المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أحمد بن محمد بن إسحاق بن أبي خميصة
10-04-2015
حقوق الأولاد المالية
11-4-2017
حويرث بن زياد الهمداني
27-7-2017
الاحتياجات السمادية للجوافة
2023-08-06
مجد الدين أحمد بن علي بن الحسن
6-9-2020
الامتحانات التقليدية واكتشاف النبوغ
20/10/2022


متطلبات تصميم وإخراج الإعلان  
  
1933   02:18 صباحاً   التاريخ: 4-7-2022
المؤلف : د. علي فلاح الزعبي - ا.د. عبد العزيز مصطفى ابو نبعه
الكتاب أو المصدر : هندسة الإعلان الفعال
الجزء والصفحة : ص 199-202
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإعلان /

متطلبات تصميم وإخراج الإعلان

إن التصميم الفعال يجب أن يمتاز بالقدرة على جذب الانتباه وإثارة الاهتمام بالنسبة للمستهلك المرتقب وان يساهم في توفير الرقابة التي يتم بها مشاهدة أو قراءة الإعلان فالرسالة الإعلانية قد تكون صادقة مرتبطة باحتياجات المستهلك وهامة في نفس الوقت بالنسبة له ولكن أسلوب تصميمها لا يمكن المعلن من التأثير على المستهلك لقبول السلعة ومعظم العاملين في النشاط الإعلاني يتفقون على أن التصميم الفعال يجب أن يتوفر له العديد من الخصائص والمتطلبات الفنية ومنها:

1- التوازن من المبادئ الأساسية التي لا غنى عنها في النشاط الإعلاني وهي توفر مبدئي التوازن في التصميم والإخراج الإعلاني بحيث يتحقق معه التنسيق المتكامل بين أجزاء وعناصر الإعلان ومن ثم التوازن يهتم بالتوزيع النسبي لعناصر الإعلان بحيث يتم توزيع تلك العناصر داخل المساحة المحددة بحيث تكون موزعة حول ما يسمى المركز البصري للقارئ وعادة يقسم الهيكل الإعلاني بخط وهمي إلى قسمين العلوي ويشغل 8/5 من المساحة الكلية والجزء الأسفل يمثل 8/3 وهي المساحة الباقية وهذا الخط يمر بما يسمى المركز البصري ويجد نوعان من التوازن والإخراج الإعلاني وهما التوازن الرسمي والتوازن غير الرسمي ويتحقق التوازن الرسمي (التقليدي) عندما تكون الوحدات المتساوية تماما في كل من النصفين الأيمن والأيسر للإعلان بمعنى انه إذا مد خط راسي يقطع الإعلان إلى نصفين طوليين كانت الوحدات اليمني مساوية تماما للوحدات اليسرى ويمتاز التوازن بالمظهر المقبول والبساطة ويفيد في الإعلان ةعن اسم الشركة الذي لا يستخدم فيه الكثير من الحركة والصور وكذلك في حالة الرغبة إبراز فكرة الرسوخ والإتقان أو المحافظة على القدم ويستخدم أيضاً عندما يراد جذب نضر القارئ إلى وسط الإعلان والعيب الأساسي المرتبط بهذا النوع هو أن يقدم إعلان ساكن لا حياة فيه وكذلك غير مثير أما التوازن غير السمي فيتحقق عن طريق وضع العناصر أو الرحلات الخفيفة على نقطه تبعد عن المركز البصري أكثر مما تبعد العناصر الثقيلة ويتميز هذا النوع بالحيوية والحركة ويستخدم في حالة الرغبة في التركيز على نقاط معينه في الرسالة الإعلانية كما يعطي الفرصة للتركيز على بعض أجزاء الإعلان.

2- التناسب: يرتبط التناسب بالتوازن ارتباطا وثيقا طالما انه يهتم بتقسيم المساحات بين عناصر التصميم لتحقيق أفضل مركز بصري ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن التناسب السليم في الإعلان يتطلب وضع التركيز المرغوب لكل من حجم شكل ولون كل عنصر من عناصر الإعلان والإعلان الجيد التصميم يجب أن يحقق تناسب من حيث العلاقة بين طول وعرض الإعلان وبين الطول والعرض لكل العناصر الأخرى المكونة للإعلان سيلاحظ بعض الخبراء أن الشكل المربع يبدو مكرر وغير ملفت للنظر بما أن زيادة طول احد الضلعين إلى ضعف طول الضلع الآخر يجعل النسبة واضحة وبالتالي لا يتحقق جلب الانتباه المطلوب

3- حركة البصر: تعتبر حركة البصر أحد العناصر الهامة في تصميم الإعلان حيث أنها تحمل عين القارئ من عنصر إلى عنصر في التتابع المطلوب للاتصال الجيد للرسالة الإعلانية وهو نفس المنطق المستخدم في تحرير الرسالة الإعلانية حيث ينقب القاري من جذب الانتباه ثم الاهتمام وأخيرا التصرف فعادة يبدأ القارئ من أعلى الإعلان من الجانب الأيمن ثم يتجول ببصره بين محتويات الإعلان بشكل يتفق مع اتجاه عقارب الساعة ومن ثم فيجب على المصمم أن يسيطر على حركة العين ويقودها إلى النواحي التي يقصد التركيز عليها وهناك بعض الأساليب التي تساعد على التحكم في حركة البصر حيث ما يقع على الإعلان ومنها:

ا- في العادة ينجذب البصر نحو الأشياء ذات الحجم الكبير المتميز ولهذا إذا أراده مصمم الإعلان أن يتوجه بصر القارئ إلى جزء معين من الإعلان فإنه يجعل ذلك الجزء كبيرا في مساحته ومتميزا عن باقي الأجزاء وإذا أراد أن ينقل البصر إلى أجزاء أخرى فإنه يستطيع إن يجعل الجزء التالي اصغر حجما من الأول واكبر في الحجم من الجزء الذي يلي في الأهمية وهكذا.

ب- يمكن استخدام الطرق الإيحائية في توجيه حركه البصر ومنها الأسهم أو أصابع اليد التي تشير في اتجاه معين أو الخطوط التي تربط بين عنصر وأخر من عناصر الإعلان أو ثقل الحرف التي تجمع بها الرسالة التفصيلية.

ج- أن ترك مساحات بيضاء على شكل أعمده طويلة أو فواصل عرضيه أو منحنيات بين المساحة الثقيلة في الإعلان تقود البصر مع اتجاه هذه الفواصل والأعمدة بسبب الاختلافات في اللون بينها وبين ما يجاورها من عناصر ذات وزن ثقيل.

د- إذا قام شخص بمتابعة شخص آخر ينظر إلى اتجاه فإن الشخص الأول يتجه ببصره تلقائيا نحو ذلك الاتجاه الذي ينظر له الشخص الثاني لذلك فإذا ما احتوى الإعلان على صورة شخص أو وجه وأراد المعلن أن يوجه يبصر القارئ ناحية عنصر من عناصر الإعلان فمن الأفضل أن يكون ذلك العنصر باتجاه بصر الشخص الظاهر في الإعلان.

4-  التضاد: يحقق التضاد في الإعلان نوعا من التوزيع النسبي لعناصر الإعلان بحيث يعكس الأهمية النسبية لهذه العناصر وتنسيق محتويات الإعلان ويمكن أن يتحقق ذلك بتغيير الإعلان من حيث الشكل الحجم اللون والاتجاه.

5 الوحدة: إن التناسق والوحدة يعتبره بعض مصممي الإعلان من أهم عناصر التصميم الفعال فيجب أن يكون هناك ترابط قوي ومتماسك بين معاني العنوان والصورة والعنوان الفرعي والرسالة التفصيلية حتى يسهل ذلك من انتقال القارئ فكريا لآخر.

6- البساطة: تتحقق البساطة في تنسيق الإعلان وذلك بان لا يحتوي الإعلان إلا على العناصر الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها فعلى المصمم أن يقيم كل عنصر ويزن أهميته وأثره الفعال عند الاتصال بجمهور الإعلان فإذا وجد أن بعضا عنها لا يحقق أثراً يذكر فعليه أن يلغي ذلك مما يعيب الكثير من الإعلانات المنشورة في بلدنا، إن بعض المعلنين يصرون على ضرورة احتواء الإعلان على كل شيء يعبر عن وجهات نظرهم حتى ولو كان قليل الأهمية او تأثيره ضعيف الأمر الذي يجعل الإعلان معقدا في تركيبه ومزدحما بالعناصر المكونة له فيؤدي ذلك بأن تضيع العناصر الهامة بين هذه الكثافة وكثرة العناصر القليلة الأهمية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.