المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

A boring speech
13-8-2022
الاتجاهات الرئيسية في نظرية الموقع الصناعي
27-9-2020
علة تحريم اللواط و المساحقة
4-8-2016
Internal stem change Internal stem change or apophony.
20-1-2022
الاهتزازات المتحللة Degenerate Vibrations
11-1-2021
زفر بن النعمان
3-9-2017


الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية مواقع السياحة البيئية  
  
2227   03:53 مساءً   التاريخ: 24-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 427- 430
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية مواقع السياحة البيئية

تغطي الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف الكثير من القضايا ذات الصلة بالسياحة ،والتي تتأثر بها بما في ذلك قضايا عالميـة مثـل: صـون التنوع البيولوجي، وتلافي تغير المناخ فضلاً عن التأثيرات على الموارد العابرة للحدود مثـل: الأنـواع المهاجرة ونوعية المياه، وتوفر الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف الحالية، وإن كانت لا تعالج مسائل السياحة بصورة محددة، إطاراً يمكن من خلاله معالجـة قضايا السياحة فيما يتعلق بحماية البيئة وصونها. فالتنسيق بين الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف التي تعالج قضايا مماثلة أو متداخلة مثلاً، وتلك التي تركز على صون الأنواع، وتلـك الـتي تعالج الصون عموماً على مستوى النظام الإيكولوجي – توفر أيضا آليـة لتنسيق العمل بين هذه الاتفاقات فيما يتعلق بالسياحة.

وتوفر التقارير الوطنية التي أعدت وفقاً لاشتراطات اتفاقات بيئية متعـددة الأطراف متفرقة للأطراف فرصاً للإبلاغ عن القضايا ذات الصلة بالسياحة، ومن ثـم يمكن أن توفر وسيلة لرصد الحاجة إلى معالجة المزيد من قضايا السياحة.

تتضمن أحكام الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف التزامات بصون وحماية البيئة ومنع ومكافحة التلوث، والإدارة السليمة للموارد الطبيعية، وتطلب الكثير مـن هـذه الاتفاقات، ولا سيما اتفاقيات البحار الإقليمية، من الأطراف استخدام تدابير تخطيطية بما في ذلك عمليات تقييم التأثيرات البيئية لمعالجة التأثيرات البيئية المعاكسة، واستخدام نظم التخطيط لديها في تعزيز أهداف الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف يكونوا أطرافا فيها، وتسري هذه الأحكام العامة وأي مبادئ توجيهيـة مصاحبة لها على السياحة بنفس القدر الذي تسري به على القطاعات الاقتصادية الأخرى، ويمكن تعزيز عمليـة تطبيقها على السياحة من خلال وضع توجيه إضافي يتعلق بالسياحة.

اعتمدت الدول الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي مبـادئ توجيهيـة دوليـة بشأن التنوع البيولوجي والسياحة في عام 2004، وقد وضعت مبـادئ توجيهيـة مـن خلال عملية دولية تشمل التمثيل الإقليمي المتوازن والمشاورات، وعلى الرغم من أن هذه المبادئ التوجيهية وضعت للمناطق المحمية والنظم الإيكولوجية المعرضة للضرر، فإنها صالحة للتطبيق عموماً على السياحة في أي نظام إيكولوجي، وعلى السياحة فيما يتعلق بصون أنواع معينة.

وتضع المبادئ التوجيهية إطار إدارة يشمل تقييم التأثيرات ،وإدارة التأثيرات والحاجة إلى نهج مخطط إزاء السياحة يحقق التوازن بين أهداف ومتطلبات الصون وبين الطلب على السياحة ،وتشدد المبادئ التوجيهية أيضاً على أهمية النهج التشاركي في التخطيط للسياحة والصون ،وهو النهج الذي يشتمل المجتمعات المحلية ومجتمعات السكان الأصليين، وقطاع السياحة ومديري ومنظمات الحماية.

