أقرأ أيضاً
التاريخ: 1/9/2022
1632
التاريخ: 10-1-2021
3008
التاريخ: 21-4-2016
2449
التاريخ: 19-6-2016
3282
|
ـ عقوق الوالدين
الكتاب
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}[الإسراء: 23].
{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}[الأحقاف: 17].
الحديث
1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو علم الله (عز وجل)، شيئاً من العقوقِ أدنى من أف لحرمهُ، فليعمل العاقُ ما شاء فلن يدخل الجنة(1).
2ـ الإمام الباقر (عليه السلام): إن أبي نظر إلى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكئ على ذراع الأب، قال: فما كلمه أبي (عليه السلام) مقتاً له حتى فارق الدنيا(2).
3ـ عنه (عليه السلام): شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط، وشر الأبناء من دعاه التقصير الى العقوق(3).
4ـ الإمام الصادق (عليه السلام): أدنى العقوق أف ولو علم الله (عز وجل)، شيئاً أهون منه لنهى عنه(4).
5ـ الإمام العسكري (عليه السلام): جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره(5).
6ـ مهج الدعوات عن الإمام الحسين (عليه السلام): كنت مع علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في الطواف في ليلة ديجوجية(*)، قليلة النور وقد خلا الطواف، ونام الزوار. وهدأت العيون، إذ سمع مستغيثاً مستجيرأ مترحماً بصوت حزين محزون من قلب موجع، وهو يقول:
يا من يجيب دعـاء المضطر في الظلم يا كاشف الضر والبـلـوى مـع السـقم
قد نام وفدك حـول البيت وانتبهوا يـدعو وعـيـنك يـا قيوم لـم تـنم
هب لي بجودك أفضل العفو عن جرمي يامـن أشـار إلـيـه الـخـلـق فـي الـحـرم
إن كـان عـفوك لا يلقاه ذو سـرف فـمـن يـجـود عـلـى الـعـاصـين بـالنعم
قال الحسين بن علي (عليه السلام): فقال لي: يا أبا عبد الله أسمعت المنادي ذنبه المستغيث ربه.
فقلت: نعم، قد سمعته.
فقال: اعتبره: عسى تراه، فما زلت أخبط في طخياء الظلام وأتخلل بين النيام. فلما صرت بين الركن والمقام، بدا لي شخص منتصب، فتأملته فإذا هو قائم. فقلت: السلام عليك ايها العبد المقر المستقيل المستغفر المستجير أجب بالله ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله). فأسرع في سجوده وقعوده وسلم، فلم يتكلم حتى أشار بيده بأن تقدمني فتقدمته فأتيت به أمير المؤمنين (عليه السلام). فقلت: دونك ها هو! فنظر إليه فإذا هو شاب حسن الوجه، نقي الثياب، فقال له: ممن الرجل؟
فقال له: من بعض العرب.
فقال له: ما حالك، ومم بكاؤك واستغاثتك؟
فقال: حال من أوخذ بالعقوق فهو في ضيق إرتهنه المصاب، وغمره الاكتئاب، فارتاب فدعاؤه لا يستجاب.
