أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2022
1240
التاريخ: 14-10-2020
3081
التاريخ: 10-5-2022
1889
التاريخ: 5-5-2022
1297
|
يخفى على أحد ان عنصر الوقت هو من أهم عناصر العمل الصحفي ككل، وهو يتصل بجميع أركان هذا العمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كذلك ترتبط دراسة شخصية المتحدث تماماً بعنصر الوقت وتقدم أكثر من فائدة من الفوائد المتصلة به، إننا نجد أن دراسة شخصية المتحدث تعتبر أساسية بشأن موعدين على وجه التحديد: الموعد الأول: هو ذلك الذي يختاره المحرر للاتصال بالمصدر أو المتحدث أو مجموعة المتحدثين على سبيل التمهيد لإجراء الحديث، والتعريف به وبالهدف من إجرائه، أثناء عملية إقامة ما يمكن أن يطلق عليه تعبير الجسر المبدئي مع هذه الشخصية أو الشخصيات.
الموعد الثاني: هو الموعد الأصلي والأساسي لإجراء المقابلة، والذي يصل اليه
. المحرر مع الشخصية، ويتم تحديده بمراعاة المعرفة الكاملة لظروفها وأوقات صفوها والأوقات التي تمارس فيها عملاً هاما، أو تلك التي لا تستطيع أن تتحلل منها لإرتباطها بالآخرين، ووقوع الضرر المادي أو الأدبي في حالة تحللها منها وذلك من مثل: الطبيب والمرضى وموعد بحث القضايا والنظر فيها، الأستاذ الجامعي وموعد المحاضرات.. الخ
ومن هنا تظهر صعوبة عقد مثل هذا الموعد لإجراء اللقاء الصحفي، خاصة وأن أكثر المتحدثين هم من الشخصيات الهامة أو المتميزة بأعمالها حتى أن إجراء لمقابلات معهم قن تكون مسألة سهلة، ولكن الصعوبة تكمن في هذا الوقت الذي يمكن أن تستغرقه المقابلة ذاتها والتي تكمن في "ندرة أوقاتهم الخالية من الارتباطات.
إن دراسة المواعيد المناسبة لهذه الشخصية قد تطلع المحرر على أمور مهمة كصعوبة اتفاق موعد الحديث مع موعد النشر المطلوب والمرتبط بوقت معين أو بحادثة محددة أو بقضية أو فكرة جديدة مطروحة، مما يؤدي إلى استبدالها بشخصية أخرى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|