المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

Nomenclature of Primary amides
30-10-2019
Vowel Length:
2024-03-08
Richard Melvin Schoen
26-3-2018
حملة إعلامية
14-11-2019
السخاء
21/11/2022
أحمد أبو عبّيّة
13-2-2016


عوائد وإنفاق السياحة على المستوى العالمي  
  
1734   04:49 مساءً   التاريخ: 11-4-2022
المؤلف : ابراهيم خليل بظاظو
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياحية
الجزء والصفحة : ص 186- 189
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

عوائد وإنفاق السياحة على المستوى العالمي:

بلغت عوائد السياحة العالمية في عام 2007 حوالي 576 بليون دولار وذلك بزيادة نسبتها (4.6%) عن العوائد المحققـة عـام 2000، والتي بلغت حوالي 495 بليون دولار. وتشير الإحصاءات الخاصة بعام 2000 إلى أن عوائد السياحة السنوية تجاوزت البليون دولار في 62 دولـة مـن بين 200 دولة، وتمثل الولايات المتحـدة الأمريكية أكبر الدول على المستوى العالمي من ناحية عائدات السياحة، حيث بلغت حصيلتها 78.4 بليون دولار، تليها كل مـن إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث بلغت عوائد كل دولة حوالي 30 بليون دولار، وبلغت عائدات بريطانيا حوالي 23 بليـون دولار، في حين سجلت كل من ألمانيا والصين والنمسا عوائد تجاوزت 10 بلايين مـن الدولارات.

سجلت 48 دولة في عام 2007، إنفاقاً على السياحة تجاوز البليون دولار، وتأتي الدول الصناعية الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا واليابان في المقدمة، حيث تراوح إنفاق هذه الدول مجتمعة ما بين 33 إلى 59 بليون دولار في السنة، وتمثل حصة هذه الدول الأربع ما يقارب ثلث الإنفاق العالمي على السياحة، وتلي هذه الدول الأربع كل من فرنسا وإيطاليا وهولندا وكندا والصين والنمسا وبلجيكا ولكسمبورج والسويد وروسيا وسويسرا وأستراليا، حيث تراوح إنفاق هذه الدول ما بين 5 إلى 18 بليون دولار في السنة، ويمثـل إنفـاق هـذه الـدول مجتمعـة مـا يقارب ربع الإنفاق العالمي على السياحة.

     طرأ تغير منذ عام 1950م، كبير ليس فقط في مستويات ومعدلات نمو السياحة ولكن في المناطق والدول المقصودة للسياحة، فلسنوات طويلة اجتذبت خمس عشرة دولة من دول أوربا وأمريكا ما يقارب من (97%) من السياح، وكانت السياحة في تلك السنوات مقتصرة على مواسم معينة من السنة وعلى السياحة لأغراض ترفيهيـة بصورة أساسية، غير أن الوضع سرعان ما تغير بعد ذلك نتيجة لعوامل عدة تتلخص في الدور الذي قامت به وسائل الإعلام، وتطـور وسائل الاتصال والمواصلات، وتوفر المقومات السياحية بالإضافة إلى تنـوع أغراض السياحة، ولهـذا دخلت دول جديدة تحت مظلة مناطق الجذب السياحي في آسيا وشمال أفريقيا، وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

  وفي عام 2005 لم تعد السياحة موجهة إلى خمس عشرة دولة كما كان عليه الحال في الخمسينيات من القرن الماضي، بل أصبحت أكثر من 70 دولة تجتذب أكثـر مـن مليون سائح سنوياً، وانخفضت نسبة الخمس عشرة دولـة أعـلاه مـن (97%) إلى (b) من إجمالي السياح، ومع ذلك تبقـى كـل مـن فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وإسبانيا من بين أهم خمس دول سياحية على مدار الأربعين سنة الماضية. وعلى صعيد المستقبل السياحي تبنت منظمة السياحة العالمية (WTO) برنامجاً للتنبؤ بمستقبل السياحة على مستوى مناطق العالم المختلفة في الألفية الجديدة، وقد بدأ العمل في هذا البرنامج عام 2005 لتحقيق أهداف تتلخص في التعرف على اتجاهات العرض والطلـب مـن الـسـياحة، وتقـويـم آثـار السياحة على مختلف القطاعـات الأن خرى، وتصور الاستراتيجيات والسياسات الملائمة في هذا المجال، واعتماداً على هذا البرنامج فقد طرحت المنظمة تقديرات عن السياحة لفترة 25 سنة قادمـة بـدأت من عام 1995م كسنة أساس، ويتضمن البرنامج تقدير التوقعات للأعوام 2000، 2020 .2010م.

تعتمد هذه التوقعات على الأداء التاريخي من جهة، وعلى تقييم خبراء السياحة لمعدلات النمو في المستقبل، وفي هذا المجال تشير توقعات المنظمة إلى أن عدد السياح سيتجاوز 1.65 بليون سائح في عام 2020م. كما تشير التوقعات إلى أن مناطق الجذب السياحي ستكون أوروبا في المقام الأول (717 مليـون سـائح)، تليهـا منطقـة جنوب شرق آسيا (397 مليون سائح)، ثم أمريكا (282 مليون سائح).

   تشير التوقعات أيضاً إلى أن دول جنوب شرق أسيا وجنوب أسيا والشرق الأوسط ستشهد نمواً في السياحة يزيد عن (5%) كمعدل سنوي ويتجاوز ذلك المعدل العالمي البالغ (4.1%). وفي منطقة الشرق الأوسط وحدها، يتوقع أن يبلغ معـدل النمو (7.7%)، ويشكل ذلك أعلى معدل نمو متوقع بالنسبة لجميع مناطق العالم، ومن المتوقع أيضاً أن يشهد نمو السياحة في أوربا وأمريكا معدلات تقل عن تشير التوقعات إلى أن أوروبا ستبقى أكبر منطقة جذب سياحي على الرغم مـن انخفاض النسبة عما كانت عليه عام 1995م، والبالغة (60%) لتصل إلى (46%) ذلك؛ ومع ذلك عام 2020.

   ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد أن صناعة السياحة مـن أكثـر وأسـرع الصناعات تأثراً بالظروف السياسية الدولية، ولعل أحداث 11 سبتمبر 2001م أكبر دليل على ذلك، حيث تشير تقارير منظمة السياحة العالمية إلى تراجع كبير في معدلات السفر والسياحة. ولهذا حرصت المنظمة الدولية على تبني عـدد مـن الاستراتيجيات، ولعل من أبرزها إنشاء لجنـة مختصة بالكوارث (Crisis Committee) تختص بمراقبة ورصد الأحداث ودراسة تداعياتها على الوضع السياحي، وقـد عـقـدت هـذه اللجنة - التي تضم 21 وزير سياحة من الدول الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى عـدد مـن الشركات والجمعيات السياحية من القطاع الخاص – أول اجتماع لها في لندن 12 يوم: من نوفمبر 2001م لمناقشة آثار الأحداث الأخيرة على صناعة السياحة والسفر على المستويين المحلي والعالمي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .