المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

جزاء الإخلال بقواعد مسك الدفاتر التجارية
31-8-2020
هل تعد حشرات الأورام مؤذية؟
18-3-2021
Continuity-Piecewise Constant Function
10-5-2018
شكل جهة التحقيق (الجانب العضوي)
13-6-2016
العلاقة قبل الحمل وتكوين الطفل
1-9-2020
شروط قيام خيار الرؤية.
19-3-2017


الهالة أو الإكليل الشمسي  
  
2374   09:33 صباحاً   التاريخ: 14-3-2022
المؤلف : الدكتور سعد عباس الجنابي
الكتاب أو المصدر : أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة : ص 473
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / المجموعة الشمسية / الشمس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2017 1262
التاريخ: 14-3-2022 2477
التاريخ: 5-2-2020 2139
التاريخ: 21-5-2021 2164

الهالة أو الإكليل الشمسي

وهي المنطقة التي تغمر منطقة الكروموسفير في الجزء الأكثر بعداً للغلاف الجوي الشمسي، وأشبه بالكروموسفير هو أن الإكليل رصد أولاً خلال الكسوف الكلي. ولكن الكروموسفير لا يشبه الإكليل الذي عرف منذ عدة قرون. لقد أشير إليه من قبل بلوتارش Plutarch ونوقش في بعض التفاصيل من قبل كيبلر، واعتبره العديد من مكتشفي الإكليل بأنه توهم بصري، وقد برهن بصورة حقيقية بالتصوير الفوتوغرافي على وجوده في القرن التاسع عشر. لقد رصد طيفه لأول مرة عام 1869 م، بواسطة الفلكي هاركنز، ويونك.

تمتد الهالة ملايين الأميال فوق الفوتوسفير، وتبعث بأكثر من نصف كمية الضوء في القمر التام. وقد يكون غير مرئي تحت ظروف اعتيادية بسبب الطاقة القصوى لتألق الفوتوسفير. وأشبه بالكروموسفير فيمكن تصور الهالة فوتوغرافياً بتوضيح الهالة والوسائل الأخرى تحت ظروف معينة للكسوف.

أول صورة فوتوغرافية ناجحة عملت ببياني الهالة، أخذت بواسطة الوسيلة التي اخترعها بيرنار لیو Bemand Lyot بفرنسا عام 1930 م، بالرغم من وضوح الضوء المرئي فإن الهالة تعتم على الموجات الراديوية ذات أطوال موجية أكبر من 5 متر.

تجهزنا هذه الأرصاد الراديوية للشمس بمعلومات حول الحالات العالية في الهالة، فليست الموجات الراديوية لوحدها ترصد في الهالة، ولكن الهالة ذاتها تولد وميضاً المصادر الراديوية البعيدة عندما ترصد خلال جزئها الخارجي. هذه الظاهرة تشبه نوعاً ما وميض الضوء من النجوم المتسبب بواسطة الغلاف الجوي للأرض. يرصد وميض المصادر الراديوية بـ 90 بعيداً عن الشمس في السماء، والتي تظهر بأن الهالة تصل بالحقيقة خارجاً وراء الأرض.

لقد كشف عن جسيمات الهالة قرب الأرض عن طريق المركبات الفضائية.

يمكن تميز جزأين من الهالة وهما: الجزء الداخلي ـ أو الجزء الحقيقي ـ أو يسمى بالهالة K.

والجزء الخارجي الألمض أو ما يسمى الهالة F فرانهوفر، وهي طيف شمسي النور والذي يرى بأنه ضوء شمسي ينعكس بوضوح بواسطة الدقائق الصغيرة جداً، من المحتمل أن تكون الهالة F هي امتداد داخلي لضوء دائرة البروج. فهو يتركب عندها ويقلب إلى الهالة * لها طيف مستمر من ضوء الشمس المتشتت بواسطة الإلكترونات الحرة، التي تنفلق إلى 24 من خطوط الانبعاث المضيئة التي تنشأ من الأيونات في الهالة الساخنة.

 لم يتم الكشف عن عناصر كيميائية معروفة في خطوط الانبعاث للهالة حتى عام 1942م عندما رأى العالم السويدي الفيزيائي أدلين B.Edlen بأنها خطوط محظورة forbidden - هي خطوط غير ملحوظة عادة في الطيف، وعادة لا يسمح لها بقواعد ميكانيكا الكم للكالسيوم والحديد والنيكل، عندما تصبح الذرات متهيجة بصورة طبيعية بواسطة انبعاث فوتون ضوئي ذي فترة زمنية مقدارها 8 – 10 ثانية. يوجد بعض المستويات المتهيجة والتي فيها ذرات تنصرف بمعدل ثوان عديدة، أو (في بعض الحالات ساعات أو أياماً وحتى سنين) قبل قفزها إلى مستوى أخفض مع انبعاث فوتون، القدر الضخم لأكثر الذرات كلها تدخل وتغادر تلك التي تسميها المستويات ما بعد المستقرة Metastable بواسطة اصطدامها مع ذرات أخرى. بالأحرى فإنه يحدث لجزء صغير منها بأن يبقى في مثل هذه المستويات طويلاً بما فيه الكفاية كي يغادرها بواسطة إشعاع الفوتونات. هذه الفوتونات تبعث بصورة غير والتي ينشأ عنها خطوط طيفية محظورة عن الطيف.

إن دراسة الإكليل أو الهالة الشمسية تعكس لنا حقيقتين مهمتين:

الأولى: أن كثافة الغاز منخفضة جدا، وأن الهالة ضعيفة جداً بالرغم من حجمها الكبير، فهي لا تستطيع أن تتوزع بشيء يمكن تقديره بالنسبة إلى الكتلة الكلية للشمس.

الثانية: وهو الأكثر متعة وأهمية، هي خطوط عنصر الحديد التي تنشأ من الذرات التي تفقد الكثير من الالكترونات، وتكون نادرة جداً عند ملاحظة خطوط الكالسيوم من خلال الذرات التي لها 14 إلكتروناً أو أكثر، فالخطوط العالية التأين للحديد والفضة والكالسيوم هي خطوط غير ملحوظة وتحتاج إلى طاقة كبيرة كي تتأين هذه الذرات عالياً. مثل هذه الدرجة من التأين تحتاج إلى درجة حرارة لا تقل عن واحد مليون درجة كلفن، أو بالأحرى إن الهالة هي أكثر حرارة من الفوتوسفير، وربما لوحظ وبسبب الكثافة المنخفضة للهالة، فهي على حرارة حقيقية بالرغم من ارتفاع درجة حرارتها.

يعتقد أن التسخين الميكانيكي للهالة هو بسبب درجات موجية تنشأ من تيارات الحمل الحراري في الفوتوسفير، وبسبب درجة حرارته العالية (قد تصل إلى 106 × 2، وكثافة الغاز 3-gem10-15 ) فإن معظم خطوط الانبعاث الطيفي تنبعث بواسطة الهالة التي تقع عند الأشعة فوق البنفسجية البعيدة.

والحقيقة أظهر الرصد المعمول من قبل المركبات الفضائية بإمكانية تقديره من الطيف الشمسي للأشعة الفوق البنفسجية البعيدة وبأنه ضوء من الهالة والكروموسفير. وأعطت ملاحظات لهذه الخطوط والتي لا تتعدى مدى التي هي ل للحديد بـ 16 مرة بالتأين.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.