خلفية أشعة الميكرويف الكونية

بالرغم من كون أن النوى للذرات التي نشأت من BBN ، فيعتقد أن الذرات لاتزال غير موجودة. وبالرغم من أن الكون كان بالتمام من البلازما، وحار جداً، وكثيف مملوء بالنوى والإلكترونات الحرة. ففي بيئة مثل هذه لا تجعل من انتقال الضوء بحرية، مما يحد من انتشار الإلكترونات والجسيمات المشحونة، وبالمثل، فإن أي نواة تصبح ملزمة لمواجهة الإلكترون وبسرعة بما فيها الكفاية لكسب الفوتون الحيوي بأن يتحرر ويكسر تلك الرابطة. وكما هو الحال مع (Big Bang Nucleosynthesis BBN) الاصطناع النووي البدائي، يشير إلى إنتاج نويات أخرى من غير تلك التي 1-H أي طبيعة من النظائر الخفيفة للهيدروجين، والذي تتكون من بروتون واحد لكل منها، خلال وقت مبكر من مراحل الكون. فإن الكون لا يبقى محافظاً على حالة الحرارة والكثافة بما فيه الكفاية. وفي نهاية المطاف وبعد (400,000 سنة) برد الكون لدرجة أن الإلكترونات ونوى الدرات يمكن أن تتشكل بعملية موصوفة باسم إعادة التركيب "recombination"، ومنذ أن تكون الذرات متعادلة كهربائياً، وتتفاعل فقط مع طاقات خاصة، فإن أغلب الفوتونات تكون قادرة فجأة للسير مسافات كبيرة جدا دون أي تفاعل مع أي مادة على الإطلاق (هذا الجزء من العملية يوصف بصورة عامة بأنها فصل decoupling") .

في الواقع أصبح الكون شفافاً، وظهرت الفوتونات حوله وهي تتحرك بحرية في جميع أنحاء الكون منذ ذلك الوقت، ولأن الكون توسع منذ ذلك الوقت، فإن موجات الفوتونات قد تمددت قدرا كبيراً (بمعامل 1000). ومن هذه الصورة الأساسية، يمكننا أن نبني اثنين من التوقعات القوية جداً لبقايا هذا الإشعاع:

* ينبغي أن يكون موحداً إلى حد كبير، وأحد الافتراضات الأساسية من BBT هو أن تكون متجانس. ونظراً لضيق الوقت بين بداية الكون والفصل، فإن أي عدم تجانس (مثل ذلك الذي يتوقع من الانتفاخ)، والذي لم يكن له الكثير من الوقت كي ينمو.