فقال له عليه (عليه السلام): ولم ذلك؟
فقال: لأني كنث ملتهياً في العرب باللعب والطرب، أديم العصيان في رجب وشعبان، وما أراقب الرحمن، وكان لي والد شفيق، يحذرني مصارع الحدثان، ويخوفني العقاب بالنيران، ويقول: كم ضج منك النهار والظلام، والليالي والأيام، والشهور والأعوام، والملائكة الكرام، وكان إذا الح علي بالوعظ زجرته وانتهرته، ووثبت عليه وضربته، فعمدت يوماً إلى شيء من الورق فكانت في الخباء فذهبت لآخذها وأصرفها فيما كنت عليه، فمانعني عن أخذها فأوجعته ضرباً ولويت يده وأخذتها ومضيت، فأومأ بيده إلى ركبتيه يروم النهوض من مكانه ذلك، فلم يطق يحركها من شدة الوجع والالم فأنشأ يقول:
جرت رحم بيني وبين منازل سواء كما يستنزل القطر طالبه
وربيت حتى صار جلدا شمردلاً إذا قام ساوى غارب العجل غاربه
وقد كنت أوتيه من الزاد في الصبا إذا جـاع مـنه صفوه وأطايبه
فلما استوى في عنفوان شبابه وأصبح كالرمح الرديني خاطبه
تهضمني مالي كذا ولـوى يـدي لوى يده الله الـذي هـو غـالبه
ثم حلف بالله ليقدمن إلى بيت الله الحرام، فيستعدي الله علي، قال: فصام أسابيع، وصلى ركعات، ودعا وخرج متوجهاً على عيرانه يقطع بالسير عرض الفلاة، ويطوي الأودية ويعلو الجبال حتى قدم مكة يوم الحج الأكبر فنزل عن راحلته، وأقبل إلى بيت الله الحرام. فسعى وطاف به، وتعلق بأستاره، وأبتهل، وأنشأ يقول:
يا من إليه أتى الحجاج بالجهد فوق المهاد من أقصى غاية البعد
إني أتيتك يا من لا يخيب من يدعوه مبتهلا بالواحد الصمد
هذا منازل من يرتاع من عققي فخذ بحقي يا جبار من ولدي
حتى تشل بعون منك جـانبه يا من تقدس لم يولد ولم يلد
قال: فو الذي سمك السماء، وأنبع الماء، ما استتم دعاؤه حتى نزل بي ما ترى ثم كشف عن يمينه، فإذا بجانبه قد شل - فانا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي(**)، في الموضع الذي دعا به علي، فلم يجبني، حتى إذا كان العام أنعم علي، فخرجت على ناقة عشراء أجد السير حثيثاً رجاء العافية، حتى إذا كنا على الأراك وحطمة وادي السياك(***)، نفر طائر في الليل فنفرت منه الناقة التي كان عليها، فألقته إلى قرار الوادي، وارفض بين الحجرين فقبرته هناك، وأعظم من ذلك أني لا أعرف إلا (المأخوذ بدعوة أبيه).
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): أتاك الغوث، ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفيه اسم الله الأكبر الأعظم، العزير الأكرم، الذي يجيب به من دعاه، ويعطي به من سأله. ويفرج به الهم، ويكشف به الكرب ويذهب به الغم، ويبرئ به السقم، ويجبر به الكسير، ويغني به الفقير، ويقضي به الدين، ويرد به العين، ويغفر به الذنوب، ويستر به العيوب، ويؤمن به كل خائف من شيطان مريد، وجبار عنيد. ولو دعا به طائع لله على جبل لزال من مكانه، أو على ميت لأحياه الله بعد موته. ولو دعا به على الماء لمشى عليه بعد ألا يدخله العجب، فاتق الله أيها الرجل فقد أدركتني الرحمة لك وليعلم الله منك صدق النية أنك لا تدعو به في معصيته ولا تفيده إلا الثقة في دينك! فإن أخلصت فيه النية استجاب الله لك، ورأيت نبيك محمداً (صلى الله عليه وآله)، في منامك، يبشرك بالجنة والإجابة.
قال الحسين بن علي (عليه السلام): فكان سروري بفائدة الدعاء أشد من سرور الرجل بعافيته وما نزل به، لأنني لم أكن سمعته منه، ولا عرفت هذا الدعاء قبل ذلك، ثم قال: ائتني بدواة وبياض، وأكثب ما أمليه عليك ففعلت وهو: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسالك باسمك يا ذا الجلال والاكرام(6).
قال الفتى: لما هدأت العيون بالرقاد. واستحلك جلباب الليل رفعت يدي بالكتاب، ودعوت اله بحقه مراراً، فأجبت في الثانية: حسبك، فقد دعوت الله باسمه الأعظم، ثم اضطجعت فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في منامي، وقد مسح يده الشريفة علي وهو يقول: احتفظ بالله العظيم، فإنك على خير، فانتبهت معافاً.
ـ سوء الخلق
7ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): سوء الخلق ذنب لا يغفر(7).
8ـ عنه (صلى الله عليه وآله) - لما قيل له: ان فلانة تصوم النهار وتقوم الليل، وهي سيئة الخلق تؤذي جيرانها بلسانها ـ: لا خير فيها، هي من أهل النار(8).
