المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

ترايود غازي gas triode
13-7-2019
Common vs. Systematic (IUPAC) Nomenclature
20-8-2019
تطبيقات أسلوب التحليل العاملي علي بعض المؤشرات المرتبطة بالتركيب الداخلي
26/10/2022
اهمية الحب في تربية الابناء
12-2-2017
صلوات في ليلة النصف من شعبان.
2023-09-15
Calculating E due to a charged particle
15-2-2017


فجر الاجتهاد الجغرافي القديم  
  
1588   03:18 مساءً   التاريخ: 28-5-2022
المؤلف : صلاح الدين الشامي
الكتاب أو المصدر : الفكر الجغرافي سيرة ومسيرة
الجزء والصفحة : ص 52- 54
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

فجر الاجتهاد الجغرافي القديم

في العصر الحجري الحديث، كان التحول الذي أنهى أوضاع ، عاشها التفكير الجغرافي غير المكتوب التلقائي، المستغرق في الخصوصة الذاتية، لكى تبدأ الأوضاع الجديدة التي يسرت، تسجيل التفكير الجغرافي  القديم المكتوب, وقل أن هذا التحول قد تمثل في التغيير الذي استجد، وأقاح للانسان أن يباشر الانتاج الاقتصادي ، ويسيطر على مقوماته وجاء على هذا الوضع الذي استجد، كان التوجه المباشر إلى انهاء التفرد الذي عاشه الانسان في اطار الأسرة، إلى التوحد والترابط الذي أدخله في نسيج المجتمع الكبير المركب.

وفرض هذا التداخل في توليفة المجتمع، أن تخيم عليه روح المصلحة المشتركة ومن ثم كان التوجه إلى مباشرة الانتاج ، وتقسيم العمل على أفراد المجتمع، كل لما هو ميسر له - وتحت مظلة المصلحة المشتركة، والتنعم بالدفء الاجتماعي ، كان مشوار صناعة المدنية، في اطار خصوصية اجتماعية اقليمية, وأفرز هذا التوجه النظام، الذي كفل ضبط ايقاعات حركة حياة المجتمع الشعب أو الأمة, كما أنجز صناعة اللغة التي يسرت أو أتاحت التفاهم والتعاون والتكامل، وهو الذي جاوب ورسح المصلحة، بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والحضارية المشتركة وأبدعت للمدنية الكتابة واصطنعت حروف الأبجدية، لكي يتسنى التسجيل والتدوين والكتابة.

وقل أن الكتابة والأخذ بالتدوين والتسجيل، ابداع وابتكار في غاية الأهمية, وأعلن هذا الابداع عن تطلع الانسان وجاوب اهتماماته، وهو صاحب هذه الاضافة حتى أصبح في وسعه، رصد وحصر وصيانة تراثه والابقاء عليه، وتأمينه وتوريثه لحساب تعاقب الأجيال، ومسيرة حركة الحياة , ومن الطبيعي أن نستشعر جيداً كيف هيا هذا الابداع، الوعاء الذي احتوى وحافظ على حصاد، أو محصلة الفكر الجغرافي, وقل أسقر هذا الاحتواء عن تحديد معالم الخط السليم، الذي سارت فيه المسيرة الفكرية الجغرافية.

هكذا تدرك بالضرورة كيف أنهى ابداع أو ابتكار أساليب الكتابة والتدوين .بالكلمة ، أو بالصورة ، مرحلة طويلة عاش فيها الفكر الجغرافي، وهو تلقائي ومبهم وغير مكتوب، ومستغرق في بحور الخصوصية الذاتية الضيقة. وهذا معناه أن نقطة التحول كانت مثيرة وفعالة ، وتستحق الاهتمام، لأنها هي التي كفلت ويسرت بداية مرحلة جديدة التفكير الجغرافي، ولأنها هي التي كفلت وطورت الاجتهاد الجاد الذي تولى مسئولية هذا التفكير الجغرافي وترسيخه، لحساب حركة الحياة في شكلها الاجتماعي المركب.

وفي اعتقادي أن هذه المرحلة الجديدة ، لا يمكن أن توصف أنها تجسد بداية مسيرة الفكر الجغرافي، لأتها من غير شك، تتمم مسيرة التفكير الجغرافي غير المكتوب بمعنى أن المدونات أو التسجيلات التي جسدت؛ الاهتمام بالمعرفة الجغرافية، وتوجه الانسان لاستيعاب هنه ؛المعرفة الجغرافية والتفكير فيها، تعلن عن اهتمام جغرافي لم يبدأ فجأة، أولم يبدا من فراغ - ولولا أن تعود الانسان على طلب المعرفة الجغرافية، والتمعن والتفكير في فحواها لما توجه في أول خطوة كان يخلوها وهو يرسخ قواعد مدينته ، إلى تسجيل اهتماماته الجغرافية بقصد ,المحافظة على رصيده منها ، وعدم الاستعداد للتفريط فيه.

وفي هذه المرحلة التي استجدت، ينبغي أن نتبين كيف تبنى الانسان بعناية والحاح ، مهمة الاجتهاد والتدبر والتفكير الجغرافي . بل قد كيف تفرغ فريق معين وتتناول أمر هذا الاجتهاد، ومباشرة الاهتمام بالتفكير الجغرافي فريق معين من زمرة المفكرين- وهذا أول مظهر من مظاهر التغيير، في مسالة التفكير الجغرافي، وافراز حصاد هذا الاهتمام - وتلك نقطة بداية في التخصص، والتزام المتخصص بالاجتهاد والتدير، والتمعن ومباشرة التفكير في المنظور الجغرافي  الطبيعي ومكوناته.

وقل صحيح أن حصاد وثمرات هذا الاجتهاد الفكري، كان مشاعاً لحساب المصلحة المشتركة، التي لملمت ونسقت ايقاعات وجود وأوضاع حركة الحياة وترابطها الاجتماعي . ولكن الصحيح بعد نلك كله، أن ولاية أمر هذا التراث الفكري ، التي جسدت اجتهاد الفريق المتخصص كافت مسئولية ثقيلة, ولقد سلك الاجتهاد الجغرافي كل الدروب، التي أتاحت ويسرت المعرفة الجغرافية - وكانت بعض هذه الدروب مسدودة لحيانا، حتى كان التخبط الذي شوه أو ضيع بعض أهم الحقائق الجغرافية, بل قل ربما ضاعت هذه الحقائق، في زحمة توسيع دائرة المعرفة الجغرافية,  والانبهار بالعجائب والغرائب على صعيد الأرض.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .