أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2016
29197
التاريخ: 27-6-2016
18464
التاريخ: 2024-05-13
838
التاريخ: 11-9-2016
3229
|
إن للإنسان بطبيعته استعدادات خاصة، ويحتاج كل إنسان في سبيل تكاملها ورشدها وإنتاجها إلى مساعدة وعون الآخرين. أن أصل التعاون عامل مؤثر في طريق التقدم والموفقية للفرد والمجتمع.
إن الله خلق الإنسان للحياة الإجتماعية، فهو بفطرته يحاول أن يشارك ابناء نوعه في حل مشاكل الحياة.
إن كلاً من حوادث الحياة ومشتهيات نفس الإنسان تولد له عدداً من المشاكل، وهو بذلك يكون عرضة في حياته لعدة من الحوادث المرة، فهو في هذه الاضطرابات والبلايا لن يستغني عن الاستعانة بالآخرين. وعلى أساس هذا الناموس الضروري العام أصبحت التكاليف البشرية خارجة عن قدرة الفرد موزعة بين أفراد الطبقات المختلفة. وأن مساعدة الفرد مهما كانت من القلة والضعف فهي مفيدة لتقدم المجتمع واطراده ومكملة لجانب من حاجاته.
وحيث أن حالات المجتمع متجسدة في الأفراد فبإمكاننا أن نشبه المجتمع ببدن الإنسان من جهات عديدة، فكما أن بدن الإنسان تركب من اجزاء مختلفة بينها روابط طبيعية يرتبط بقاء الإنسان بأن يؤدي كل عضو منها ما يخصه من الفعالية في جهاز البدن ولا يتخطى عن حدود وظائفه، كذلك المجتمع تشكل من أجزاء هي أفراده، وكذلك يستلزم بقاء المجتمع أن يعرف كل عضو من أعضائه وظائفه الأساسية الخطيرة فيقوم بأداء تلك التكاليف المعهودة إليه، وأن يستغل ما يدّخره في وجوده من الذخائر المادية والمعنوية في سبيل إدارة أمور المجتمع وإصلاحها وإصلاحه، في حدود مسؤوليته والصلاحية المحولة إليه بمقتضى فنه ومهارته فيه واستعداده.
وإنما يمكن تعميم الرفاهية للجميع وتأمين الراحة لهم والانتصار على العراقيل والعقبات فى طريق الحياة فيما إذا كان إحساس الحاجة إلى التعاون حاكماً على علاقات الناس بعضهم مع بعض، فبالتعاون تحلو الحياة وتثمر الأعمال وتدور عجلات عربة المجتمع في سبيل التقدم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|