9ـ الإمام علي (عليه السلام): من ساء خلقه أعوزه الصديق والرفيق(9).
10ـ عنه (عليه السلام): من ساء خلقه ضاق رزقه(10).
11ـ الإمام الصادق (عليه السلام): من ساء خلقه عذب نفسه(11).
12ـ عنه (عليه السلام): قال لقمان: يا بني، إياك والضجر، وسوء الخلق. وقلة الصبر، فلا يستقيم على هذه الخصال صاحب، وألزم نفسك التؤدة في أمورك، وصبر على مؤونات الإخوان نفسك، وحسن مع جميع الناس خلقك(12).
ـ بذاءة اللسان
13ـ الإمام الصادق (عليه السلام): من خاف الناس لسانه فهو في النار(13).
ـ الغرور
14ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): آفة الجمال الخيلاء(14).
ـ العجب
15ـ الإمام علي (عليه السلام): شر الأمور الرضا عن النفس(15).
16ـ عنه (عليه السلام): من كان عند نفسه عظيماً كان عند الله حقيراً(16).
17ـ الإمام الصادق (عليه السلام): اتقوا الله ولا يحسد بعضكم بعضاً، إن عيسى بن مريم (عليه السلام)، كان من شرائعه السيح في البلاد، فخرج في بعض سيحه ومعه رجل من أصحابه قصير وكان كثير اللزوم لعيسى بن مريم (عليه السلام)، فلما انتهى عيسى إلى البحر قال (بسم الله) بصحة يقين منه، فمشى على ظهر الماء، فقال الرجل القصير حين نظر إلى عيسى (عليه السلام) جازه: (بسم الله)، بصحة يقين منه. فمشى على الماء ولحق بعيسى (عليه السلام)، فدخله العجب بنفسه، فقال: هذا عيسى روح الله يمشي على الماء. وأنا أمشي على الماء فما فضله علي، قال: فرمس في الماء فاستغاث بعيسى (عليه السلام)، فتناوله من الماء فأخرجه، ثم قال له: ما قلت يا قصير؟
قال: قلت: هذا روح الله يمشي على الماء، وأنا أمشي، فدخلني من ذلك عجب.
فقال له عيسى (عليه السلام): لقد وضعت نفسك في غير الموضع الذي وضعك الله فيه فمقتك الله على ما قلت فتب إلى الله (عز وجل)، مما قلت.
قال: فتاب الرجل وعاد إلى مرتبته التي وضعه الله فيها، فاتقوا الله ولا يحسدن بعضكم بعضا(17).
ـ الكِبر
18ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والكبر؛ فإن الكبر يكون في الرجل وإن عليه العباءة(18).
ـ الحرص
19ـ رسول الله (صلى اله عليه وآله): إن ابن آدم لحريص على ما منع(19).
20ـ الإمام علي (عليه السلام): الحريص فقير ولو ملك الدنيا بحذافيرها(20).
ـ الحسد
21ـ الإمام علي (عليه السلام): الحسد مطية التعب(21).
22ـ عنه (عليه السلام): الحسد حبس الروح(22).
23ـ عنه (عليه السلام): الحسد لا يجلب إلا مضرة وغيظاً، يوهن قلبك، ويمرض جسمك، وشر ما استشعر قلب المرء الحسد(23).
24ـ عنه (عليه السلام): الحسود أبداً عليل(24).
25ـ عنه (عليه السلام): الحسود دائم السقم وإن كان صحيح الجسم(25).
26ـ عنه (عليه السلام): الحسود لا يسود(26).
27ـ عنه (عليه السلام): العجب لغفلة الحساد عن سلامة الأجساد(27).
28ـ عنه (عليه السلام): الحاسد يظهر وده في أقواله، ويخفي بغضه في أفعاله، فله اسم الصديق وصفة العدو(28).
29ـ عنه (عليه السلام): ثمرة الحسد شقاء الدنيا والآخرة(29).
30ـ الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لإبنه: للحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة(30).
31ـ عنه (عليه السلام): الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود، كإبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم (عليه السلام) الاجتباء(31).
ـ الحقد
32ـ الإمام علي (عليه السلام): الحقود معذب النفس، متضاعف الهم(32).
33ـ عنه (عليه السلام): من اطرح الحقد استراح قلبه ولبه(33).
ـ الحدة
34ـ الإمام علي (عليه السلام): الحدة ضرب من الجنون لأن صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم(34).
ـ اللجاجة
35ـ الإمام علي (عليه السلام): اللجاجة تسل الرأي(35).
36ـ عنه (عليه السلام): اللجاج يفسد الرأي(36).
37ـ عنه (عليه السلام): ثمرة اللجاج العطب(37).
38ـ عنه (عليه السلام): راكب اللجاج متعرض للبلاء(38).
39ـ الإمام زين (عليه السلام): اللجاجة مقرونة بالجهالة، والحمية موصولة بالبلية، وسبب الرفعة التواضع(39).
ـ الكسل
40ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ لعلي (عليه السلام) ـ: اياك وخصلتين: الضجر والكسل، فانك إن ضجرت لم تصبر على حق، وإن كسلت لم تؤد حقاً(40).
41ـ الإمام الباقر (عليه السلام): اني لأبغض الرجل – أو أبغض للرجل أن يكون كسلان عن أمر دنياه، ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل(41).
42ـ الإمام علي (عليه السلام): إن الأشياء لما ازدوجت ازدوج الكسل والعجز، فنتجا بينهما الفقر(42).
43ـ عنه (عليه السلام): في صفات المؤمن ـ: تراه بعيداً كسله، دائماً نشاطه(43).
44ـ الإمام زين العابدي (عليه السلام) - في مناجاته ـ: ربنا... وامنن علينا بالنشاط وأعذنا من الفشل والكسل(44).
ـ التطرف
45ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): اياكم والتعمق في الدين، فإن الله تعالى قد جعله سهلاً. فخذوا منه ما تطيقون، فإن الله يحب ما دام من عمل صالح، وإن كان يسيراً(45).
46ـ الإمام علي (عليه السلام): من تعمق لم ينب إلى الحق(46).
47ـ عنه (عليه السلام): لا ترى الجاهل إلا مُفرِطاً أو مُفرَّطاً(47).
ـ التزين المذموم
48ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال(48).
49ـ عنه (صلى الله عليه وآله): صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا(49).
50ـ الإمام علي (عليه السلام): قل من تشبه بقوم إلا أوشك أن يكون منهم(50).
ـ كثرة الفكر في اللذات
51ـ الإمام علي (عليه السلام): من كثر فكره في اللذات غلبت عليه(51).
52ـ عنه (عليه السلام): من كثر فكره في المعاصي دعته إليها(52).
53ـ الإمام الصادق (عليه السلام): اجتمع الحواريون(****)، إلى عيسى (عليه السلام)، فقالوا له:
يا معلم الخير أرشدنا.
فقال لهم: إن موسى كليم الله (عليه السلام)، أمركم ألا تحلفوا بالله - تبارك وتعالى -كاذبين، وأنا آمركم ألا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين.
قالوا: يا روح الله زدنا.
فقال: إن موسى نبي الله (عليه السلام)، أمركم ألا تزنوا، وأنا آمركم ألا تحدثوا أنفسكم بالزنا فضلاً عن أن تزنوا، فإن من حدث نفسه بالزنا كان كمن أوقد في بيت مزوق فأفسد التزاويق الدخان، وإن لم يحترق البيت(53).
ـ شرب الخمر
54ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): الخمر أم الفواحش والكبائر(54).
55ـ عنه (صلى الله عليه وآله): الخمر أم الخبائث(55).
56ـ عنه (صلى الله عليه وآله): جمع الشر كله في بيت، وجعل مفتاحه شرب الخمر(56).
57 عنه (صلى الله عليه وآله): من بات سكران بات عروساً للشيطان(57).
58ـ الإمام علي (عليه السلام): فرض الله.. ترك شرب الخمر تحصيناً للعقل(58).
