أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-25
25
التاريخ: 12-4-2017
2359
التاريخ: 18-4-2016
2262
التاريخ: 30-11-2017
2988
|
١- عليها أن تكون متمكنة من مادتها وأن تكون ملمة إلماماً كافياً بما تقوم بتدريسه، فعدم تمكنها من مادتها يفقدها ثقة واحترام تلميذاتها.
٢- أن تكون قادرة على التصرف في المواقف الحرجة أمام تلميذاتها وذلك بأن تحافظ على ثقتهن مع التزامها بالصدق والأمانة في نفس الوقت.
وتجدر الإشارة هنا إلى قصة حدثت لأحد مدرسي الرياضيات في إحدى المدارس، والخلاصة أن المدرس بعد أن أدى عمله على الوجه الأكمل التفت إلى تلاميذه قائلا: هل من سؤال؟؟ فرفع أحد التلاميذ يده وقدم سؤاله، ولسوء الحظ كان السؤال من خارج المقرر لكنه من نفس نوع الأسئلة الموجودة في الدرس.
ولم يكن المعلم ملماً بخطوات حل السؤال، فهو أمام أمرين أما أن يخون أمانة المهنة ويخرج من الورطة بحل خاطئ لكسب الثقة المؤقتة وينكشف كذبه للتلاميذ في المراحل المتقدمة، أو يصارحهم بجهله ويسقط إلى الأبد في نظر تلاميذه الصغار.
ولكن هذا المدرس خلق ليكون مدرساً فاستخدم ذكاءه الحاد واستطاع أن يجتاز المأزق دون أن يفقد ثقة التلاميذ ودون أن ينحرف من الخط التربوي، واتبع الخطوات التالية في ذلك:
أ- شكر صاحب السؤال على سؤاله.
ب- كتب السؤال على السبورة بخط جميل.
ج- عرض جائزة لمن يستطيع حله من التلاميذ إلى الحصة القادمة.
فكانت النتيجة أن كتب كل التلاميذ السؤال على كراساتهم وهم متشوقون لبذل كل جهودهم للوصول إلى الحل الصحيح والفوز بالجائزة. نلاحظ هنا أن الوقت كاف للمعلم في أن يفكر ويتوصل إلى الحل الصحيح قبل الحصة القادمة.
٣- أن تكون قادرة على توصيل ما في ذهنها إلى ذهن التلميذة.
٤- أن تكون قادرة على التعامل مع الفروق الفردية لدى التلميذات وذلك عند إعدادها للأسئلة الشفهية بحيث تكون الأسئلة شاملة لجميع المستويات في الصف مع مراعاة الفروق الفردية عند توزيعها على التلميذات، فلا تصدم تلميذة ضعيفة بسؤال صعب، فتلميذات الصف من أسر مختلفة. وغالباً ما تأتي التلميذة إلى المدرسة ولديها انطباع خاص مع المدرسة أو ضدها حسب ظروف أسرته ومستواها الثقافي، فالأسرة هي التي تعد التلميذة إلى المدرسة وتغرس فيها الاتجاهات السالبة والموجبة نحو المدرسة، فمن الأمهات من توصي بنتها بان المدرسة مكان للفرح والسرور حيث تجد أطفالاً تلعب معهم وحيث تتعلم الأناشيد والألعاب المختلفة إلى آخر الكلمات المحببة للمدرسة والمشجعة للالتحاق بها. فمن الأمهات أيضاً من تغرس في نفس بنتها الخوف من الجو المدرسي، وتهددها بالذهاب إلى المدرسة حيث العقاب إذا لم تلتزم الآداب.
فعلى المعلمة أن تراعي كل هذه النواحي عند تلميذاتها في الصف الأول في أول يوم عند حضورهن للمدرسة، فأمامها نماذج مختلفة من التلميذات منهن من في غاية السعادة ومنهن من في غاية التعاسة. ولابد أن تضع في اعتبارها أن هنالك اختلافات كثيرة بين أطفال الصف الأول في مرحلة الأساس، وكل طفلة تنحدر من خلفية مختلفة اجتماعياً ونفسياً واقتصادياً وثقافياً. فالقدرة على التعامل مع تلميذة مشاكسة وأخرى هادئة منطوية وثالثة لامعة ذكية وكسب محبتهن جميعاً في آن واحد هي من الصفات الأولية للمعلمة الناجحة.
٥- اتباع أسلوب التدرج في عرض المادة واستيعاب المادة استيعاباً جيداً وهضمها قبل الدخول في الصف وعدم اللجوء إلى دفتر التحضير أثناء الدرس إذ أن ذلك يقلل من احترام التلميذات لها وخاصة في الصفوف ما فوق الصف الثالث.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بعد إطلاقها لقافلة المساعدات السادسة العتبة العباسية تفتح باب التبرع للراغبين في دعم الشعب اللبناني وإسناده
|
|
|