المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



بعض مشكلات الحدود السياسية فى أفريقيا- - مشكلة الحدود الليبية التشادية  
  
1679   01:11 صباحاً   التاريخ: 18-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 256- 257
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

- مشكلة الحدود الليبية التشادية:

لقد ارتبطت تشاد على مر العصور بمراكز السيطرة والنفوذ فى ليبيا، فالقسم الأوسط من تشاد الذى يضم المراكز الرئيسية فى تشاد يضم نحو نصف مليون من السكان ذوى الأصل العربي، وهؤلاء يشكلون نحو ١٢ من سكان تشاد.

وترجع المشكلة الحدودية بين ليبيا وتشاد إلى هذا القطاع (واحة أوزو) الذى تبلغ مساحته نحو ١١٤ ألف كم٢ إلى بداية القرن العشرين عندما احتلت فرنسا تشاد عقب الحرب العالمية الأولى. فقد تنازلت عن واحة أوزو لإيطاليا التى كانت تحتل ليبيا وقتها وذلك بموجب معاهدة «لافال يوسولينى» التى سميت رسميا «معاهدة روما لتنظيم المصالح الفرنسية والإيطالية فى أفريقيا» فى ٧ يناير عام ١٩٣٥ فقد نصت هذه المعاهدة على تنازل فرنسا لإيطاليا عن واحة أوزو.

وبعد الحرب العالية الأولى تنازلت إيطاليا عن جميع حقوقها وامتيازاتها فى أفريقيا، وبذلك لم يعد لها حق مناقشة حدود مستعمراتها السابقة ومنها ليبيا.

وفى عام ١٩٥٠ أصدرت الأمم المتحدة قرارها رقم ١٩٢ الذى نص على أن تحديد حدود ليبيا باعتبارها من المستعمرات الإيطالية يتم من خلال المفاوضات بين ليبيا وبين فرنسا التى تسيطر على تشاد. وبناء على ذلك فقد تم توقيع معاهدة صداقة وحسن جوار بين فرنسا وليبيا فى عام ١٩٥٥ جاء فيها «أن الحدود التى تفصل ليبيا عن تشاد هى المنصوص عليها وقت استقلال المملكة الليبية»، وبذلك وضع قطاع أوزو داخل تشاد.

ولكن ليبيا لم تقتنع بذلك وظلت تطالب بهذا القطاع حيث الروابط التاريخية والدينية والعرقية التى تربط بينه وبين سكان جنوب ليبيا، فهم يعدونه جزءا من ليبيا حتى قبل أن تتنازل عنه فرنسا لإيطاليا.

فقبل الاستعمار الفرنسي لتشاد كانت هناك علاقات تجارية بين ليبيا وتشاد كما كان السنوسيون قد تمركزوا فى المناطق الشمالية من تشاد وأخذوا يمارسون نشاطهم السياسي والديني، كما احتكروا النشاط التجاري بين تشاد ودول البحر المتوسط، وانضم إليهم أولاد سليمان والعديد من قبائل العرب والتوبو والجرعان والزغاوة، وجميعهم ساهموا فى مقاومة الاحتلال الفرنسي حتى نوفمبر عام ١٩١٣ عندما سقطت المنطقة التابعة لهم فى أيدى الفرنسيين.

وقد مرت العلاقات الليبية التشادية منذ ذلك الحين بالعديد من التطورات التى تحولت إلى مشكلة ذات أبعاد متعددة حيث تمسكت ليبيا بأحقيتها فى قطاع أوزو وتجلى ذلك بدخول قواتها العسكرية إلى القطاع فى عام ١٩٧٣ وأعلنت ضمه إلى ليبيا .

ونتيجة للضغوط الدولية والإقليمية، وبعد العديد من جهود الوساطة وتدخل منظمة الوحدة الأفريقية، فقد تمكن الطرفان (ليبيا وتشاد) من إقرار اتفاق فى أغسطس عام ١٩٨٩ بالجزائر يقضى بحل خلافاتهما بالطرق الودية وعلى أن يطرح الخلاف على محكمة العدل الدولية فى حالة تعذر الوصول إلى حل بالطرق السلمية.

وقد وافق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق، ولكن وجهات النظر اختلفت بين كل منهما، وبذلك تعثرت جهود الوساطة وتبودلت الاتهامات إلى أن اجتمعت اللجنة مرة أخرى فى مارس عام ١٩٩٠ فى ليبرفيل عاصمة الجابون انتهت إلى تشكيل لجنة فرعية لتخطيط الحدود فى قطاع أوزو، ولكن هذه الاجتماعات واللجان لم تسفر عن اتفاق يرضى الطرفين، ولذلك لم يعد هناك من حل سوى اللجوء إلى محكمة العدل الدولية وهو ما انتهى إليه اجتماع قمة ليبية تشاديه فى أغسطس عام ١٩٩٠.

ومع سقوط نظام الرئيس حسين حبرى فى ديسمبر ١٩٩٠ تحسنت العلاقات بين الدولتين بعض الشيء، ولكن مشكلة قطاع أوزو ما زالت دون حل نتيجة لما تعانيه ليبيا من ضغوط ترتبت على قضية لوكربي والحصار الذى فرض على ليبيا، الأمر الذى شغلها عن هذه المشكلة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .