x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
أورانوس
المؤلف: يعقوب صرُّوف
المصدر: بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة: ص97–98
2023-11-05
901
زعم الأقدمون أنَّ زُحَل أبعد الكواكب السيّارة كلها؛ لأنهم لم يروا سيَّارًا أبعد منه واستمروا على هذا الزعم إلى أن كان السر وليم هر شل يرصد النجوم سنة 1781 بنظارته الكبيرة، فرأى نجما في برج الجوزاء لم يكن قد رآه قبلا فوضع في النظارة بلورة تكبر ما يرى بها من الكواكب كثيرًا فرأى أنها كبرته وصار له قرص ظاهر وهي لا تكبر النجوم الثوابت لبعدها الشاسع فقال إنه ليس منها ثم راقبه ليلة بعد ليلة فرأى له حركة بطيئة فاستنتج أنه من ذوات الأذناب وأرسل أخبر العلامة مسكلين الفلكي بذلك ثم وجد أنَّ بعْدَه عن الأرض لم يتغيَّر من يوم إلى آخر كما يتغيَّر بُعْدُ ذوات الأذناب؛ فاستنتج أنه سيّار من السيارات وراء زُحَل وسمَّاه جورجيوم سيدوس باسم الملك جورج الثالث ملك إنكلترا لأنه كان ولي نعمته، لكن فلكيّي أوروبا سموه هرشل باسمه ثم أُطلق عليه اسم أورانوس؛ أي السماوي ولم تزل علامته الفلكية حرف H باسم هرشل، وكان فلمستيد الفلكي الملكي وغيره من الفلكيين قد رأوه قبلا لأنه يكاد يُرى بالعين المجردة ولكنهم لم يعلموا أنه سيار فحسب دلمبر الفلكي الفرنسي فلكه من المواقع التي رأوه فيها؛ لأنه إذا كان كوكب اليوم في نقطة معلومة من السماء وانتقل بعد شهر إلى نقطة أخرى وبعد شهر آخر إلى نقطة غيرها سهل معرفة الدائرة التي يدور فيها حول الشمس، ثم اكتشف هرشل قمرين لهذا السيّار وظنَّ أنه رأى له أربعة أقمار أخرى لكن رؤيتهما لم تثبت وإنما ثبت أن له قمرين آخرين اكتشفهما لسل سنة 1851 ولم يُكْشَف له من الأقمار غير هذه الأربعة.
قُطرُ أورانوس نحو نصف قطر زُحَل وقد شُوهدت على سطحه علامات يُسْتَدلُّ منها على أنه يدور على محوره كالأرض كلَّ نحو عشر ساعات إلى اثنتي عشرة ساعة، والمرجّح أن جسمه بخاري كجسم زُحَل والمشتري ولا يصل إليه القليل من نور الشمس وحرارتها.