وقد وقع على اتفاقية التنوع البيولوجي 156 طرفاً ،ولذا فإن الـدعـم الـسياسي للمبادئ التوجيهية يعطيها القدرة على الاضطلاع بدور هام وفعال بوصفها اتفاقاً بيئياً متعدد الأطراف في مجال تنظيم السياحة جنباً إلى جنب مع الإتفاق العام للتجـارة والخدمات الخاص بمنظمة التجارة العالمية، ومن المهم تعزيز هذا الدعم بمشاريع عملية على المستوى الوطني لتنفيذ المبادئ التوجيهية الصادرة عن اتفاقية التنوع البيولوجي. اعتمد الأطراف في اتفاقيـة هلسنكي " المبادئ التوجيهيـة للسياحة المستدامة الصديقة للبيئة في المناطق الساحلية من منطقة بحر البلطيق " عام 2000، وتحدد هـذه المبادئ العامة، التي تتوافق مع تلك التي اعتمدتها اتفاقية التنوع البيولوجي، مبـادئ عامة للأطراف تنطبق على عملية تنمية السياحة، بما في ذلك التخطيط والتقييم والحاجة إلى إدارة السياحة.

وصفت اتفاقية الأنواع المهاجرة وما يرتبط بهـا مـن اتفاقات وخطـة العمـل الخاصة بالثدييات البحرية مبادئ توجيهيـة بشأن مشاهدة الحيتان وأحواض تربيـة الأسماك (التي تعالج الثدييات البحرية المحتفظ بها في الأسر) وكلاهما جوانب مهمة في السياحة في بعض المناطق، وقد أصبحت مشاهدة الحيتان على وجه الخصوص مصدر جذب سياحي رئيسي ومصدراً للدخل لبعض المجتمعات المحلية، التي يوجد معظمها في مواقع نائية ومحرومة، ويمكن أن تساند شعبية مشاهدة الحيتان (ومشاهدة الثدييات البحرية الأخرى أيضاً) في استثارة الوعي ! بالحاجة إلى صون هذه الأنواع بـل ويمكن لها أيضاً، إذا لم تدر بصورة سليمة، أن تتسبب في مخاطر تتمثل في إلحاق الضرر بهذه الأنواع نتيجة لإزعاجها بصورة مفرطة.

يتناول برنامج العمل العالمي لحماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية وهو اتفاق غير ملزم أبرمه 108 بلداً والاتحاد الأوروبي موضـوع السياحة ضمن إطار برنامجه الخاص بالتغيير المادي للموائل وتدميرها، ويعترف البرنامج بأن السياحة غير المحكومة وسيئة التخطيط تتسبب في حدوث تدهور كبير في البيئة الساحلية، وعلاوة على ذلك، تنبع أشد تأثيرات السياحة من أنشطة البنية الأساسية والبناء التي تتضمنها، وليس مـن الأنشطة الترويحية ذاتها جميع الأنواع النباتية أو الحيوانية التي كانت وافرة الـعـدد في الماضي وتناقصت الأنواع المهددة Endagered Species أعدادها نتيجة للنشاطات البشرية من زراعة وقطع ورعي وتخريب للموائل الطبيعية.

وقد قام مكتب التنسيق التابع لبرنامج العمل العالمي، مـن خـلال سلسلة مـن المشاورات مع مختلف أصحاب المصلحة بوضع مجموعة من المبادئ الرئيسة المشفوقة بقوائم مراجعة وذلك مراعاة للطابع الدينامي للصناعة، وضراوة العواقب التي تنشأ عن التنمية المتنافرة وإمكانيات تحقق منافع بيئية واجتماعية نتيجة للتنمية المخططة، وتهدف هذه المبادئ إلى مساعدة الحكومات، وصناعة السياحة، وجميع أصحاب المصلحة على الاضطلاع بأدوار استباقية وتنفيذ توليفـة مـن استراتيجيات الإدارة لتشكيل وتوجيه الصناعة بطريقة مستدامة من الناحية البيئية.

يتمثل أحد الافتراضات الجوهرية للمبادئ الرئيسة، في أن التنظيم الذاتي فيما يتعلق بتوجيه التنمية السياحية قد يكون أكثر فعاليـة مـن التنظيم القانوني ؛لأن مـن الأرجح أن تتحمل الصناعة بمسؤولية نهـج التنظيم الذاتي والسيطرة عليهـا، وقـد وضعت المبادئ الرئيسية لاستثارة الوعي ،وتوفير توجيه عملي لأصحاب المصلحة الرئيسيين للنهوض بالتخطيط السياحي المستدام، وقد وافقت منظمة الأمم المتحـدة للتنمية الصناعية (وهي عنصر فعـال رئيسي في مجال تنمية السياحة) على المبـادئ الرئيسية، ويجري استخدامها في الوقت الحاضر لتنمية السياحة الساحلية المستدامة في أفريقيا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .