المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13779 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

التفحص عند الاطفال
13-1-2023
العجينــــة - العجينة الخشبية - العجينة الميكانيكية الحرارية
10-12-2019
دعاء الاستسقاء
14-4-2016
أجسام حجرية Sclerotia
5-1-2020
عناصر الاتصال
28-4-2016
عقوبة الشروع في السرقة في القانون المصري
1-6-2021


الهوهبا (Jojoba) Simmondsia chinensis  
  
1557   10:50 صباحاً   التاريخ: 3-8-2022
المؤلف : أ.د. علي منصور حمزة
الكتاب أو المصدر : النباتات الطبية العالمية وصفها – مكوناتها – طرق استعمالها وزراعتها
الجزء والصفحة : ص 320-323
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

الهوهبا (Jojoba) Simmondsia chinensis

(Buxaceae)

العائلة Simmondsiaceae

تعتبر شجرة الهوهب من أفضل النباتات لاستغلال الأرض الصحراوية. حيث تتحمل الحرارة صيفا والدافئة شتاءا وكذلك طبيعة التربة الصحراوية الفقيرة في العناصر الغذائية وقلة الاحتياج إلى الماء (ربع ما يحتاجه الزيتون مثلا) مع القدرة الكبيرة على تحمل الملوحة.

والموطن الأصلي للشجرة جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك وفي المناطق المرتفعة حتى 1500 متر فوق سطح البحر. التكاثر بالبذرة والعقلة ومزارع الانسجة وشجيرة الهوهوبا مستديمة الخضرة وتعتبر نبات برى معمر يعيش أكثر من مائة وخمسون عاماً (الارتفاع من 1-5 متر) وينتج سنويا بذوراً شكل بذور الفول السوداني ولكنها مغطاة بغلاف بنى سميك لحد ما. وتعطى البذور بعد عصرها من 40-60% من وزنها زيت نقى (شمع سائل غير محتوى على دهون).

وتحمل الأزهار المذكرة في شكل عناقيد إبطيه جانبية وتنتج كمية كبيرة من حبوب اللقاح ينجذب إليه النحل، وحمل الأزهار في النباتات المؤنثة مفردة على العقد متبادلة الوضع وهي شكل الجرة الصغيرة لونها أخضر ولا ينجذب إليها نحل العسل ولذا يتم التلقيح بواسطة الرياح. وتنتج الأزهار من البراعم المتكونة في نهاية الصيف السابق وتتفتح في نهاية فبراير ومارس والمحصول يكون حوالي شهر اغسطس ويحتوي المبيض على ثلاث بويضات يتم تلقيح واحدة فقط لإنتاج البذرة ويختلف حجم البذرة باختلاف السلالات من 700 بذرة إلى 5200 بذرة للكيلوجرام وتكون الفلقات الحجم الرئيسي للبذرة وتحتوي على 50% من وزنها شمع سائل (زيت الجوجوبا) ويمكن استخلاصه إما بالضغط أو بتقنية المذيبات العضوية.

 

الهوهوبا Jojoba (Simmond siachinensis)

وتزرع الشجيرة في الأراضي الرملية في خطوط بينها 3-4 متر ويبعد كل نبات عن الآخر حوالي 2 متر (بحيث يحتوي الفدان على حوالي 10-15% نباتات مذكرة والباقي شجيرات إناث تحمل الثمار. والري يكون إما بالغمر (ثمانية عشر مرة سنوياً أو بالتنقيط صيفاً (40-60 لتر أسبوعيا) وشتاءا (10-20 لتر في الأسبوع).

وتتحمل الهوهوبا الملوحة حتى 10000 جزء في المليون ولكن الإنتاج الاقتصادي يكون عند ملوحة 3000 جزء، ودرجة الملوحة المناسبة 6.5 – 8. وتحتاج الهوهوبا الى سماد عضوي اثناء بدء الزراعة فقط أول مرة وبعد ذلك يضاف السماد النتراتى والبوتاسى مع مياه الري بنسب بسيطة. وتحتاج إلى الرش لمقاومة الديدان القارضة والمن ولا تصاب بالعديد من الحشرات الاخرى حيث أن الورقة مغطاة بطبقة شمعية قوية والجذور وتدية وقوية.

يحتاج النبات إلى البرودة شتاءاً بحيث لا تقل عن 4 م ويتحمل الحرارة العالية صيفاً ولكن أقصى درجة تحمل 48 م وكذلك الفرق الكبير بين النهار والليل. ولكن يتأثر بالرطوبة الجوية الزائدة. ويتحمل النبات العطش لدرجة ملفتة للنظر، ويمكن للنبات أن يعيش لمدة عام دون ري على الإطلاق، كما أن الجذور تصل إلى أكثر من 6 متر أحياناً. وعند الزراعة تختار النباتات المذكرة والمؤنثة بنسب متوازنة (1 مذكر: 4 مؤنث) كما تزرع بالبذور (4 في الجورة) مع الانتخاب للمذكرة والمؤنثة العام الثاني ويخف الباقي.

يبدا الإنتاج في العام الثالث أو الرابع وتصل الشجيرة إلى أقصى إنتاج إبتداء من العام السابع والثامن حيث تصل إنتاجية الفدان إلى 1,5 إلى 2.0 طن ويجمع المحصول في شهر يوليو وأغسطس ولا يمثل التأخير في الجمع أي صعوبات حيث أن الثمار تحتفظ بكافة مميزاتها كما يمكن تخزينها إلى فترات طويلة حيث ان الزيت بالثمار لا يتأكسد مع الوقت. ويجمع الإنتاج من تحت الشجيرات إما يدوياً أو بواسطة آلات شفط.

ولزيت الهوهوبا كثير من الاستعمالات منها استخدامه كبديل لزيت كبد الحوت وصناعة الأحماض والكحول ومواد مانعة للتأكسد ويستخدم للإنسان لعلاج الأكزيما والصدفية وقرح الفم والمعدة حيث أنه يدخل في عمل المستحضرات الطبية. ولوحظ أن البكتريا لا تتواجد في الزيت ولذلك يعتبر مادة معقمة. كما يستخدم كمبيد حشري طبيعي والقضاء على الطفيليات والجرب في الحيوان. ويستخدم الزيت بصورته الطبيعية كملين للبشرة ومنع تساقط الشعر والعديد من مستحضرات التجميل، كما يستخدم لإنتاج مواد مانعة للبكتريا ومقاومة النيماتودا في الزراعة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.