ـ عصيان الله علانية
59ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المعصية إذا عمل بها العبد سراً لم تضر إلا عاملها، وإذا عمل بها علانية ولم يغير عليه أضرت بالعامة(59).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الفردوس: ج3، ص353، ح5063.
2ـ الكافي: ج2، ص349، ح8.
3ـ تاريخ اليعقوبي: ج2، ص320.
4ـ الكافي: ج2، ص348، ح1.
5ـ تحف العقول: ص489.
(*) ليل دجي: أي مظلم (مجمع البحرين: ج1، ص578).
(**) ما في المصدر(يدعوني) وما أثبتناه هو الاصح كما في بحار الانوار.
(***) هذا ما صححناه من بحار الانوار وفي المصدر: (إذا كنا على الاراك وحطته وادي السجال).
6ـ مهج الدعوات: ص191، بحار الانوار: ج95، ص394، ح33.
7ـ كنز العمال: ج3، ص443، ح7363.
8ـ بحار الانوار: ج71، ص394، ح63.
9ـ غرر الحكم: ح9187.
10ـ غرر الحكم: ح8023.
11ـ الكافي: ج2، ص321، ح4.
12ـ بحار الانوار: ج13، ص419، ح14.
13ـ الكافي: ج2، ص327، ح3.
14ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج4، ص373، ح5762.
15ـ غرر الحكم: ح5723.
16ـ غرر الحكم: ح8609.
17ـ الكافي: ج2، ص306، ح3.
18ـ كنز العمال: ج3، ص526، ح7735.
19ـ كنز العمال: ج16، ص113، ح44095.
20ـ غرر الحكم: ح1753.
21ـ بحار الانوار: ج78، ص13، ح71.
22ـ غرر الحكم: ح372.
23ـ بحار الانوار: ج73، ص256، ح29.
24ـ غرر الحكم: ح782، ح1963، ح1017، ح1803.
25ـ المصدر السابق.
26ـ المصدر السابق.
27ـ المصدر السابق.
28ـ غرر الحكم: ح2105.
29ـ غرر الحكم: ح4632.
30ـ الخصال: ص121، ح113.
31ـ بحار الانوار: ج73، ص255، ح23.
32ـ غرر الحكم: ح1962.
33ـ غرر الحكم: 8584.
34ـ نهج البلاغة: الحكمة255.
35ـ نهج البلاغة: الحكمة179.
36ـ غرر الحكم: ح1078.
37ـ غرر الحكم: ح4596.
38ـ غرر الحكم: ح5389.
39ـ نزهة الناظر: ص91، ح14.
40ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج4، ص355، ح5762.
41ـ الكافي: ج5، ص85، ح4.
42ـ الكافي: ج5، ص86، ح8.
43ـ الكافي: ج2، ص230، ح1.
44ـ بحار الانوار: ج94، ص125.
45ـ كنز العمال: ج3، ص35، ح5348.
46ـ غرر الحكم: ح8852.
47ـ نهج البلاغة: الحكمة70.
48ـ كنز العمال: ج15، ص324، ح41237.
49ـ صحيح مسلم: ج3، ص1680، ح125.
50ـ نهج البلاغة: الحكمة207.
51ـ غرر الحكم:8564.
52ـ غرر الحكم: 8561.
(****) الحواريون: هم الصفوة من أنصار عيسى (عليه السلام)، وذكر أبو الفرج ابن الجوزي أسماءهم في المدهش كالتالي: شمعون الصفا، شمعون القناني، يعقوب بن زندي، يعقوب بن حلقي (حلفا)، قولوس (فهليفوس)، مارقوس، يوحنا، لوقا، توما، اندراوس (اندرواس)، برثملا (مصحف برثلما) (برطلمى)، متى. وقد تختلف بعض هذه الأسماء الاثني عشر مع ما يذكره النصاري من هذه الأسماء.
53ـ الكافي: ج5، ص542، ح7.
54ـ كنز العمال: ج5، ص349، ح13181.
55ـ كنز العمال: ج5، ص349، ح13183.
56ـ بحار الانوار: ج79، ص148.
57ـ بحار الانوار: ج79، ص148، ح58.
58ـ نهج البلاغة: الحكمة252.
59ـ بحار الانوار: ج100، ص74، ح15.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|