المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

القول في الاختيار للشيء وهل هو إرادة له؟
3-07-2015
كتاب النبي إلى كسرى ملك الفرس
15-11-2015
عذاب المؤمنين الفاسقين
2023-08-27
معنى كلمة ذأب
8-06-2015
زكار أبو سليمان
3-9-2017
الشمس
2023-11-02


خطط التطوير السياحي للمحميات الطبيعية باستخدام نظام المعلومات الجغرافي  
  
1920   09:00 مساءً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 451- 454
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

خطط التطوير السياحي للمحميات الطبيعية باستخدام نظام المعلومات الجغرافي

 أولاً : وجود مراكز دخول داخل المحميات، لتنظيم حركة السياح وتزويدهم بالمعلومات الضرورية، وضرورة توفر مراكز للـزوار تقـدم معلومات شاملة عن المواقع، وإعطاء بعض الإرشادات الضرورية حول كيفية التعامل مع الموقع، ويفضل أن يعمل في هذه المراكز السكان المحليون الذين يدربون على إدارة الموقع والتعامل مع المعطيات الطبيعية.

ثانياً: تحديد الطاقة الاستيعابية للمحمية الطبيعيـة ،مـن خـلال ربطهـا بـالتوزيع الجغرافي للحركة السياحية داخل المحمية، وتعرف الطاقة الاستيعابية بعدد الزوار الـذي يمكن أن يستوعبه موقع ما دون إحداث تغيرات غير مقبولة على البيئة الطبيعية والاجتماعية والثقافية، أو التأثير سلباً على استمتاع الزوار بالمنطقة ،ومن المهم ضرورة المحافظة على الطاقة الاستيعابية للمحميات الطبيعية ؛بهدف منع الضرر العائـد مـن النشاطات البشرية، ويمكن مراعاة الطاقة الاستيعابية لأراضي المحمية من خلال تقليـل الضغط على المناطق التي تتميز بإرتفاع أعداد السياح فيها ،وتوجيهم إلى مواقع أخـرى داخل المحمية أقل ضغطاً في الحركة السياحية .

ثالثاً: عدم التوسع في الأنشطة البشرية ،المتعلقة بتعبيد الشوارع، وإقامة المنشآت البشرية المختلفة، وغيرها من الأنشطة ،في الممرات التي تسلكها الحيوانات البرية داخل المحمية.

رابعاً: تحديد ممرات محددة للمشاة ،وتحديدها بعلامات خاصـة، وتحديد طرق البيان التي يجب استخدامها داخل المحمية، مثل: اللوحات الإرشادية والتوضيحية والتعليمية والمطويات والكتيبات

خامساً: تنظيم دخول أي نوع من وسائل النقل إلى داخل المحمية، وبناء مواقف للسيارات والحافلات تتناسب وطبيعة الموقع ،وعدد الزوار، وتوفير خدمة نقـل للـزوار وأمتعتهم ،من نقطة الاستقبال إلى داخل المحمية بواسطة حافلة، تكون موجودة عنـد نقاط الدخول للمحمية

سادساً : تحديد نقاط المراقبة البيئية المستمرة للتغيرات والمردودات التي تحدث في مكونات المحيط الحيوي داخل المحمية، نتيجة الأنشطة السياحية، وذلك من خلال إقامة محطات لرصد هذه التأثيرات والاستعانة بصور الأقمار الصناعية، ونظام المعلومات الجغرافي ،بهدف توفير إدارة سياحية سليمة للموارد الطبيعية والبشرية في المحمية، يمكنها أن تحافظ على هذه المكتنزات للأجيال القادمة من خلال عناصر بشرية مدربة.

سابعاً : توفير إدارة سياحية مثلى تعنى بالتطوير والحماية للمحمية .

على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومات العربية من رفع للمنتج السياحي بمكوناته المختلفة داخل المواقع السياحية، إلا أن هذا لا يكفي لجعل صناعة السياحة في الوطن العربي قطاع إنتاجياً هاماً ، بل يجب العمل للوصول إلى قيمة أكبر لتجربة السائح مع المنتج السياحي مباشرة، ويتحقـق هـذا مـن خـلال الإدارة المثلى للعرض السياحي مـن خـلال توفر قاعدة بيانات مثلى تضم كافة عناصر المنتج السياحي، والتي يتم التعامل معها من خلال نظام المعلومات الجغرافي ،مما يزود القائم على إدارة الموقع السياحي بنظرة شمولية وواقعية لمكونات وعناصر المنتج السياحي في الموقع.

وتشكل الإدارة السياحية المعتمدة على نظام المعلومات الجغرافي دور ور هام في تعزيز النقاط الإيجابية في عملية إدارة الموقع السياحي، إلى أقصى حد ممكـن وتقليص النقاط السلبية المترتبة على تطوير الموقع السياحي إلى أقل حد ممكن .

يجب على الإدارة السياحية قبل البدء بعملية التطوير السياحي داخـل المحميات الطبيعية ،بحل المشاكل القائمة في المجتمع والعمل على تشخيص كافة التأثيرات الاجتماعية والثقافية للسياحة ،ومحاولة إيجاد حلول لهـا كـبـادرة حسن نيـة للسكان المحليين تشجعهم على القبول بفكـرة التطوير السياحي، وينبغي إشراك السكان في جهود التشخيص والمعالجة ،ويجب أن يكون هناك توازناً بين تلبية حاجات ورغبات السياح وحاجات ورغبات السكان المحليين .

نشر التوعية والتثقيف البيئي مـن أهـم واجبـات الإدارة السياحية ،مـن خـلال توعية السكان المحليين أولاً بأهمية البيئة والمحافظة عليها، فكثيراً ما نلاحظ أن السكان المحليين ،هم الذين يسعون إلى تخريب وتدمير بيئتهم لأسباب مادية، ولكـن هـؤلاء لا يعرفون أنهم يدمرون قوتهم ومستقبل أولادهم من خلال هذا التخريب، ولذلك يجب التركيز على التوعية والتثقيف البيئي للسكان المحليين، وللعاملين داخل المحميـة، مع الحرص على وجود اللوحات الإرشادية التي تؤكد على أهمية ذلك.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .