أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2021
1945
التاريخ: 13-12-2021
1837
التاريخ: 28-6-2016
2604
التاريخ: 19-1-2016
11772
|
1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يُخالل(1).
2ـ الإمام علي (عليه السلام): الحازم من تخير لخلته؛ فإن المرء يوزن بخليله(2).
3ـ عنه (عليه السلام): للأخلاء ندامةٌ إلا المتقين(3).
4ـ عنه (عليه السلام): خليلُ المرءِ دليلٌ على عقلهِ(4).
5ـ كنز الفوائد: روي أن سليمان (عليه السلام) قال: لا تحكموا على رجلٍ بشيء حتى تنظروا إلى من يصاحب؛ فإنما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانهِ، وينسبُ إلى أصحابه وأخدانهِ(5).
ـ اختبار الصديق
6ـ الإمام علي (عليه السلام): الطمأنينة إلى كل أحدٍ قبل الاختبار له عجرٌ(6).
7ـ عنه (عليه السلام): قدم الاختبار، وأجدِ الاستظهار في إختيار الإخوان، وإلاً ألجأك الإضطرارُ إلى مقارنة الأشرار(7).
8ـ عنه (عليه السلام): سته تختبر بها عقول الرجال: المصاحبة، والمعاملة، والولاية، والعزل، والغنى، والفقرُ(8).
9ـ عنه (عليه السلام): لا يعرف الناس إلاً بالاختبار، فاختبر أهلك وولدك في غيبتك، وصديقك في مصيبتك، وذا القرابة عند فاقتك، وذا التودد والملقِ عند عطلتكَ؛ لتعلم بذلك منزلتك عندهُم(9).
10ـ الإمام الصادق (عليه السلام): لا تسم الرجل صديقاً - سمة معرفةٍ - حتى تختبره بثلاث: تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحق إلى الباطل، وعند الدينار والدرهم، وحتى تسافر معه(10).
11ـ عنه (عليه السلام): إذا كان لك صديق فوليَ ولايةً فأصبته على العشر مما كان لك عليه قبل ولايتهِ فليس بصديق سوءٍ(11).
12ـ رجال الكشي عن محمد بن سنان: إن عدة من أهل الكوفة كتبوا إلى الصادق (عليه السلام) فقالوا: إن المفضلَ يجالس الشطارَ وأصحاب الحمام وقوماً يشربون الشراب، فينبغي أن تكتب إليه وتأمره ألا يجالسهم، فكتب إلى المفضل كتاباً وختم ودفع إليهم، وأمرهم أن يدفعوا الكتاب من أيديهم إلى يد المفضل.
فجاؤوا بالكتاب إلى المفضل، منهم زرارة، وعبد اللهِ بن بكير، ومحمد بن مسلم. وأبو بصير، وحجر بن زائدة، ودفعوا الكتاب، إلى المفضل ففكه وقرأه، فإذا فيه:
(بسم الله الرحمن الرحيم اشترِ كذا وكذا واشترِ كذا)، ولم يذكر قليلاً ولا كثيراً مما قالوا فيه.
فلما قرأ الكتاب دفعه إلى زرارة ودفع زرارة إلى محمد بن مسلم حتى دار الكتاب إلى الكل، قال المفضل: ما تقولون؟
قالوا: هذا مال عظيم حتى ننظر ونجمع ونحمل إليك لم ندرك إلا نراك بعد ننظر في ذلك. وأرادوا الانصراف.
فقال المفضل: حتى تغدوا عندي، فحبسهم لغدائه، ووجه المفضل إلى أصحابه الذين سعوا بهم، فجاؤوا فقرأ عليهم كتاب أبي عبد الله (عليه السلام)، فرجعوا من عنده وحبس المفضل هؤلاء ليتغدوا عنده، فرجع الفتيان وحمل كل واحد منهم على قدرِ قوته ألفاً وألفين وأقل وأكثر، فحضروا أو أحضروا ألفي دينارٍ وعشرة آلافِ درهمٍ قبل أن يفرغ هؤلاء من الغداءِ.
فقال لهم المفضل: تأمروني أن أطرد هؤلاء من عندي، تظنون أن الله تعالى يحتاج إلى صلاتكم وصومكم(12).
بيان:
ذم الكوفيون المفضل بن عمر لمعاشرته أهل المعاصي وبعض من لا تحمد سيرته، الذين لم تكن أخطاؤهم ممضاة من الإمام المعصوم (عليه السلام)، فإن كان هذا النقل صحيحاً فإن الإمام (عليه السلام) يريد بيان شخصية المفضل المؤثرة على الآخرين وإلا فإن الذي يتأثر بغيره إذا عاشر المذكورين فسوف لا يعود عليه بالنفع. وخصوصاً إذا كان شاباً.
ـ أنواع الاصدقاء
13ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): يكون في آخر الزمان أقوام إخوان العلانية أعداءُ السريرةِ، فقيل: يا رسول الله، فكيف يكون ذلك؟!
قال: ذلك برغبة بعضهم إلى بعض، ورهبة بعضهم إلى بعض(13).
14ـ الإمام علي (عليه السلام): أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة، فأصدقاؤك: صديقك، وصديق صديقك، وعدو عدوك. وأعداؤك: عدوك، وعدو صديقك، وصديق عدوك(14).
15ـ الإمام الباقر (عليه السلام): قام رجل بالبصرة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن الإخوان؟
فقال: الإخوان صنفان: إخوان الثقةِ، وإخوان المكاشرة(*) فأما إخوان الثقة فهم الكف. والجناح، والأهل، والمال. فإذا كُنت من أخيك على حد الثقة فابذل له مالك وبدنك، وصافي من صافاه، وعادِ من عاداهُ، واكتم سره وعيبه، وأظهر منه الحسن. واعلم أيها السائل انهم اقل من الكبريت الاحمرِ.
وأما إخوان المكاشرة فإنك تصيب لذتك منهم، فلا تقطعن ذلك منهم، ولا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم، وابذُل لهم ما بذلوا لك من طلاقةِ الوجه وحلاوةِ اللسانِ(15).
16ـ الإمام الصادق (عليه السلام): الإخوان ثلاثةٌ: فواحد كالغذاء الذي يحتاج إليه كل وقتٍ فهو العاقل، والثاني في معنى الداءِ وهو الأحمق، والثالثُ في معنى الدواء فهو اللبيبُ(16).
ـ خير الاصدقاء
17ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير الإخوان المساعد على أعمالِ الآخرةِ(17).
18ـ عنه (صلى الله عليه وآله): خير إخوانك من أعانك على طاعة الله، وصدك عن معاصيه، وأمرك برضاه(18).
19ـ عنه (صلى الله عليه وآله): خير إخوانكم من أهدى إليكم عيوبكم(19).
20ـ عنه (صلى الله عليه وآله) - لما قيل له: يا رسول الله، أي الجُلساء خير؟-: من ذكركم بالله رؤيته، وزادكم في علمكم منطقه، وذَكَّرَكُم بالآخرةِ عمله(20).
21ـ عنه (صلى الله عليه وآله): قالوا الحواريون لعيسى (عليه السلام): يا روح الله، فمن نجالس اذاً؟
قال: من يُذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكُم منطقه، ويُرغبكم في الآخرةِ عمله(21).
22ـ الإمام علي (عليه السلام): خير الإخوان أقلهم مصانعةً في النصيحة(22).
23ـ عنه (عليه السلام): خير الإخوانِ من كانت في الله مودتهُ(23).
24ـ عنه (عليه السلام): خير كل شيءٍ جديدهُ، وخير الإخوان أقدمهم(24).
25ـ الإمام الباقر (عليه السلام): إتبع من يبكيك وهو لك ناصحٌ، ولا تتبع من يُضحِكك وهو لك غاشٍ(25).
26ـ الإمام الصادق (عليه السلام) - للرجل ـ عليك بالتلادِ(**) وإياك وكل محدثٍ لا عهد له ولا أمانة ولا ذمة ولا ميثاق، وكُن على حذرٍ من أوثقِ الناسِ في نفسك؛ فإن الناس أعداء النعمِ(26).
27ـ الإمام العسكري (عليه السلام): خير إخوانِك من نسي ذنبك، وذكر إحسانك إليه(27).
28ـ الإخوان عن الحسن: قالوا: يا رسول الله، أي الأصحاب خيرٌ؟
قال: صاحبٌ إذا ذكرت الله - تبارك وتعالى - أعانكَ، وإذا نسيته ذكرَك.
قالوا: يا رسول الله، دلنا على خيارِنا نتخذهم أصحاباً وجُلساء.
قال: نعم، الذين (اذا) رُؤوا ذُكرَ اللهُ(28).
ـ حق الجليس
29ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): أما حق جليسك: فأن تُلين لهُ جانبكَ، وتنصفه في مجاراة اللفظ، ولا تقوم من مجلسك إلا بإذنه، ومن يجلس إليك يجوز لهُ القيامُ عنك بغير إذنِكَ، وتنسى زلاتهِ، وتحفظ خيراتهِ، ولا تُسمعهُ إلا خَيراً(29).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الأمالي للطوسي: ص518، ح1135.
2ـ غرر الحكم: ح2026.
3ـ بحار الانوار: ج69، ص237، ح4.
4ـ غرر الحكم: ح5088.
5ـ بحار الانوار: ج74، ص188، ح17.
6ـ نهج البلاغة: الحكمة384.
7ـ غرر الحكم: ح6811.
8ـ غرر الحكم: ح5600
9ـ بحار الانوار: ج78، ص10، ح67.
10ـ الأمالي للطوسي: ص646، ح1339.
11ـ الأمالي للطوسي: ص279، ح533.
12ـ رجال الكشي: ج2، ص619، الرقم592.
13ـ مسند ابن حنبل: ج8، ص244، ح22116.
14ـ نهج البلاغة: الحكمة295.
(*) كاشرة: إذا ضحك في وجهه وباسطه (النهاية: ج4، ص176).
15ـ الكافي: ج2، ص248، ح3.
16ـ تحف العقول: ص323.
17ـ تنبيه الخواطر: ج2، ص123.
18ـ المصدر السابق.
19ـ المصدر السابق.
20ـ الأمالي للطوسي: ص157، ح262.
21ـ تحف العقول: ص44.
22ـ غرر الحكم: ح4978.
23ـ غرر الحكم: ح5017.
24ـ غرر الحكم: ح5089.
25ـ الكافي: ج2، ص638، ح2.
(**) بكسر التاء، قال الجوهري: التالد المال القديم الأصلي الذي ولد عندك، وهو نقيض الطارف، وكذلك التلاد والإتلاد، وأصل التاء فيه واو. أقول: الأظهر أن المراد: عليك بمصاحبة الصاحب القديم الذي جربته وبينك وبينه ذمم وعهود. واحذر عن مصاحبة كل صاحب محدث جديد عهد له معك ولم تعرف له أمانة ولم يحصل بينك وبينه ذمة وعهد وميثاق (مرآة العقول: ج26، ص224).
26ـ الكافي: ج8، ص249، ح350.
27ـ اعلام الدين: ص313.
28ـ الاخوان لابن ابي الدنيا: ص123، ح42.
29ـ الخصال: ص569.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|