمر معرفة حجم الأيدي العاملة، من ناحية تنموية أخرى يمكن التخطيط لتطوير التعليم من خلال معرفة التركيب العمري للسكان ففي دراسة أجريت في العراق لتقدير حاجة إقليم محافظة الأنبار من المدارس الابتدائية ، فمن خلال اعتماد نظام التعليم الإلزامي فأن الأطفال الذين هم في سن الابتدائية هم من أعمار 6-12 سنة ومن خلال الهرم السكاني تبين بأنهم يشكلون نسبة 15% من حجم السكان وبناء على ذلك تم حساب حاجة الإقليم من المدارس وعدد الصفوف والحاجة إلى المدرسين من خلال تطبيق المعايير الخاصة بذلك والتي تشير إلى أن حجم الصف الدراسي المثالي يفترض أن لا يتعدى عدد التلاميذ فيه عن 25 تلميذ ، وان المدرسة المثالية يفترض ان لا يتكرر فيها عدد الشعبة فيها عن شعبتين لكل مرحلة وهذا يعني إن عدد الطلبة المثالي في المدرسة الابتدائية التي تكون فيها ستة مراحل: 12 صف * 25 تلميذ = 300 تلميذ وهذا يمثل الحد الأعلى لحجم الطلبة في المدرسة ، وهكذا يمكن تقدير الحاجة إلى المدارس في أي إقليم إذا ما كانت خصائصه الديمغرافية تتشابه مع هذه الحالة الدراسية . (الدليمي، محمد دلف ، التخطيط للإسكان الحضري، 1997).
الاكثر قراءة في جغرافية التنمية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
