الصفات العامة لكوكب أورانوس

لقد حسبت كتلة أورانوس من حركات أقماره، وكذلك من تأثير اضطرابه - إحداث تغير في موضع أو حركة مسار مدار الكوكب – على حركة زحل. فهي 14.5 مرة بقدر كتلة الأرض. وتمثل بزاوية قطرية صغيرة أقل من 4 بسبب بعده الكبير عن الشمس، من الصعب قياس قطره الخطي بدقة ولكنه حوالي 30.000 ميلا. ومع هذه القيم للكتلة والحجم، فإن معدل كثافته هي 2.5 مرة للماء. جاذبية سطحه هي نفسها تقريباً للأرض. وسرعة انطلاقه حوالي 20 ميلا في الثانية. تظهر القياسات الميكروميترية، وكذلك دراسات الإضطراب الذي نسبيه على أقماره، كلاهما بأن أورانوس هو مفلطح القطبين نوعاً ما، لأورانوس نورانية أو يباض عال 0.66. ويحتمل أن يكون محاطاً بطبقة سحابية تعكس ضوء الشمس، ويظهر طيف الكوكب تركيزاً قوياً للميثان سلسلة من خطوط امتصاص الأشعة تحت الحمراء منسوبة إلى الهيدروجين الجزيئي. لقد كانت البرهنة على الهيدروجين في عام 1952 بواسطة كوبير، وهيرزبرج.

ويعتبر اورانوس الكوكب الأول الذي اكتشف فيه الهيدروجين بالطريقة البيانية الطيفية . لم تظهر الامونيا في الطيف واحتمال كونها متجمدة خارجة عن الغلاف الجوي. حيث ان درجة الحرارة المتوقعة على أورانوس هي 300 – ف . يحمل ان يكون البناء الداخلي لأورانوس مشابه للمشتري وزحل. فمعدل كثافته عال بما فيه الكفاية كي يظهر احتواءه على نسبة بعيدة الصغر من الهيدروجين ، كالتي هي للكوكبين المقابلين.