المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Line-Angle Formula
29-6-2020
استخدام شجر التوت في تربية دودة الحرير
2023-09-07
أديم بن الحر أبو الحر الخثعمي
22-9-2020
Plate count method for coagulase positive staphylococci and S. aureus in foods
9-3-2016
Hafnium
11-1-2019
دراسة التغذية الجينومية Nutritional Genomics
22-5-2019


الدولة والأمة - النظرية لألمانية  
  
1714   07:47 مساءً   التاريخ: 8-5-2022
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : اسس الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 65- 66
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

النظرية لألمانية:

ظهرت هذه النظرية فى ألمانيا فى النصف الأول من القرن التاسع عشر، وانتقلت منها إلى معظم الدول الأوربية، ويعد «فخت» من أشهر المنادين بهذه النظرية. وتذهب هذه النظرية إلى أن العامل الأول فى تكوين الأمة هو وحدة اللغة، وذلك باعتبار أن اللغة تعد من أهم الصفات التى تميز الإنسان عن الحيوان بعد العقل بالطبع. وأن اللغة هى التى تساعد على نمو الحياة الاجتماعية وتوسع نطاقها فى الزمان وامكان، و لما كانت جميع الأ قوام تتكلم وتنطق إلا أنها لا تتكلم لغة واحدة وإنما تتحدث بلغات مختلفة، ولذلك فإن الأمم التى ينقسم إليها البشر يتميز بعضها عن بعض باللغة التى تختص بها دون غيرها، فاللغة تعد بمثابة القلب والروح من الأمة، والشعوب التى تتكلم لغة واحدة تكون ذات قلب واحد وروح مشتركة، ولذلك فهي تكون أمة واحدة، ويجب تبعا لذلك أن تكون دولة واحدة.

وقد تطورت هذه النظرية لتأخذ طابعا سياسيا، حيث ذهب «فخت» إلى القول بأن كل الذين يتكلمون باللغة الألمانية يؤلفون أمة واحدة، ويجب على أبناء هذه الأمة الألمانية أن يؤمنوا بهذه الحقيقة وأن ينبذوا ما بينهم من فوارق أخرى، وأن اللغة والأمة أمران متلازمان، فاللغة تجعل من المتكلمين بها جماعة متماسكة موحدة.

وقد أدت هذه الأفكار إلى تصرفهم على هذا الأساس، فكافحوا حتى كونوا دولة واحدة بعد أن كانوا موزعين على مجموعة من الدول، ثم جاءت الوحدة الألمانية بمثابة تطبيق لهذه الأفكار التى تنحصر فى أن الأقوام الذين يتكلمون لغة واحدة مشتركة يعدون أمة واحدة وذلك على أساس الوحدة اللغوية، ولذلك فإن من حقهم تكوين دولة واحدة.

وقد تأثرت بعض الدول بهذه النظرية مثل إيطاليا التى سعت إلى توحيد البلاد التى يتكلم سكانها اللغة الإيطالية، كما كان استقلال البولنديين واتحادهم على أساس أن الناطقين بالغة البولندية يعدون أمة واحدة. كما أن بعض الدول الحديثة التى تكونت فى أوربا منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر قامت على أساس الوحدة اللغوية مثل اليونان ويوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا وألبانيا.

وقد أدى قيام الدول الحديثة على أساس وحدة اللغة إلى تفكك الإمبراطوريتين العثمانية والنمساوية إذ إنهما تضمان شعوبا كثيرة غير متحدة في اللغة، فقد كان لكل شعب لغته الخاصة مما أدى إلى خروج جميع الناطقين بغير التركية من حوزتها، كما خرجت جميع الشعوب التى تتكلم بغير الألمانية من دائرة نفوذ الإمبراطورية النمساوية.

ولكن هذه النظرية انتقدت من قبل بعض الباحثين الذين رأوا عدم صحتها مستندين على بعض الوقائع مثل سويسرا وبلجيكا المتعددي اللغات رغم وحدة كل منهما، كما أن هناك بعض الأمم التى تمزقت رغم وحدة لغتها مثل دول أمريكا الشمالية التى انفصلت عن إنجلترا رغم وحدة اللغة فيهما وهى الإنجليزية.

ورأى بعض النقاد لهذه النظرية أن اللغة ليست أهم الصفات التى تميز الإنسان، فهناك ما هو أهم منها مثل العاطفة والمشيئة وهى عوامل تعد أكثر تأثيرا فى تكوين الأمم من العامل اللغوي، فاللغة فى اعتقادهم تعد من العوامل الثانوية لنشوء الأمة.

ورغم ما وجه إلى هذه النظرية من نقد، إلا أن وجود الأمم التى يتكلم أبناؤها لغات متعددة، ووجود أمم انفصلت عن بعضها رغم اتحاد اللغة لا يعنى عدم صواب هذه النظرية، ولا يصح أن يؤدى هذا النقد إلى استبعاد اللغة كعامل أصيل جوهري فى نشوء الأمم. فقيام دولتي سويسرا وبلجيكا بوضعهما المعروف يرجع إلى ظروف تاريخية وسياسية داخلية وخارجية، ولا يمكن الاعتماد عليهما كدليل على عدم تأثير اللغة فى قيام الأمم.

كما أن انفصال الولايات المتحدة عن إنجلترا رغم وحدة اللغة يرجع إلى أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية. فجميع سكان الولايات المتحدة انحدروا من مختلف الدول وكانوا ينتمون إلى أمم مختلفة، ولكنهم امتزجوا معا فى ظروف خاصة أحاطت بهذه البلاد ولا يوجد مثيل لها فى دول أخرى، ولذلك لا تعد دليلا على عدم ارتباط الأمة باللغة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .