أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2022
1031
التاريخ: 13-7-2022
2221
التاريخ: 13-7-2022
3973
التاريخ: 13-7-2022
2987
|
الإعلان (الأسس والمفاهيم الأولية)
تمثل دراسة الإعلان احد الاتجاهات الحديثة في الفكر الإداري حيث يعتبر احد الأنشطة الرئيسية في مجال تسويق السلع والخدمات للعديد من الشركات. ولقد أدى تزايد استخدام النشاط الإعلاني كأداة مؤثرة في نجاح الكثير من الشركات نتيجة لظهور الإنتاج الكبير الحجم وبالتالي زيادة العرض الكبير من السلع والخدمات، بالإضافة إلى تشتت الأسواق التي تستهدفها الشركات، وكوسيلة فعالة لزيادة حجم الأسواق وزيادة الطلب (المبيعات)، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتخفيض التكاليف.
يعتبر الإعلان سمة أساسية من سمات العصر الحالي، ولون من الوان المعرفة الإنسانية كيف لا، وقد أصبح يحاصرنا حيثما سرنا واتجهنا ففي داخل المنزل نستقبل مئات الإعلانات عبر شاشات التلفزيون، ومن خلال مطالعتنا للصحف والمجلات اليومية، كما وان التقويم الذي نضعه على جدران المنزل أو المكتب يحمل إعلانا عن جهة إصداره (مؤسسة تجارية كانتا أو خدمية) وعندما لمخرج للشوارع نجد العديد من اللافتات التي تحتوي على أنواع وألوان كثيرة من الإعلان هذا فضلا عن ما يطل علينا قسرا ونحن أمام شاشة الحاسوب أو ونحن نتطلع على البريد الالكتروني أو نبحث في شبكة الانترنت.
ويمثل الإعلان أحد الأنشطة الرئيسية في ميدان تسويق السلع والخدمات في العصر الحديث انه عصر متسارع الخطى فيه الأهم وأكثر من شيء آخر إشباع الرغبة من السلع الاستهلاكية أو التمتع بالخدمة وبأقل جهد ممكن وفي أسرع وقت، ويكون فيه تزايد لاستخدام الإعلان كوسيلة لترويج السلع والخدمات والتي أصبحت متوفرة بكميات كبيرة ونوعيات متطورة الذي جعل العرض يفوق الطلب في كثير من الأحيان. و الإعلان يمس حياة كل منا، ويعكس صورة المجتمع والحياة التي نعيشها، ففي عام 1917 أكد الروائي البريطاني «نورمان دوجلاس الدور الطاغي للإعلان بقوله ايمكنك أن تقرأ أفكار أي أمة من خلال إعلاناتها، ومن هنا فإن الإعلان يساعد الإنسان على التفكير والتخطيط الاستراتيجي، فيعلمه على تحليل الاستراتيجيات المتعارضة، ويساعده على فهم سلوك الناس وتصرفاتهم، وعلى التعرف على الدور العالمي الإعلان وتأثره على اقتصاديات الدول والى الدور الذي تلعبه وكالات الإعلان في صناعة الإعلان
ورغم كل هذه الايجابيات فهذا لا يمنع من نشوء الفكرة المعادية للإعلان من أنه سبب في ارتفاع الأسعار للمستهلك وسبب في ارتفاع كلفة النشاط التسويقي، وبالتالي فهو نشاط غير مرغوب فيه اقتصاديا واجتماعيا، رغم أنه فن قديم متأصل في المجتمعات التشريعية حيث يعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد، عندما كان الناس يستخدمون النقوش ثم أسلوب المناداة والإشارات حتى أصبح متطورا كما نراه اليوم، ويجب أن لا ننسى أن التسويق هو القلب النابض للإعلان، ويجب أن لا يغيب عن أذهاننا التفريق بين مصطلح التسويق والترويج والإعلان باعتبارها خيوط متداخلة مع بعضها، تفصلها فواصل رقيقة يجب علينا التعرف عليها والتفريق بينها وخاصة عند أصحاب دراسات علم الاتصال «الإعلام».
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|