أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022
1670
التاريخ: 25-4-2022
1965
التاريخ: 3-1-2018
2712
التاريخ: 12-1-2016
9731
|
عوائد وإنفاق السياحة على المستوى العالمي:
بلغت عوائد السياحة العالمية في عام 2007 حوالي 576 بليون دولار وذلك بزيادة نسبتها (4.6%) عن العوائد المحققـة عـام 2000، والتي بلغت حوالي 495 بليون دولار. وتشير الإحصاءات الخاصة بعام 2000 إلى أن عوائد السياحة السنوية تجاوزت البليون دولار في 62 دولـة مـن بين 200 دولة، وتمثل الولايات المتحـدة الأمريكية أكبر الدول على المستوى العالمي من ناحية عائدات السياحة، حيث بلغت حصيلتها 78.4 بليون دولار، تليها كل مـن إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث بلغت عوائد كل دولة حوالي 30 بليون دولار، وبلغت عائدات بريطانيا حوالي 23 بليـون دولار، في حين سجلت كل من ألمانيا والصين والنمسا عوائد تجاوزت 10 بلايين مـن الدولارات.
سجلت 48 دولة في عام 2007، إنفاقاً على السياحة تجاوز البليون دولار، وتأتي الدول الصناعية الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا واليابان في المقدمة، حيث تراوح إنفاق هذه الدول مجتمعة ما بين 33 إلى 59 بليون دولار في السنة، وتمثل حصة هذه الدول الأربع ما يقارب ثلث الإنفاق العالمي على السياحة، وتلي هذه الدول الأربع كل من فرنسا وإيطاليا وهولندا وكندا والصين والنمسا وبلجيكا ولكسمبورج والسويد وروسيا وسويسرا وأستراليا، حيث تراوح إنفاق هذه الدول ما بين 5 إلى 18 بليون دولار في السنة، ويمثـل إنفـاق هـذه الـدول مجتمعـة مـا يقارب ربع الإنفاق العالمي على السياحة.
طرأ تغير منذ عام 1950م، كبير ليس فقط في مستويات ومعدلات نمو السياحة ولكن في المناطق والدول المقصودة للسياحة، فلسنوات طويلة اجتذبت خمس عشرة دولة من دول أوربا وأمريكا ما يقارب من (97%) من السياح، وكانت السياحة في تلك السنوات مقتصرة على مواسم معينة من السنة وعلى السياحة لأغراض ترفيهيـة بصورة أساسية، غير أن الوضع سرعان ما تغير بعد ذلك نتيجة لعوامل عدة تتلخص في الدور الذي قامت به وسائل الإعلام، وتطـور وسائل الاتصال والمواصلات، وتوفر المقومات السياحية بالإضافة إلى تنـوع أغراض السياحة، ولهـذا دخلت دول جديدة تحت مظلة مناطق الجذب السياحي في آسيا وشمال أفريقيا، وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وفي عام 2005 لم تعد السياحة موجهة إلى خمس عشرة دولة كما كان عليه الحال في الخمسينيات من القرن الماضي، بل أصبحت أكثر من 70 دولة تجتذب أكثـر مـن مليون سائح سنوياً، وانخفضت نسبة الخمس عشرة دولـة أعـلاه مـن (97%) إلى (b) من إجمالي السياح، ومع ذلك تبقـى كـل مـن فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وإسبانيا من بين أهم خمس دول سياحية على مدار الأربعين سنة الماضية. وعلى صعيد المستقبل السياحي تبنت منظمة السياحة العالمية (WTO) برنامجاً للتنبؤ بمستقبل السياحة على مستوى مناطق العالم المختلفة في الألفية الجديدة، وقد بدأ العمل في هذا البرنامج عام 2005 لتحقيق أهداف تتلخص في التعرف على اتجاهات العرض والطلـب مـن الـسـياحة، وتقـويـم آثـار السياحة على مختلف القطاعـات الأن خرى، وتصور الاستراتيجيات والسياسات الملائمة في هذا المجال، واعتماداً على هذا البرنامج فقد طرحت المنظمة تقديرات عن السياحة لفترة 25 سنة قادمـة بـدأت من عام 1995م كسنة أساس، ويتضمن البرنامج تقدير التوقعات للأعوام 2000، 2020 .2010م.
تعتمد هذه التوقعات على الأداء التاريخي من جهة، وعلى تقييم خبراء السياحة لمعدلات النمو في المستقبل، وفي هذا المجال تشير توقعات المنظمة إلى أن عدد السياح سيتجاوز 1.65 بليون سائح في عام 2020م. كما تشير التوقعات إلى أن مناطق الجذب السياحي ستكون أوروبا في المقام الأول (717 مليـون سـائح)، تليهـا منطقـة جنوب شرق آسيا (397 مليون سائح)، ثم أمريكا (282 مليون سائح).
تشير التوقعات أيضاً إلى أن دول جنوب شرق أسيا وجنوب أسيا والشرق الأوسط ستشهد نمواً في السياحة يزيد عن (5%) كمعدل سنوي ويتجاوز ذلك المعدل العالمي البالغ (4.1%). وفي منطقة الشرق الأوسط وحدها، يتوقع أن يبلغ معـدل النمو (7.7%)، ويشكل ذلك أعلى معدل نمو متوقع بالنسبة لجميع مناطق العالم، ومن المتوقع أيضاً أن يشهد نمو السياحة في أوربا وأمريكا معدلات تقل عن تشير التوقعات إلى أن أوروبا ستبقى أكبر منطقة جذب سياحي على الرغم مـن انخفاض النسبة عما كانت عليه عام 1995م، والبالغة (60%) لتصل إلى (46%) ذلك؛ ومع ذلك عام 2020.
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد أن صناعة السياحة مـن أكثـر وأسـرع الصناعات تأثراً بالظروف السياسية الدولية، ولعل أحداث 11 سبتمبر 2001م أكبر دليل على ذلك، حيث تشير تقارير منظمة السياحة العالمية إلى تراجع كبير في معدلات السفر والسياحة. ولهذا حرصت المنظمة الدولية على تبني عـدد مـن الاستراتيجيات، ولعل من أبرزها إنشاء لجنـة مختصة بالكوارث (Crisis Committee) تختص بمراقبة ورصد الأحداث ودراسة تداعياتها على الوضع السياحي، وقـد عـقـدت هـذه اللجنة - التي تضم 21 وزير سياحة من الدول الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى عـدد مـن الشركات والجمعيات السياحية من القطاع الخاص – أول اجتماع لها في لندن 12 يوم: من نوفمبر 2001م لمناقشة آثار الأحداث الأخيرة على صناعة السياحة والسفر على المستويين المحلي والعالمي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|