المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

درجات الورع
11-4-2022
لا تبخس تقدير سلطة الحب
26-3-2021
بعض وجوه إعجاز القرآن‏‏
21-4-2018
الموارد المائية السطحية (التقرير العام 2007)
4-1-2016
ناصر بن إبراهيم بن بياع
11-8-2016
معنى كلمة رها
10-7-2021


مفهوم التوازن في البيئة واختلاله - التوازن والتحمل البيئي  
  
1519   04:39 مساءً   التاريخ: 22-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 284- 286
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

التوازن والتحمل البيئي

يمتاز أي وسط حيوي (بيئي) بقدرة محددة على تحمل أو إعالة الكائنات الحية (حيوانية ونباتية) بما فيها الانسان, وإذا زاد حجم المستعمرات الحيوية عن مقدار الحمولة البيئية يظهر ضغط Stress على الوسط الحيوي وموارده، مما يؤثر في نوعية هذا الوسط من جهة وفي الكائنات الحية الأخرى من جهة أخرى. ومن المتوقع إذا زادت الضغوط (أو المتغيرات) البيئية أن تتعطل القدرة الحيوية عن استمرارية النمو أو التزايد، وربما هلاك الكائنات الحية. ويمكن تمثيل العلاقة بين حجم المستعمرات الحيوية ومقدار الحمولة البيئية في أشكال بيئية، مع الأخذ بعين الاعتبار تثبیت عامل (أو متغير) الحمولة البيئية عند نقطة ما تمثل الحد الأقصى لهذه القدرة، أو السقف الذي لا يمكن للمستعمرات الحيوية أن تتجاوزه  والآن ماذا يحدث لنمو حجم المستعمرات الحيوية من الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية؟ ومن الممكن في هذا المجال تصور ثلاثة أوضاع هي:

1- زيادة أو نمو حجم المستعمرات الحيوية حتى تصل إلى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية، ثم يهبط هذا النمو فجأة إلى الصفر.

2- يتناقص معدل زيادة أو نمو حجم المستعمرات الحيوية عند الاقتراب من مستوى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية، ثم يهبط النمو إلى الصفر.

3- يتجاوز حجم المستعمرات الحيوية مستوى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية، ليتناقص بعدها حجم المستعمرات الحيوية بسبب نقص المواد (الغذائية وغيرها)، ثم يتذبذب حجم المستعمرات الحيوية أعلى وأسفل مستوى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية (شكل 12).

يتضح مما سبق أن التوافق الفوري بين حجم المستعمرات الحيوية ومستوى قدرة الحمولة البيئية في الحالة الأولى (شكل 12 أ) غير متوقع أو محتمل الحدوث، لأن الميكانيكية التي تؤدي إلى التغيير الفجائي في معدل نمو المستعمرات الحيوية غير واضحة (.Haggett 1972)، كما أن هذه الفرضية غير مدعمة بأدلة وصفية أو رقمية عن أعداد الكائنات الحية المختلفة. ويبدو أن الوضع الثاني (شكل 12 ب) المذكور آنفاً أكثر عقلانية وقبولاً، حيث يصبح معدل زيادة حجم المستعمرات الحيوية عندما يقترب العدد الكلي لها من مستوى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية. وأيا كان الأمر، يتطلب الحل الثاني أو التوافق المتوالي (أو المتدرج) بين المجتمع الحيوي والحمولة البيئية توفير معلومات أكثر عن حدود القدرة الاحتمالية للبيئة، وعمليات الضبط الحيوي والاجتماعي لمعدلات المواليد كما هو الحال بالنسبة للسكان.

أما الوضع الثالث (شكل 12ج) الذي يمكن حدوثه فهو أنه مع اقتراب عدد السكان (كمجموعة حيوية) مثلاً من مستوى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية، فإنه يعمل من خلال التغييرات في معدلات المواليد والوفيات، فزيادة عدد السكان عن مستوى قدرة الحمولة البيئية يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات بسبب نقص المواد كالغذاء وحدوث المجاعات وانخفاض معدلات المواليد، وبالتالي يؤدي هذان العاملان إلى خفض عدد السكان دون مستوى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية، وبمعنى آخر فإن تجاوز عدد المستعمرات الحيوية أو تدني أعدادها عن مستوى الحد الأقصى لقدرة الحمولة البيئية يعد من خصائص المجتمعات الحيوانية، إذ تتعاقب فترات وفرة الأنواع الحيوانية مع فترات تناقص أو ندرة تلك الأنواع وفق نسق منتظم.

ونظراً لأن التعدادات السكانية مثلاً لم تتوافر إلا منذ نهاية القرن الثامن عشر، فإنه من الصعب تقييم أنسب النماذج السابقة التي توضح العلاقة بين الحمولة البيئية وعدد السكان، وقد كشفت الاتجاهات التاريخية لأعداد سكان العالم، بأن نمط النمو السكاني (الأسس) الراهن هو حديث العهد، كما أن سكان العالم في المراحل الحضارية الأولى كانوا يخضعون في معدلات نموهم وأعدادهم للمحددات المالثوسية وأبرزها المجاعات والكوارث الطبيعية كالفيضانات وغيرها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .